دشن 90 ألف معلم ومعلمة في المدارس الحكومية دوامهم المدرسي صباح أمس، للعام الدراسي الجديد، فيما يلتحق الطلبة بمدارسهم تدريجياً بدءاً من الأحد المقبل. ومع انطلاق العام الدراسي الجديد، تابع وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع، جولاته التفقدية على المناطق التعليمية، لبحث الاستعدادات الخاصة بالعام الدراسي، حيث اجتمع بمديري ومسؤولي هذه المناطق، وبحث معهم تفاصيل الأعمال المتعلقة بتجهيز المدارس وتوفير البيئة المناسبة لدوام المعلمين والطلبة. وشدّد المانع خلال جولته على ضرورة الحرص، على استكمال كافة التجهيزات ومتطلبات العمل بالمدارس، واستغلال الوقت بالطريقة المثلى، لضمان انطلاقة جيدة للعام الدراسي الجديد، مؤكداً أهمية الإبلاغ الفوري عن أي معوقات للعمل وإيجاد الحلول المناسبة لها وفق الإمكانات المتاحة. وذكر أنه أوعز إلى القطاعات «بالعمل بروح الفريق الواحد والتعاون في ما بينها، لتذليل كل العقبات في سبيل نجاح العام الدراسي الجديد، وخلق الأجواء التربوية المناسبة لأبنائنا الطلبة». وكانت المدارس فتحت أبوابها للمعلمين والإداريين وسط ازدحامات مرورية محدودة في محيطها، فيما شهدت المناطق التعليمية اتصالات هاتفية وجولات تفقدية من قبل بعض القيادات التربوية، للاطمئنان على جاهزيتها واستعدادها لاستقبال الطلاب والطالبات، من حيث توافر الكتب الدراسية في مخازنها وعدد عمال النظافة. وكانت هناك شكاوى محدودة من التكييف، وقد تواجه بعض المناطق مشكلات طفيفة في أعمال الصيانة، لأن الشركات الفائزة في المناقصات الجديدة لم تباشر أعمالها بعد. إلى ذلك، شهدت المناطق التعليمية أمس انطلاقة الدورات التدريبية للمعلمين الجدد وتستمر لمدة أسبوع كامل، بواقع 5 أيام للجانب الفني وبيومين للجانب الإداري، حيث تركز على تعريف المعلمين والمعلمات الجدد بحقوقهم وواجباتهم في العملية التعليمية، واطلاعهم على أهم الجوانب الإدارية والفنية خلال 5 أيام متتالية، وتزويد المعلمين بالخبرة عن طرق التدريس السليمة. كما تتضمن الدورات بعض السلوك والأخلاقيات، التي يجب أن يتحلى بها المعلم والمعلمة خلال مزاولة المهنة، أهمها حسن المظهر اللائق وقوة الشخصية وضبط النفس، حتى يكونوا قدوة للطلاب والطالبات، إضافة إلى تعريف المعلم باللوائح والنظم الخاصة بوزارة التربية. حملة «بدأنا بهمة»... للاستعداد والتهيئة أطلقت وزارتا الإعلام والتربية حملتهما الإعلامية التوعوية المشتركة تحت شعار «بدأنا بهمة» استعداداً للعام الدراسي الجديد، وتستمر إلى 28 الجاري. وذكر بيان مشترك للوزارتين، أن الحملة تهدف إلى نشر ثقافة الاستعداد والتهيئة لبداية العام الدراسي، وتشجيع مشاركة المجتمع وأهل الميدان التربوي، في دعم التعليم وبث روح الحماس والدافعية بين الطلبة وأولياء أمورهم، بالإضافة إلى رصد أبرز الاستعدادات للعام الدراسي. وقال وكيل وزارة الإعلام الدكتور ناصر المحيسن إن الحملة ستشمل جميع منصات الوزارة من تلفزيون وإذاعة وحساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة الإعلام الساعية إلى تحقيق التنمية المجتمعية والمستدامة، وبما يؤكد الدور الإعلامي في صناعة محتوى معرفي يدعم التحصيل والإبداع. من جانبه، أكد وكيل وزارة التربية بالتكليف أسامة السلطان أن الحملة تنطلق من إدراك ضرورة توجيه الرسائل الإيجابية، لتعزيز الحماس لدى المتعلمين، وتحقيق الأهداف الدراسية لكل مرحلة وتعزيز التواصل الدائم مع أولياء الأمور إضافة إلى تقديم جميع المعلومات سواء للمعلمين أو المتعلمين أو أولياء الأمور. وأشار السلطان إلى أن الحملة ستعرض جهود الكوادر في توفير كل المستلزمات اللوجستية للمدارس، إضافة إلى تسليط الضوء على دور مكاتب الخدمة الاجتماعية والنفسية في وزارة التربية، سائلاً المولى عز وجل التوفيق والسداد لجميع الطلبة والمعلمين والهيئة الإدارية مع بداية العام الدراسي الجديد. دشن 90 ألف معلم ومعلمة في المدارس الحكومية دوامهم المدرسي صباح أمس، للعام الدراسي الجديد، فيما يلتحق الطلبة بمدارسهم تدريجياً بدءاً من الأحد المقبل.