أثار جسم ذهبي غريب ذي شكل نصف دائري عثر عليه مستكشفون أمريكيون في قاع المحيط الهادئ بالقرب من ألاسكا، لم يتسنَ تحديد ماهيته فضول العلماء. وتفصيلاً، في نهاية شهر أغسطس الماضي، عثر روبوت يسيّر مِن بُعد ومزود بكاميرا وسط مجموعة صخور على عمق نحو 3300 متر على هذا الجسم المستدير ذي التوهج الذهبي والبالغ قطره قرابة عشرة سنتيمترات. وأوضحت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، التي تتولى إجراء هذه الأبحاث في مذكرة، أن العلماء احتاروا في شأن تحديد ماهية هذا الجسم فيما كانت الكاميرات تكبّر صورته، وراوحت ترجيحاتهم الأولى بين احتمال كونه عبارة عن خطافات لإسفنجة نافقة، أو قطعة مرجان أو قشرة بيضة. ورفع العلماء الجسم الذهبي البحري المجهول النوع إلى السفينة على السطح، وتُظهر صورة في الهواء الطلق شيئًا مقببًا مترهلًا قليلًا ولامعًا، يمكن حمله باليد. ونقل بيان للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي عن منسق البعثة سام كانديو قوله، لا نزال غير قادرين على التعرف عليه، وكل ما نعرفه هو أن له أصلًا بيولوجيًا. وأبان كانديو، قد لا تتسنى لنا معرفة المزيد عن هذا الجسم الذهبي الغريب قبل إجراء تحاليل له في ظروف مخبرية. ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف في قاع المحيط الهادئ يذكّر أن المعرفة عن كوكب الأرض والمحيطات لا تزال محدودة. وقد يساعد هذا الاكتشاف تحت الماء على اكتشاف أنواع جديدة ربما تصلح أحيانًا للتوصل إلى علاجات طبية جديدة مثلًا. وأبانت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، أن هدف بعثتها قبالة الساحل الجنوبي لألاسكا يكمن في "وضع خرائط" لهذه المناطق غير المستكشفة، وفي استكشافها وتوصيفها. المحيط الهادئ هو أكبر مسطح مائي على وجه كوكب الأرض، ويمتد من القطب الشمالي شمالاً إلى المحيط المتجمد الجنوبي جنوباً، ويحده كلُ من آسيا وأستراليا غرباً والأمريكيتان شرقاً. يغطي مساحته 169.2 مليون كم² (64.1 مليون ميل²)، أي يغطي ما يقارب 46% من إجمالي مساحة البحار و30% من المساحة الإجمالية للكرة الأرضية، أي الثلث. وفي الوقت الراهن المحيط الهادئ يأخذ في التقلص بسبب تكتونيات الصفائح، في حين أن المحيط الأطلسي يأخذ بالزيادة في المساحة، بوصة واحدة تقريباً كل سنة (2-3 سم / سنة) في 3 جوانب، حيث بلغ المتوسط نحو0.2 ميل مربع (0.5 كم²) سنوياً. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر أثار جسم ذهبي غريب ذي شكل نصف دائري عثر عليه مستكشفون أمريكيون في قاع المحيط الهادئ بالقرب من ألاسكا، لم يتسنَ تحديد ماهيته فضول العلماء.جسم مستدير ذهبيوتفصيلاً، في نهاية شهر أغسطس الماضي، عثر روبوت يسيّر مِن بُعد ومزود بكاميرا وسط مجموعة صخور على عمق نحو 3300 متر على هذا الجسم المستدير ذي التوهج الذهبي والبالغ قطره قرابة عشرة سنتيمترات.حيرة بشأن ماهية هذا الجسموأوضحت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، التي تتولى إجراء هذه الأبحاث في مذكرة، أن العلماء احتاروا في شأن تحديد ماهية هذا الجسم فيما كانت الكاميرات تكبّر صورته، وراوحت ترجيحاتهم الأولى بين احتمال كونه عبارة عن خطافات لإسفنجة نافقة، أو قطعة مرجان أو قشرة بيضة.له أصلًا بيولوجيًاورفع العلماء الجسم الذهبي البحري المجهول النوع إلى السفينة على السطح، وتُظهر صورة في الهواء الطلق شيئًا مقببًا مترهلًا قليلًا ولامعًا، يمكن حمله باليد.ونقل بيان للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي عن منسق البعثة سام كانديو قوله، لا نزال غير قادرين على التعرف عليه، وكل ما نعرفه هو أن له أصلًا بيولوجيًا.وأبان كانديو، قد لا تتسنى لنا معرفة المزيد عن هذا الجسم الذهبي الغريب قبل إجراء تحاليل له في ظروف مخبرية.ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف في قاع المحيط الهادئ يذكّر أن المعرفة عن كوكب الأرض والمحيطات لا تزال محدودة.اكتشاف أنواع جديدةوقد يساعد هذا الاكتشاف تحت الماء على اكتشاف أنواع جديدة ربما تصلح أحيانًا للتوصل إلى علاجات طبية جديدة مثلًا.وأبانت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، أن هدف بعثتها قبالة الساحل الجنوبي لألاسكا يكمن في "وضع خرائط" لهذه المناطق غير المستكشفة، وفي استكشافها وتوصيفها.المحيط الهادئالمحيط الهادئ هو أكبر مسطح مائي على وجه كوكب الأرض، ويمتد من القطب الشمالي شمالاً إلى المحيط المتجمد الجنوبي جنوباً، ويحده كلُ من آسيا وأستراليا غرباً والأمريكيتان شرقاً.يغطي مساحته 169.2 مليون كم² (64.1 مليون ميل²)، أي يغطي ما يقارب 46% من إجمالي مساحة البحار و30% من المساحة الإجمالية للكرة الأرضية، أي الثلث.وفي الوقت الراهن المحيط الهادئ يأخذ في التقلص بسبب تكتونيات الصفائح، في حين أن المحيط الأطلسي يأخذ بالزيادة في المساحة، بوصة واحدة تقريباً كل سنة (2-3 سم / سنة) في 3 جوانب، حيث بلغ المتوسط نحو0.2 ميل مربع (0.5 كم²) سنوياً.يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
مشاركة :