تستهوي رياضة الدبابات البحرية الشابين سليمان الماضي الشمري وسعود غازي الشاعر، وتستأثر بالنصيب الاوفر من وقتهما، إذ يمارسانها على الدوام ويؤمنان بأنها أكثر الرياضات التي تمارس على الشواطئ متعة رغم ما يكتنفها من خطر، في هذه السطور يحكيان عن تجربتهما وعلاقتهما مع هذا النوع من الهوايات وتطلعاتهما وآمالهما لها مستقبلا. يقول سليمان تشربنا فنون هذه الرياضة خلال 3 سنوات وكانت بالنسبة لنا مجرد هواية نمارسها بين حين وآخر، لكنها في نهاية الأمر أضحت طموحا لنا ورياضة نأمل من خلالها أن تكون نافذتنا نحو الإنجازات وعالم النجومية. ويشاطره سعود قائلا نمارس رياضتنا على دباباتنا الخاصة، وتفاعلنا مع اجواء اللاعبة بعد أن لاحظنا الاقبال عليها، لكن ما يؤسفنا أنه رغم ذلك لا يوجد دعم. بل إنه بدلا من ذلك ومنذ 2011 منعت مسابقة الدبابات البحرية في مهرجان جدة بسبب وفاة أحد المشاركين، نتيجة خطأ وكنا نأمل أن يكون هناك تنظيم وليس إلغاء. وتحدثنا عن معوقات انتشار اللعبة فقالا: لا يوجد شركات راعية للموهوبين وهي قائمة على المجهود الشخصي، ونحن على حسابنا الخاص شاركنا في جازان وجدة ودبي، وذلك عبر علاقاتنا الخاصة وبعيدا عن دعم من هنا. ونصحا الشباب الراغبين في ذلك في عدم الارتهان لظروف الوقت والدعم، والانطلاق نحو ما يحقق النجاح ويرتقي به ويسبغ عليهم بالانجازات والنجاح، مؤكدين على أن الاحباط والعقبات ليست في قواميسهما.
مشاركة :