تقرير درة | نصائح للحفاظ على صحة كبار السن في ظل تقلبات الطقس

  • 9/8/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ترتبط صحة الإنسان بالتقلبات المناخية، حيث يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية للأشخاص، والتي قد تؤدي إلى الإهمال في تناول الوجبات الغذائية بانتظام، وغير ذلك، من المخاطر التى قد تصيب الكثير. ويؤكد الأطباء على أن جميع الفئات العمرية يمكن أن تتأثر بتقلبات الطقس، إلا أن كبار السن هم عرضة للإصابة بالأمراض وخاصة المعدية أكثر من غيرهم، نظرًا لضعف المناعة وغيرها من الأسباب التي تساعد على ذلك. وإن السعى لتحقيق صحة جيدة لكبار السن، يعد من الأمور الجيدة لتجنب تعرضهم للعديد من المشاكل الصحية، ولضمان سلامة كبار السن وخاصة من انتقال العدوى. ويصبح من الضروري تنفيذ تدابير وقائية فعالة خلال ارتفاع درجات الحرارة، والتي من دورها زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية. خاصة بالنسبة لكبار السن، حيث أنهم يعانون من ضعف أجهزتهم المناعية ويصبحون أكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة. وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على بعض النصائح التي من خلالها يمكن أن نساعد كبار السن على الحفاظ على صحتهم بحالة جيدة، وذلك وفقا لما أورده موقع “hindustantimes”. النظافة الشخصية والمنزلية: التشجيع على غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة بعد ملامسة الأسطح التي يحتمل أن تكون ملوثة. وينصح الأطباء باستخدام معقمات اليدين وخاصة لكبار السن، كبديل عند عدم توفر الماء والصابون، للتأكد من عدم انتقال العدوى إليهم. قم بتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر بانتظام، مثل مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة وأسطح الطاولات وغير ذلك. ويقول العلماء، إن البيئة المعيشية النظيفة تقطع شوطا طويلا في منع انتشار الأمراض المعدية، والتالي الاستمتاع بحياة صحية جيدة في ظل تقلبات الطقس. التغذية والنظام الغذائي: اتباع نظام غذائي متوازن ضرورى للحفاظ على جهاز مناعة قوي، حيث أن الغذاء يمد الجسم بالطاقة ويساعد على النمو وعلى تنشيط المناعة وغيرها. وتشجيع استهلاك مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، مع الترطيب الكافي، أمر بالغ الأهمية. ففكر في دمج العلاجات العشبية التقليدية المعروفة بخصائصها المعززة للمناعة، مثل الكركم والزنجبيل، للحصول على العناصر الغذائية المفيدة للجسم. ويمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادى فى الحفاظ على ميكروبيوم الأمعاء الصحى، والذى يلعب دورًا حيويًا فى وظيفة المناعة الشاملة. التطعيمات: يعد التأكد من أن الأفراد المسنين على اطلاع دائم بالتطعيمات الخاصة بهم أمر بالغ الأهمية، حيث أنها تساعد على تقوية المناعة. ويمكن للقاحات مثل لقاح الأنفلونزا ولقاح الالتهاب الرئوي، أن توفر حماية إضافية خلال موسم الرياح الموسمية وما يتضمنه من تقلبات الطقس.

مشاركة :