دعا عضو مجلس الشورى السابق الأديب حمد القاضي، إلى قيام جمعيات لمساعدة المرضي مادياً ومعنوياً في كل مناطق المملكة، مشيراً إلى أن هذه الجمعيات من أهم مؤسسات المجتمع المدني التي تحتاج إليها شرائح غالية بالمجتمع اجتمع عليها المرض والحاجة. وأبان "القاضي" في مقاله اليوم بـ"الجزيرة": أن هذه الجمعيات تساعد المريض الفقير مادياً، وتعينه للحصول على مواعيد بالمستشفيات الحكومية للتشخيص والتنويم، بل وتذهب إليه في موقعه إذا كان بقرية بعيدة، أو عاجزاً عن الذهاب للمستشفى، فهناك بعض الفئات قد تكون غير قادرة على المتابعة بالمستشفيات، ككبار السن، والنساء اللاتي لا عائل لهن، والأيتام. وأضاف أن نجاح العدد المحدود من هذه الجمعيات القائمة حالياً كجمعية "زمزم" بمكة المكرمة وجمعية "عناية" بالرياض وبعض جمعيات أخرى، يحفّز على الإسراع بقيام مثل هذه الجمعيات ببقية المدن والمحافظات بالمملكة، داعياً أهل الخير واليسر إلى المبادرة بإنشاء هذه الجمعيات الإنسانية، وبخاصة بعد صدور نظام الجمعيات الخيرية الجديد الذي يشجّع وييسّر قيام مثل هذه الجمعيات، ويقدم لها كل التسهيلات والدعم وفق بنود النظام المحفِّزة. وختم "القاضي" مقاله متطلعاً ومتوقعاً أن الأطباء من ذوي القلوب الرحيمة سيتبرعون بساعات محدودة في أحد أيام الأسبوع؛ لتشخيص ومعالجة الحالات المحتاجة والفقيرة التي تحال إليهم من هذه الجمعيات التي تكون درست حالتهم الصحية والاجتماعية.