أصبح المنتخب السعودي الأولمبي، على بُعد مرمى حجر، من بلوغ نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً التي تستضيفها قطر في 2024، والمؤهلة إلى أولمبياد باريس، التي تقام في نفس العام. ويتصدر الأخضر الأولمبي حالياً المجموعة العاشرة التي تقام منافساتها في مدينة أبها، بالعلامة الكاملة، بعد فوزه في مباراته الأولى يوم الأربعاء الماضي، على منغوليا 3-1، سجلها مصعب الجوير وعبدالله رديف ومحمد مران، قبل أن يتجاوز لبنان 3-0 في المباراة الثانية يوم السبت، سجلها عبدالله رديف وسعد الناصر ومحمد مران. وتبقى للأخضر مباراة واحدة أمام كمبوديا يوم الثلاثاء المقبل، ومع أنه يحتاج خلالها للتعادل للمحافظة على صدارة المجموعة والتأهل للنهائيات، إلا أنه سيلعب للفوز في ظل الأسماء المميزة التي يمتلكها. ويضم الأخضر الأولمبي مجموعة من الأسماء التي تشارك مع أنديتها في دوري روشن السعودي، أمثال قائد المنتخب فيصل الغامدي الذي انتقل قبل أيام من الاتفاق للاتحاد، في صفقة تجاوزت 50 مليون ريال، وعبدالله رديف المعار حالياً من الهلال للشباب، ومحمد مران لاعب النصر وسعد الناصر لاعب التعاون ومصعب الجوير لاعب الهلال وعوض الناشري وزكريا هوساوي لاعبي الاتحاد، واحمد الغامدي وسعد الموسى لاعبي الاتفاق وهيثم عسيري لاعب الأهلي. ويسعى المدرب الوطني سعد الشهري الذي يتولى مهمة الإشراف على الأخضر، إلى مواصلة رحلة الانجازات، بتحقيق انجاز جديد، يتمثل في بلوغ النهائيات أولاً، ثم المنافسة على اللقب القاري الذي حققه مع الأخضر في نسخة 2022، وفي نفس الوقت حجز مقعد في أولمبياد باريس للمرة الثانية توالياً، بعدما قاد الأخضر إلى أولمبياد طوكيو 2020، إثر حصوله على المركز الثاني. ويمتلك الشهري سجلاً حافلاً بالانجازات، حيث حقق المركز الثاني في كأس آسيا للشباب 2016، والتأهل لنهائيات كأس العالم للشباب 2017، ثم حقق مع المنتخب الأولمبي وصافة كأس آسيا والتأهل لأولمبياد طوكيو 2020، قبل أن يتوج مع المنتخب الأولمبي بكأس آسيا 2022، ثم يحقق كأس اتحاد غرب آسيا في نفس العام .
مشاركة :