تجدد الاشتباكات بمخيم عين الحلوة وسقوط قتيلين و3 جرحى

  • 9/11/2023
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت مراسلة الغد في صيدا بتجدد الاشتباكات العنيفة اليوم الإثنين بمخيم عين الحلوة، عند تجمع المدارس، بين حركة فتح والجماعات المتواجدة هناك، وقد سمع صوت الرشاشات والقذائف بشكل كبير في ذلك المحور ومحور رأس الأحمر. وقالت مراسلتنا أنه نتج عن هذه الاشتباكات، التي وقعت منذ الساعات الأولى من، اليوم الإثنين، مقتل 2 وإصابة 3 آخرين . ومخيم عين الحلوة هو أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان ويقطن فيه أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة. وأشارت مراسلتنا إلى وجود حركة نزوح من مخيم عين الحلوة بلغت منذ اندلاع الاشتباكات 1500 شخص كحد أدنى، بعضهم افترش الباحة وعائلات أخرى نزحت لمدينة صيدا ومراكز إيواء تم افتتاحها لاستقبال العائلات النازحة، كما قامت الأونروا بفتح إحدى المدارس التابعة لها لإيواء النازحين وبحث مع جمعيات أهلية آلية لتقديم العون والإغائة للنازحين. وذكرت مراسلة الغد أن محاولة إنشاء مخيم بالقرب من الملعب البلدي بصيدا لإيواء أكثر من 30 أسرة باء بالفشل بعد تعرضه لحملة استياء شعبية وفلسطينية ولبنانية واسعة وبناء عليه تمت إزالته في نفس اليوم، مشيرا إلى وجود عدد كبير من المنازل تم تدميرها في أحياء بالمخيم مثل ما حدث في حي الصفصاف وحي حطين. بدورها قالت مراسلة الغد في بيروت، إن هناك مساعي لرأب الصدع عن طريق استنفار أمنى لتطويق الأحداث التي توصف بإنها خطرة جدا في المخيم. وأشارت مراسلة الغد إلي انعقاد اجتماع برئاسة المدير العام للأمن العام اللبناني بالإنابة إلياس البيسري، يشارك فيه 25 شخصية من ممثلي هيئة العمل الفلسطينة المشتركة، لبحث 3 محاور هي السعي لوقف إطلاق النار، وتسليم المطلوبين من قبل الدولة اللبنانية والسعي إلى إعادة النازحين الذين خرجوا من المخيم نتيجة الأحداث لداخل المخيم. وذكرت مراسلتنا أن المقترح ببناء مخيم جديد يأوى النازحين قوبل بالرفض وسط مساعي لعدم تشريد اللاجئين وإعادتهم للمخيم وسط مخاوف لبنانية جدية من أن تتحول الأحداث إلى خطر أمني داهم وتتكرر جولات القتال على غرار ما حدث في لبنان في العقود الأخيرة، مع تخوفات من أن يكون القتال فلسطينيا فلسطينيا ويمتد خارج نطاق الأراضي اللبنانية ويصل الرصاص خارج المخيم. وأشارت مراسلتنا إلى أن الجيش اللبناني لا سلطة له للدخول للمخيم، لكن الاشتياكات التي وقعت حدثت في حي التعمير وهو امتداد لمخيم العين وفيه مواطنون لبنانيون، كما أن الاشتباكات طالت مركزا للجيش اللبناني أدى لسقوط عدد من الجرحى بينهم إصابة خطيرة الأمر الذي يتطلب معه تدخل الجيش بشكل معين. وقالت مراسلة الغد إنه على الدولة اللبنانية اتخاذ قرار وتثبت سيادتها على الأراضي اللبنانية ولو كان ذلك من خلال اجتماعات ومتابعة أمنية وليس فقط أمني للمخيم. ولقي 4 أشخاص مصرعهم بينهم مدني السبت خلال اشتباكات مسلحة في المخيم، بحسب وكالة «فرانس برس». وقتل 13 شخصا خلال اشتباكات مماثلة بدأت في 29 يوليو/ تموز واستمرت 5 أيام. وسقطت 3 قذائف في مركزين تابعين لوحدات الجيش في محيط المخيم مما أدى لإصابة العسكريين اللبنانيين. وأعادت قيادة الجيش تحذير الأطراف المعنية داخل المخيم من مغبّة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر، مؤكدة أن الجيش سيتخذ الإجراءات المناسبة

مشاركة :