طالب الكرملين السلطات المحلية شمال القوقاز اتخاذ الاجراءات اللازمة لملاحقة ومعاقبة منفذي الهجوم على مجموعة الصحفيين والناشطين الحقوقيين عند الحدود بين جمهوريتي إنغوشيا والشيشان. وكالة انترفاكس الروسية نقلت عن مصدر امني قوله إن التحقيق في الهجوم بدأ، وقد نقل خمسة اشخاص الى المستشفى. المدافعون عن حقوق الانسان يتهمون الرئيس الشيشاني بنشر حالة من الرعب داخل البلاد وبالوقوف خلف مثل هذه العمليات، اذ تعرضت قبل اشهر مكاتب لجنة مكافحة التعذيب للمداهمة . في موسط موسكو، وقف عدد من الناشطين والصحفيين للتنديد بالهجوم، بينهم بيتر فيرزيلوف مؤسس قناة ميديا زون التلفزيونية المستقلة الذي صرح قائلاً إنه الاعتاد غير مقبول. إنه اعتداء آخر على اراض شمال القوقاز، والتي حسب اعتقادي مرتبطة بغروزني ومن المحتمل انها متصلة باحد ما مقرب من رمضان قاديروف. هذا الهجوم نفذه ملثمون مساء الاربعاء، لقد قطعوا الطريق على حافلة المجموعة المتوجهة من انغوشيا باتجاه عاصمة الشيشان غروزني، واخرجوهم من السيارة وابرحوهم ضرباً بالعصي وصادروا هواتفهم واحرقوا الحافلة بما فيها من معدات تصوير وجوازات سفر. هذا ما افادت به لجنة مكافحة التعذيب التي نظمت الزيارة بهدف لقاء الصحفيين باناس تعرضوا لانتهاكات. هذه المجموعة كانت تتألف من ست صحفيين اربعة منهم روس ونرويجي وسويدية اضافة الى ناشطين حقوقيين محليين.