أفادت مراسلة الغد بوقوع خروقات أكثر من مرة للهدنة التي أعلن عنها في مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان وإخلاء مستشفى صيدا الحكومي. وأشارت مراسلتنا إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، الذين أكدوا بدورهم على خطورة الأوضاع داخل مخيم عين الحلوة. وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا، إن الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، إلى جانب الاستيلاء المستمر على 8 مدارس تابعة للأونروا، تمنع وصول ما يقرب من 6,000 طفل إلى مدارسهم على أعتاب العام الدراسي. من جانبها، أكّدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا الالتزام بتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان. كما أكّدت الهيئة تعزيز القوة المشتركة من الأطر السياسية الوطنية والإسلامية للقيام بالمهام الموكلة إليها. ويأتي ذلك في أعقاب إصابة عنصر من حركة فتح ومقتل 5 من عناصر مجموعة «جند الشام» خلال اشتباكات بالمخيم أدّت إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان.
مشاركة :