أعلن محمد الأحمدي المدير التنفيذي لشركة «دوكاب للمعادن» أن الشركة تصدر 75 % من منتجاتها إلى أكثر من 55 سوقاً حول العالم، مما يساهم في زيادة نسبة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي من 133 مليار درهم إلى 300 مليار درهم بحلول 2031، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار». وقال الأحمدي في حوار مع «البيان» إن «دوكاب للمعادن» شاركت في معرض الكابلات في الشرق الأوسط وأفريقيا 2023 لتسليط الضوء على نجاحاتها، حيث سجلت أعمالها بشكل عام أكثر من 23 % في النمو التجاري العام خلال 2022، وكذلك للتعريف بمنتجاتها النوعية وحلولها المبتكرة الخاصة بالنحاس والألمنيوم، بالإضافة إلى البحث عن فرص استثمارية جديدة، للدفع قدماً نحو نجاحات جديدة للشركة في مصر وأفريقيا تحديداً. وأكد أن الشركة تمتلك العديد من المبادرات والعمليات المعمول بها لضمان إنتاج منتجاتنا بأقل قدر ممكن من البصمة الكربونية، ومن بين أكثر هذه العمليات تقدماً «الطريق المعدني الساخن». وفيما يلي نص الحوار: إنجازات ما أبرز الإنجازات التي حققتها «دوكاب للمعادن» خلال النصف الأول؟ سجلت «دوكاب للمعادن» نسبة نمو وصلت إلى 10 % في الإنتاج منذ النصف الأول من العام الجاري، كما سجلت أعمال المعادن خلال العام الماضي أكثر من 23 % في النمو التجاري العام على أساس سنوي. وتتمتع الشركة بفرص استثمارية واعدة، وهو ما ينسجم مع استراتيجياتنا في تعزيز أعمالنا ومنتجاتنا التي تحمل شعار «صنع في الإمارات»، وتصدير 75 % منها إلى أكثر من 55 سوقاً حول العالم، مما يساهم في زيادة نسبة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي من 133 مليار درهم إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار». توسع ما خطط الشركة للتوسع؟ تبحث «دوكاب للمعادن» عن فرص استثمارية جديدة ومهمة باستمرار ويعد التوسع في أفريقيا وأوروبا ضمن خططنا القادمة وأولوياتنا، حيث نعتبر هاتين المنطقتين من أهم المناطق لما فيها من فرص استثمارية متنوعة. كما أننا دائماً ما نعمل على تطوير منتجاتنا بإمكانيات تكنولوجية وتقنية ذكية، تجعل من منتجاتنا ضمن الأفضل على مستوى العالم؟ حلول ما الذي يميز «دوكاب للمعادن»؟ تعد «دوكاب للمعادن» المزود الوحيد لحلول النحاس والألمنيوم في المنطقة متخصصة في حلول النحاس والألمنيوم المبتكرة ومنتجاتها تستخدم في تصنيع قضبان الألمنيوم وقضبان وموصلات النحاس والألمنيوم، وتصنيع الأسلاك الكهربائية والكابلات وخطوط الجهد العالي والموصلات العلوية، وتنتج 50 ألف طن من الألمنيوم و180 ألف طن من النحاس سنوياً. خطط ما أبرز خططكم لتسهيل مبادرات الاستدامة؟ لدينا العديد من المبادرات والعمليات المعمول بها لضمان إنتاج منتجاتنا بأقل قدر ممكن من البصمة الكربونية. ومن بين أكثر هذه العمليات تقدماً «الطريق المعدني الساخن»، وهو عبارة عن منشأة لنقل المعدن السائل قادرة على نقل المعدن المنصهر باستخدام الرافعات العلوية، وتسليمها إلى بوتقات مسخنة مسبقاً بوزن 14.5 طناً مصممة للحفاظ على المعدن في حالة سائلة لمدة تصل إلى 18 ساعة. عند درجة حرارة 780 درجة مئوية. وتعمل هذه العملية على خفض انبعاثات الكربون بشكل كبير، فضلاً عن التكاليف المرتبطة بإعادة صهر الألمنيوم. وهذا بالتعاون مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم التي تنفذ هذه العملية عبر مصهر الطويلة وهو أول نظام في الإمارات يربط مواقع صناعية منفصلة. معرض ما أهداف مشاركتكم في معرض الكابلات في الشرق الأوسط وأفريقيا 2023؟ تشارك «دوكاب للمعادن» في معرض الكابلات في الشرق الأوسط وأفريقيا 2023 لتسليط الضوء على نجاحاتها، حيث سجلت أعمالها بشكل عام أكثر من 23 % في النمو التجاري العام خلال العام الماضي. وكذلك للتعريف بمنتجاتها النوعية وحلولها المبتكرة الخاصة بالنحاس والألمنيوم. وتعد مشاركتنا في المعرض فرصة استثنائية لبحث فرص استثمارية جديدة، للدفع قدماً نحو نجاحات جديدة للشركة في مصر وأفريقيا تحديداً. تعاون ماذا عن حجم تعاون الشركة مع المشروعات المصرية والأفريقية بشكل عام، وما طموحاتكم من السوق المصرية والأفريقية؟ تعد مشاركتنا في معرض الكابلات في الشرق الأوسط وأفريقيا 2023 امتداداً لعلاقات استثمارية وثيقة بين «دوكاب للمعادن» ومصر، حيث تعد أفريقيا إحدى أكبر وأهم الأسواق لدى «دوكاب للمعادن»، إذ بلغ حجم تداولات الاستيراد والتصدير من منتجات النحاس والألمنيوم 3 مليارات درهم سنوياً، ونطمح إلى زيادة هذه الشراكات والاستثمارات والتوسع في القطاع الصناعي المصري. إسهامات «صنع في الإمارات» هو شعار ترفعه الدولة، فما هي إسهامات «دوكاب للمعادن» تحت مظلة هذا الشعار؟ تعتمد استراتيجيات «دوكاب للمعادن» على تعزيز أعمالنا ومنتجاتنا التي تحمل شعار «صنع في الإمارات»، والتي يتم تصدير 75 % منها إلى أكثر من 55 سوقاً حول العالم، وهو ما يؤكد على دورنا في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، والذي يهدف إلى زيادة نسبة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي من 133 مليار درهم إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031، ونفخر بأن منتجاتنا التي تحمل شعار «صنع في الإمارات»، تم تطويرها من قبلنا وفق إمكانيات تكنولوجية وصناعية وفنية مميزة ومعايير ذات جودة عالية. أسواق ما أهم الأسواق التي تتواجدون فيها؟ نحن متواجدون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا وأوروبا والولايات المتحدة، ولكننا نتطلع إلى التوسع بشكل أكبر في أوروبا وأفريقيا بشكل خاص، حيث تمتلك هاتان المنطقتان إمكانيات عالية وفرصاً استثمارية جيدة تناسب استراتيجياتنا وطموحاتنا. قطاع الطاقة ما توقعاتكم لأداء قطاع الطاقة في الدولة خلال العام الجاري؟ من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على الكهرباء بشكل كبير مع توجهنا نحو عام 2050، وبالتالي فإن السؤال الرئيسي الذي يواجه السوق هو كيفية تلبية الطلب المتوقع بأكثر الطرق استدامة ممكنة، وعلى الرغم من أن استهلاك الوقود الأحفوري على مستوى العالم قد وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، فإن صناع السياسات يتطلعون بشكل متزايد إلى تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة، في الواقع تشهد تقنيات الطاقة النظيفة مستويات قياسية من الاستثمار مما يخلق فرصة حقيقية وجديدة تبشر بالنمو والانتعاش الاستثماري وتنفيذ مشاريع جديدة في المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية المختلفة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :