بعد حدوث زلزال المغرب بهزة أرضية تعد الأكبر منذ سنوات طويلة، ضربت المغرب ليلة الجمعة الموافق 8 سبتمبر 2023، وبلغت قوته 7.2 درجات على مقياس ريختر، وكان في مناطق الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت، وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، أن الزلزال نتج عنه 820 قتيلا و672 مصابا ومن بينهم 205 في حالة خطرة، وانشغلت مواقع البحث جوجل عن كلمة دعاء مستجاب عند حدوث زلزال والخروج من تحت الأنقاض. دعاء مستجاب عند حدوث زلزال..زلزال المغرب -اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي. زلزال المغرب..دعاء مستجاب عند حدوث زلزال: -اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا”. زلزال المغرب.. دعاء مستجاب عند حدوث زلزال: -اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي”. دعاء للنجاة من الزلزال..زلزال المغرب: زلزال المغرب -اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا”. دعاء لحدوث زلزال أو بركان أو حريق: زلزال المغرب ذكر ابن باز رحمه الله، أنَّ في مثل هذه الأوقات؛ عند حدوث الظواهر الطبيعية كالزلازل وكسوف الشمس وخسوف القمر، يجب أن يهرع العبد إلى التوبة، ويكثر من الدعاء والاستغفار، كما ورد عن الرسول عليه السلام عند رؤيته لكسوف الشمس أو القمر فيقول: (فإذا رَأَيْتُمْ شيئًا مِن ذلكَ، فافْزَعُوا إلى ذِكْرِهِ ودُعائِهِ واسْتِغْفارِهِ) هل الزلزال علامة من علامات يوم القيامة.. زلزال المغرب: عَن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنه قال: قال رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((لا تَقومُ السَّاعةُ حَتَّى يُقبَضَ العِلمُ، وتَكثُرَ الزَّلازِلُ، ويَتَقارَبَ الزَّمانُ، وتَظهَرَ الفِتَنُ، ويَكثُرَ الهَرْجُ، وهو القَتْلُ القَتْلُ... )). قال الْمظهريُّ: ( ((حَتَّى تَكثُر الزَّلازِلُ)) الزَّلازِلُ: جَمعُ زَلزَلةٍ، وهيَ تَحريكُ الأرضِ. يَعني: يَكونُ تَحريكُ الأرضِ في آخِرِ الزَّمانِ كثيرًا). وقال ابنُ رَجَبٍ في شَرحِ الحَديثِ: (أمَّا كثرةُ الزَّلازِلِ، فهو مَقصودُ البُخاريِّ في هذا البابِ مِنَ الحَديثِ. والظَّاهِرُ: أنَّه حَملَه على الزَّلازِلِ الْمَحسوسةِ، وهيَ ارتِجافُ الأرضِ وتَحَرُّكُها. ويُمكِنُ حَملُه على الزَّلازِلِ الْمَعنَويَّةِ، وهيَ كثرةُ الفِتَنِ الْمُزعِجةِ الْمُوجِبةِ لارتِجافِ القُلوبِ. وقال ابنُ عُثَيمين: (أخبَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه لا تَقومُ السَّاعةُ حَتَّى تَكثُر الزَّلازِلُ، وهيَ نَوعانِ: زَلازِلُ حِسِّيَّةٌ تَهُزُّ الأرضَ، فتُدَمِّرُ القُرى والمَساكِنَ، وزَلازِلُ مَعنَويَّةٌ تُزَلزِلُ الإيمانَ والعَقيدةَ والأخلاقَ والسُّلوكَ، حَتَّى يَضطَرِبَ النَّاسُ في عَقائِدِهم وأخلاقِهم وسُلوكِهم، فيَعودَ الحَليمُ العاقِلُ حيرانَ، والحَديثُ مُحتَمِلٌ لكُلٍّ مِنهما، وهو في الأوَّلِ أظهَرُ). وعَن سَلَمةَ بنِ نفيلٍ السكونيِّ -وكان من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: أنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((بينَ يَديِ السَّاعةِ مُوْتانٌ شَديدٌ، وبَعدَه سَنَواتُ الزَّلازِلِ)). دعاء مستجاب للخروج من تحت الأنقاض.. زلزال المغرب: -اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا، اللهم إنا نستغيث بك فأغثنا، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا”. -“يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ. -اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ”. -اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ”.
مشاركة :