نفّذت الجالية اليمنية، أمس، وقفة احتجاج ضد التدخلات الإيرانية في الشؤون اليمنية أمام السفارة الإيرانية في باريس. وقال ممثل شباب الثورة اليمنية في فرنسا إبراهيم العماري: يجب على التدخلات الخارجية الإيرانية أن تتوقف، حيث لم يعد خافياً على أحد تدخّلها في المنطقة واليمن بشكل خاص. وأضاف: إن نظام الملالي لديه مشروع خاص هو التوسع والسيطرة على الوطن العربي بأي ثمن؛ حيث يبث سمومه في المنطقة، ويُشعل الحروب والخراب في بلداننا باللعب على الوتر الطائفي والديني. وأشار إلى أن المشروع التوسعي الإيراني يعمل على دعم الحركات والتنظيمات الإرهابية والمحسوبة على فكرته الطائفية والعنصرية بالمال والسلاح؛ للانقلاب على الأنظمة والسيطرة عليها بقوة السلاح، وجعلها تابعة له. وبيّن "العماري" أن إيران توهم من حولها ومن يدين بالولاء لها أو من يتفق معها في مذهبها الطائفي الإرهابي بأنها ستقف إلى جانبه وستدعمه، فما أن تستجيب هذه الجماعات حتى تأخذ إيران خيرات بلادهم وتنهبها وتحوّلها إلى مستنقع مليء بالصراعات الطائفية والعرقية والفساد، فيكون الموت والفقر هو مصير هذه الشعوب، والعراق وسوريا نموذج ولبنان أيضاً. وقال: كفى عبثاً ببلدنا وبأمننا القومي العربي لن نقف مكتوفي الأيدي، فما نقوم به من مقاومة مسلحة ضد أجندتها في اليمن المتمثلة بالحوثي والمخلوع صالح خير شاهد، وسنستعيد دولتنا المنهوبة، وسنقطع يد إيران ولن ندعها تنال منا أبداً. وأضاف: اليوم أصبح الجميع مدركاً مدى الخطر الحقيقي الذي يتعرض له الوطن العربي من قبل إيران. وختم "العماري" كلمته قائلاً: التحالف العربي في اليمن والتحالف الإسلامي العسكري في المنطقة لم يأتيا من فراغ، فقد كانا أمراً ضرورياً ومُلِحّاً لتصدي الغطرسة الإيرانية، وتوسعها الخبيث في الوطن العربي.
مشاركة :