إضافة إلى المبادرة العالمية لحماية الأطفال وتمكينهم في الفضاء السيبراني التي أطلقها ولي العهد، شرع مجلس شؤون الأسرة، بالتنسيق مع الشركاء أصحاب المصلحة، بالعمل على برنامج «الإنترنت الآمن للأطفال»، الذي يهدف إلى تطوير إطار عمل وطني لحماية الأطفال من الإيذاء عبر الإنترنت، بتوفير فضاء الكتروني آمن وصديق للطفل، يتم فيه حماية الأطفال من المحتوى والجهات والسلوكيات والتجارة الضارة عبر الإنترنت، وكذلك حمايتهم من الاستخدام المبالغ فيه للإنترنت، والحد من أي حواجز مجتمعية قد تنشأ بفعل استخدام الإنترنت. واختتمت أعمال مؤتمر «حوار دول الخليج العربية حول سياسات رفاهية الطفل» التي انعقدت في إمارة أبوظبي، بمشاركة وفد من المملكة رأسه الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة خليل آل خليل. وأكدت الدكتورة آل خليل خلال كلمتها التي ألقتها في المؤتمر على جهود المملكة الرائدة في حماية الأطفال عبر الإنترنت، التي من أبرزها إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مبادرة عالمية لحماية الأطفال وتمكينهم في الفضاء السيبراني. وأضافت «إن اللجنة الاستشارية للطفولة في المجلس هي الأولى من نوعها في المملكة، حيث تعمل على إيصال صوت الطفل لأطياف المجتمع كافة». وأشارت إلى أن المادة الرابعة من النظام الصحي في المملكة تختص بصحة الأم والطفل وبرامج التحصين، حيث يتم تقديم معلومات توعوية باستمرار، وتوفير خدمات صحية عالية المستوى في أقسام رعاية الأمومة والطفولة المنتشرة في جميع مناطق المملكة». وأضافت «إن هيئة الصحة العامة تهدف إلى حماية الصحة، والوقاية من الإصابة بالأمراض، ورفع الجاهزية العامة للاستجابة لطوارئ الصحة العامة من خلال تنظيم الجهود بين الجهات ذات العلاقة، كما تعمل الإدارة العامة للحماية من العنف الأسري على تطوير الأنظمة والتشريعات المتعلقة بالعنف الأسري، وتطوير آليات العمل». ونوهت بإطلاق وزارة التعليم عددا من البرامج التوعوية بهدف حماية الأطفال من الإيذاء وبناء الشخصية السوية المتكاملة للطالب، مؤكدة حرص هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم ومساهمتهم بالدور الفعال في المجتمع. من جانبه كشف مستشار محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الدكتور إبراهيم الفريح، أن 72% من الأطفال حول العالم تعرضوا إلى تهديد سيبراني واحد على الأقل، و93% نسبة الأطفال المستخدمين للإنترنت حول العالم بين سن الثامنة والسابعة عشرة. وأبان أن عدد الأطفال المعرضين لتهديدات سيبرانية في تزايد، مشيرا إلى أن المملكة أطلقت عددا من المبادرات الوطنية والدولية لرفع مستوى الوعي لدى الأطفال وتعزيز المهارات السيبرانية. جهود المملكة لحماية الأطفال: المبادرة العالمية لحماية الأطفال وتمكينهم في الفضاء السيبراني. برنامج «الإنترنت الآمن للأطفال .» تطوير إطار عمل وطني لحماية الأطفال من الإيذاء. حماية الأطفال من الاستخدام المبالغ فيه للإنترنت. الحد من أي حواجز مجتمعية قد تنشأ بفعل استخدامالإنترنت. تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة وأسرهم ومساهمتهم في المجتمع. رفع مستوى الوعي لدى الأطفال وتعزيز المهارات السيبرانية.
مشاركة :