نفى خبير الزلازل الهولندي الشهير فرانك هوغربتس، ما نقلته وسائل إعلام عن قوله إن المغرب سيشهد زلزالا ضخما جديدا في أعقاب الزلزال الذي وقع مساء الجمعة، وأسفر عن سقوط أكثر من 2000 قتيلا. وكتب فرانك هوغربتس على حسابه بمنصة إكس: يبدو أن بعض وسائل الإعلام تدعي أنني ‘توقعت’ حدوث زلزال كبير آخر في المغرب. هذا الادعاء غير صحيح». وأضاف قائلا عبر حسابه: «بعد وقوع زلزال مثل يوم 8 سبتمبر/أيلول، تحدث هزات ارتدادية أصغر». مستبعدا وقوع هزة أرضية على نفس الدرجة قريبا. واكتسب خبير الزلازل الهولندي شهرته بعد توقعات سابقة بوقوع زلزال مدمر في تركيا، وشهدت كل من تركيا وسوريا بعدها زلزالا مدمرا في السادس من فبراير/شباط الماضي. ونشر الخبير الهولندي تحذيرا بوقوع زلزال تركيا قبل 3 أيام من وقوعه، ليتحول إلى مصدر مهم لمرتادي مواقع التواصل الاجتماعي. هوغربتس هو عالم زلازل يدير موقع SSGEOS، وهي اختصار لـ«مسح هندسي للنظام الشمسي» Solar System Geometry Survey، الذي يوفر معلومات عن الزلازل والنشاط البركاني. ويربط هوغربتس بين حركة الكواكب واحتمالية وقوع هزات أرضية أو نشاط بركاني، ما يجعله عرضة للانتقادات من جانب المتخصصين.   Some media seem to claim that I "predicted" another big quake in Morocco. This claim is false. I answered questions here about the current threat. Usually, after an earthquake like on 8 September, smaller aftershocks (M 4-5) occur. Another large one is less likely. — Frank Hoogerbeets (@hogrbe) September 10, 2023 ويواصل المغرب جهود الإنقاذ، اليوم الإثنين، للعثور على ناجين وتقديم المساعدة لمئات المشردين الذين فقدوا منازلهم بعد أكثر من 48 ساعة على الزلزال المدمر الذي خلف 2122 قتيلا على الأقل. وأعلن المغرب مساء الأحد أنه استجاب لأربعة عروض مساعدة قدمتها بريطانيا وإسبانيا وقطر والإمارات، لمواجهة تداعيات الزلزال. وذكرت وزارة الداخلية في بيان أن «السلطات المغربية استجابت في هذه المرحلة بالذات، لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ». وهذا الزلزال هو الأكبر من حيث عدد الضحايا في المغرب منذ 1960 عندما أشارت تقديرات لمقتل ما لا يقل عن 12 ألفا جراء زلزال.