القمة تبحث التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري وإعادة هيكلة الديون

  • 9/9/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل وصول زعماء دول مجموعة العشرين إلى نيودلهي أمس، فيما يأمل مضيفهم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إظهار النفوذ الدبلوماسي المتنامي لبلاده وتسهيل الحوار بشأن أوكرانيا وتغيّر المناخ حيث تركز القمة على بحث آليات الحد من تغير المناخ وكبح الانبعاثات. وخلال القمة التي تستمر يومين ستناقش الكثير من القضايا الخلافية مثل الأزمة الروسية الأوكرانية والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري وإعادة هيكلة الديون. بدوره، وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى العاصمة الهندية. وأكدت وزارته في بيان العمل «بشكل وثيق مع كل دول مجموعة العشرين... لمواجهة المحاولات لتفسير كل المشكلات الإنسانية والاقتصادية في العالم حصراً من خلال +النزاع في أوكرانيا+». وتسعى الولايات المتحدة لتعزيز علاقاتها مع الهند للتصدي للصين، في حين تحاول نيودلهي ترسيخ دور رائد على الساحة الدولية، وذلك رغم خلافاتهما بشأن روسيا إذ لم تنضم الهند إلى الدول التي فرضت عقوبات على موسكو، كما بشأن احترام حقوق الإنسان. نمو عالمي وسيرأس لافروف الوفد الروسي، فيما يرأس رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ الوفد الصيني. وتأتي زيارة جو بايدن الرئيس الأمريكي (80 عاماً) في لحظة حاسمة في لعبة التحالفات على خلفية حرب أوكرانيا، في وقت يتصاعد نفوذ الصين التي تتحدّى على نحو متزايد الهيمنة الأمريكية. ويعتزم بايدن استغلال القمة التي يرأسها مودي لإثبات أنّ الكتلة تبقى المنتدى الرئيس للتعاون الاقتصادي العالمي، رغم انقساماتها. وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين خلال مؤتمر صحافي على هامش القمة في الهند، إن الصين تواجه «مشكلات اقتصادية مختلفة»، لكن لديها أيضاً «هامش مناورة معين للتعامل معها». وأضافت «نحن ندرك المخاطر التي تهدد النمو العالمي»، مشددة على أن «التأثير السلبي الأكبر يأتي من ازمة روسيا وأوكرانيا»، لكنها أضافت إنه رغم ذلك «فوجئت بقوة النمو العالمي والصمود الذي أظهره الاقتصاد العالمي». وتبدو مجموعة العشرين منقسمة حول الأزمة الروسية الأوكرانية، إذ إن الكثير من الدول النامية تهتم بأسعار الحبوب أكثر من الإدانات الدبلوماسية لموسكو. وخلال الاجتماعات الوزارية التي سبقت القمة، فشلت جهود مودي في دفع زعماء مجموعة العشرين إلى تجنب انقساماتهم لمعالجة قضايا عالمية حاسمة، بما فيها إعادة هيكلة الديون العالمية وارتفاع أسعار السلع الأساسية عقب الأزمة الروسية الأوكرانية. وكرر مودي أول من أمس رغبته في توسيع الكتلة بضم الاتحاد الإفريقي كعضو دائم كما دعا قادة المجموعة إلى مساعدة الدول النامية مالياً وتقنياً لمكافحة تغير المناخ. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :