قارن ضابط الاستخبارات الأمريكية السابق سكوت ريتر بين قصتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن وتوصل لاستنتاج بأن التاريخ يقف إلى جانب الرئيس الروسي. جاء ذلك وفق ما نشره ريتر بحسابه الرسمي على موقع X (تويتر سابقا)، حيث كتب "هذا ما يمنحه لنا بوتين ، فيما يقدم لنا بايدن قصة (كورن بوب). الأمر متروك لك لتقرر من منهما الرجل الأعظم، والزعيم الأفضل. لقد أدلى التاريخ بصوته فعليا. وأنا كذلك". ويقارن ضابط الاستخبارات الأمريكية السابق بين قصة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وفاة جدته يليزافيتا شيلوموفا خلال الحرب العالمية الثانية برصاص الألمان بقصة الرئيس الأمريكي عن عمله منقذا في حمام سباحة في شبابه. وكان بوتين قد شارك قصة عائلته خلال الدرس المفتوح، 1 سبتمبر الجاري، بعنوان "حديث حول المهم" في سولنتشنوغورسك بالقرب من موسكو، حيث قال الرئيس إنه أثناء دراسته لرسائل جده، رأى قصة وفاة جدته برصاصة ألمانية، وتابع: "كانت هناك معارك، وكان أهل القرية يرقدون في أماكنهم بالخنادق، وأصابتها رصاصة ألمانية في بطنها، وكانت تموت بين ذراعيه. لقد غرقت الكلمات في روحي. أخبر ابنه في رسالة عن آخر كلمات الجدة بينما تقول له: لا تبك، لا تغضبني بذلك". على الجانب الآخر حكى الرئيس بايدن عن تجربة عمله، أثناء شبابه، منقذا في حمام سباحة عام 1962، ودخل في صراع مع زعيم عصابة شبابية تلقب بـ "كورن بوب"، وبحسب بايدن، وبدلا من استدعاء الشرطة، "خرج شخصيا" إلى عدوه المسلح، وأجبره على التراجع. خدم سكوت ريتر ضابطا استخبارات في مشاة البحرية الأمريكية في الفترة من 1984-1996، وشارك في عملية "عاصفة الصحراء"، وعمل مفتشا في اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة، والتي حققت في تقارير حول الخطط العراقية لتطوير أسلحة الدمار الشامل. ومنذ تقاعده من الخدة العسكرية، أواخر التسعينيات، دأب على انتقاد السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ومؤخرا تصرفات أوكرانيا ودعم واشنطن لها. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :