نظمت إدارة الخدمات الطبية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي مبادرة "لياقتك مسؤوليتنا" بمناسبة اليوم العالمي للعلاج الطبيعي الذي يصادف الثامن من شهر سبتمبر من كل عام؛ وذلك بهدف التوعية بأهمية العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل للإصابات الميدانية والمكتبية، والتدريب البدني وأهم الإصابات التي تشمل تدخل العلاج الطبيعي، والتثقيف الصحي بالحفاظ على ميكانيكية الجسد وطرق الوقاية من الإصابات الأكثر انتشارًا. وتضمنت المبادرة الفعاليات التالية: • المشي سيرًا على الأقدام في الساحة الداخلية للخدمات الطبية، بمشاركة جميع الموظفين والمراجعين. • المشاركة في مسابقة تحدي اللياقة. من جهته أكد العقيد دكتور أحمد صالح القطبة" مدير إدارة الخدمات الطبية بالإنابة أهمية العلاج الطبيعي ودوره في مساعدة المرضى وتأهيلهم على العودة للحياة، واستعادة الحركة والقدرة الوظيفية، وتوفير نمط وحياة أفضل وأكثر جودة للمرضى، وأوضح أنّ هذا اليوم يعتبر احتفالية دولية طبية خاصة بتطوير مجال العلاج الطبيعي، إضافةً إلى دعم المنظمات الأعضاء في جهودها لتعزيز المهنة وتطوير خبراتهم في المجال. فيما أوضحت "النقيب دكتور موزة خميس البدواوي" رئيس قسم العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل أن العلاج الطبيعي أو العلاج الفيزيائي أحد فروع الطب الهامة الذي يقدم خدمات للأفراد من أجل علاج الحالات المرضية بالطرق الطبيعية والفيزيائية، ويعمل على تطوير الحركة والحفاظ عليها وإعادتها إلى الحد الأقصى والقدرة الوظيفية في جميع مراحل الحياة، و إضافة الأمل للحالات العلاجية، ويشمل فحص وتقييم الحالة المرضية بالكامل، وتقديم الخدمات في الظروف التي تكون فيها الحركة مهددة بسبب الشيخوخة أو الإصابات أو الأمراض أو العوامل البيئية، وأكدت أنه من الملهم أن ترى فريقها يعطي الأولوية للصحة الجسدية ليس فقط لمرضاهم ولكن لأنفسهم أيضًا. تجدر الإشارة إلى أنّ الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي (WCPT) أنشأ اليوم العالمي للعلاج الطبيعي في 8 سبتمبر في عام 1996، بهدف التعرف على المساهمات التي يقدمها المعالجون الطبيعيون لمرضاهم والمجتمع. أما أول وصف موثق للعلاج الطبيعي فإنه يأتي من أبقراط، أستاذ الطب القديم، الذي ابتكر مفهوم المعالجة اليدوية لعلاج الألم عام 460 قبل الميلاد. ومنذ ذلك الوقت تطور العلاج الطبيعي من التدليك البسيط إلى مجموعة معقدة من العلاجات مع مجموعة واسعة من التطبيقات المتخصصة. ولقرون شهد مجال العلاج الطبيعي تقدمًا طفيفًا، إذ لم تظهر مجموعة موحدة من ممارسي العلاج الطبيعي حتى القرن الثامن عشر عندما أنشأ بير هنريك لينغ، المعروف باسم "أبو الجمباز السويدي"، المعهد الملكي المركزي للجمباز (RCIG) في عام 1813 للتدليك والتلاعب والتمارين الرياضية. وحتى الحرب العالمية الثانية، كان يتم إجراء غالبية العلاج الطبيعي في المستشفيات على المرضى الذين يعانون من الجراحة أو الإصابات أو غيرها من الأمراض. لكن خلال الحرب تم إنشاء عيادات العلاج الطبيعي المتخصصة لعلاج آلاف الجنود الجرحى الذين يحتاجون إلى إعادة التأهيل بعد الإقامة في المستشفى، ويعكس هذا التحول إلى رعاية المرضى الخارجيين الشعبية المتزايدة للعلاج الطبيعي. وتطور مجال العلاج الطبيعي بشكل أكبر مع انتشار أجهزة الكمبيوتر في المجال الطبي، فمع ظهور عصر الإلكترونيات تم إدخال تقنيات جديدة للاستخدام في العلاج، وتعد المحفزات الكهربائية والموجات فوق الصوتية مثالين على الأجهزة التي أدت إلى تحسين الفعالية العلاجية. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر نظمت إدارة الخدمات الطبية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي مبادرة "لياقتك مسؤوليتنا" بمناسبة اليوم العالمي للعلاج الطبيعي الذي يصادف الثامن من شهر سبتمبر من كل عام؛ وذلك بهدف التوعية بأهمية العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل للإصابات الميدانية والمكتبية، والتدريب البدني وأهم الإصابات التي تشمل تدخل العلاج الطبيعي، والتثقيف الصحي بالحفاظ على ميكانيكية الجسد وطرق الوقاية من الإصابات الأكثر انتشارًا. فعاليات المبادرة وتضمنت المبادرة الفعاليات التالية: • المشي سيرًا على الأقدام في الساحة الداخلية للخدمات الطبية، بمشاركة جميع الموظفين والمراجعين. • المشاركة في مسابقة تحدي اللياقة. احتفالية دولية طبية من جهته أكد العقيد دكتور أحمد صالح القطبة" مدير إدارة الخدمات الطبية بالإنابة أهمية العلاج الطبيعي ودوره في مساعدة المرضى وتأهيلهم على العودة للحياة، واستعادة الحركة والقدرة الوظيفية، وتوفير نمط وحياة أفضل وأكثر جودة للمرضى، وأوضح أنّ هذا اليوم يعتبر احتفالية دولية طبية خاصة بتطوير مجال العلاج الطبيعي، إضافةً إلى دعم المنظمات الأعضاء في جهودها لتعزيز المهنة وتطوير خبراتهم في المجال. فرع طبي هام فيما أوضحت "النقيب دكتور موزة خميس البدواوي" رئيس قسم العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل أن العلاج الطبيعي أو العلاج الفيزيائي أحد فروع الطب الهامة الذي يقدم خدمات للأفراد من أجل علاج الحالات المرضية بالطرق الطبيعية والفيزيائية، ويعمل على تطوير الحركة والحفاظ عليها وإعادتها إلى الحد الأقصى والقدرة الوظيفية في جميع مراحل الحياة، و إضافة الأمل للحالات العلاجية، ويشمل فحص وتقييم الحالة المرضية بالكامل، وتقديم الخدمات في الظروف التي تكون فيها الحركة مهددة بسبب الشيخوخة أو الإصابات أو الأمراض أو العوامل البيئية، وأكدت أنه من الملهم أن ترى فريقها يعطي الأولوية للصحة الجسدية ليس فقط لمرضاهم ولكن لأنفسهم أيضًا. اليوم العالمي للعلاج الطبيعي تجدر الإشارة إلى أنّ الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي (WCPT) أنشأ اليوم العالمي للعلاج الطبيعي في 8 سبتمبر في عام 1996، بهدف التعرف على المساهمات التي يقدمها المعالجون الطبيعيون لمرضاهم والمجتمع. أما أول وصف موثق للعلاج الطبيعي فإنه يأتي من أبقراط، أستاذ الطب القديم، الذي ابتكر مفهوم المعالجة اليدوية لعلاج الألم عام 460 قبل الميلاد. ومنذ ذلك الوقت تطور العلاج الطبيعي من التدليك البسيط إلى مجموعة معقدة من العلاجات مع مجموعة واسعة من التطبيقات المتخصصة. ولقرون شهد مجال العلاج الطبيعي تقدمًا طفيفًا، إذ لم تظهر مجموعة موحدة من ممارسي العلاج الطبيعي حتى القرن الثامن عشر عندما أنشأ بير هنريك لينغ، المعروف باسم "أبو الجمباز السويدي"، المعهد الملكي المركزي للجمباز (RCIG) في عام 1813 للتدليك والتلاعب والتمارين الرياضية. وحتى الحرب العالمية الثانية، كان يتم إجراء غالبية العلاج الطبيعي في المستشفيات على المرضى الذين يعانون من الجراحة أو الإصابات أو غيرها من الأمراض. لكن خلال الحرب تم إنشاء عيادات العلاج الطبيعي المتخصصة لعلاج آلاف الجنود الجرحى الذين يحتاجون إلى إعادة التأهيل بعد الإقامة في المستشفى، ويعكس هذا التحول إلى رعاية المرضى الخارجيين الشعبية المتزايدة للعلاج الطبيعي. وتطور مجال العلاج الطبيعي بشكل أكبر مع انتشار أجهزة الكمبيوتر في المجال الطبي، فمع ظهور عصر الإلكترونيات تم إدخال تقنيات جديدة للاستخدام في العلاج، وتعد المحفزات الكهربائية والموجات فوق الصوتية مثالين على الأجهزة التي أدت إلى تحسين الفعالية العلاجية. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
مشاركة :