ومع انطلاق العام الدراسي الجديد، تابع وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع، جولاته التفقدية على المناطق التعليمية، لبحث الاستعدادات الخاصة بالعام الدراسي، حيث اجتمع بمديري ومسؤولي هذه المناطق، وبحث معهم تفاصيل الأعمال المتعلقة بتجهيز المدارس وتوفير البيئة المناسبة لدوام المعلمين والطلبة. إعادة تأهيل إلزامية... لمن يحاول الانتحار منذ 3 ساعات موظفون في «الكهرباء» يطالبون بإقرار بدلاتهم منذ 3 ساعات وشدّد المانع خلال جولته على ضرورة الحرص، على استكمال كافة التجهيزات ومتطلبات العمل بالمدارس، واستغلال الوقت بالطريقة المثلى، لضمان انطلاقة جيدة للعام الدراسي الجديد، مؤكداً أهمية الإبلاغ الفوري عن أي معوقات للعمل وإيجاد الحلول المناسبة لها وفق الإمكانات المتاحة.وذكر أنه أوعز إلى القطاعات «بالعمل بروح الفريق الواحد والتعاون في ما بينها، لتذليل كل العقبات في سبيل نجاح العام الدراسي الجديد، وخلق الأجواء التربوية المناسبة لأبنائنا الطلبة».وكانت المدارس فتحت أبوابها للمعلمين والإداريين وسط ازدحامات مرورية محدودة في محيطها، فيما شهدت المناطق التعليمية اتصالات هاتفية وجولات تفقدية من قبل بعض القيادات التربوية، للاطمئنان على جاهزيتها واستعدادها لاستقبال الطلاب والطالبات، من حيث توافر الكتب الدراسية في مخازنها وعدد عمال النظافة. وكانت هناك شكاوى محدودة من التكييف، وقد تواجه بعض المناطق مشكلات طفيفة في أعمال الصيانة، لأن الشركات الفائزة في المناقصات الجديدة لم تباشر أعمالها بعد.إلى ذلك، شهدت المناطق التعليمية أمس انطلاقة الدورات التدريبية للمعلمين الجدد وتستمر لمدة أسبوع كامل، بواقع 5 أيام للجانب الفني وبيومين للجانب الإداري، حيث تركز على تعريف المعلمين والمعلمات الجدد بحقوقهم وواجباتهم في العملية التعليمية، واطلاعهم على أهم الجوانب الإدارية والفنية خلال 5 أيام متتالية، وتزويد المعلمين بالخبرة عن طرق التدريس السليمة.كما تتضمن الدورات بعض السلوك والأخلاقيات، التي يجب أن يتحلى بها المعلم والمعلمة خلال مزاولة المهنة، أهمها حسن المظهر اللائق وقوة الشخصية وضبط النفس، حتى يكونوا قدوة للطلاب والطالبات، إضافة إلى تعريف المعلم باللوائح والنظم الخاصة بوزارة التربية.حملة «بدأنا بهمة»... للاستعداد والتهيئةأطلقت وزارتا الإعلام والتربية حملتهما الإعلامية التوعوية المشتركة تحت شعار «بدأنا بهمة» استعداداً للعام الدراسي الجديد، وتستمر إلى 28 الجاري.وذكر بيان مشترك للوزارتين، أن الحملة تهدف إلى نشر ثقافة الاستعداد والتهيئة لبداية العام الدراسي، وتشجيع مشاركة المجتمع وأهل الميدان التربوي، في دعم التعليم وبث روح الحماس والدافعية بين الطلبة وأولياء أمورهم، بالإضافة إلى رصد أبرز الاستعدادات للعام الدراسي.وقال وكيل وزارة الإعلام الدكتور ناصر المحيسن إن الحملة ستشمل جميع منصات الوزارة من تلفزيون وإذاعة وحساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة الإعلام الساعية إلى تحقيق التنمية المجتمعية والمستدامة، وبما يؤكد الدور الإعلامي في صناعة محتوى معرفي يدعم التحصيل والإبداع.من جانبه، أكد وكيل وزارة التربية بالتكليف أسامة السلطان أن الحملة تنطلق من إدراك ضرورة توجيه الرسائل الإيجابية، لتعزيز الحماس لدى المتعلمين، وتحقيق الأهداف الدراسية لكل مرحلة وتعزيز التواصل الدائم مع أولياء الأمور إضافة إلى تقديم جميع المعلومات سواء للمعلمين أو المتعلمين أو أولياء الأمور.وأشار السلطان إلى أن الحملة ستعرض جهود الكوادر في توفير كل المستلزمات اللوجستية للمدارس، إضافة إلى تسليط الضوء على دور مكاتب الخدمة الاجتماعية والنفسية في وزارة التربية، سائلاً المولى عز وجل التوفيق والسداد لجميع الطلبة والمعلمين والهيئة الإدارية مع بداية العام الدراسي الجديد.
مشاركة :