اختلفت المعلومات بشأن الوثائق المسربة حول مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، فحسب شبكة سكاي نيوز البريطانية فإن هذه الوثائق تحمل هوية 22ألف مقاتل في تنظيم داعش حصلت عليها عبر ذاكرة تخزين محمولة سربها منشق سابقعن داعش ،انضم إلى الجيش لسوري الحر. أما صحيفتا زود دويتشه زيتونج الألمانية وصحيفة زمان الوصل السورية المعارضة، فقد نشرتا وثائق مكونة من أكثر من 1700 وثيقة. وثائق قالت بشأنها الصحفية السورية إنها حصلت عليها من أحد المنشقين عن داعش، وتحتوي الاستمارة على خانات تتعلق بالحالة الاجتماعية للعنصر الملتحق بالتنظيم وتحصيله العلمي ، والمهنة أو المهن التي عمل بها خلال حياته، فضلا عن الاختصاص الذي يرغب به في تنظيم الدولة الاسلامية. ويقول بيتر نيومان كلية “الملك” في لندن : هي مجرد جماعات ارهابية قامت بوضع ملفات حول أعضائها، ويمكن لأي أحد أن يجد هؤلاء الاعضاء وهو الحال مع تنظيم الدولة الاسلامية، و هذه الوثائق تثبت أن داعش ليس فقط جماعة ارهابية بل منظمة تتصرف كدولة وحسب الصحيفة السورية المعارضة فإن فرز الوثائق أظهر أن المقاتلين الأجانب في تنظيم داعش بسوريا والعراق ينحدرون من 40 دولة، بينها جنسيات عربية وأوروبية وأمريكية وآسيوية. وقد تصدرت السعودية قائمة الدول التي ينحدر منها المقاتلون الأجانب بحوالى 485 عنصرا، وبعدها 375 من تونس، و140 من المغرب و101 من مصر و57 من تركيا و54 من ليبيا. كما ضمت قائمة الوثائق حسب الصحيفة مقاتلين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة ومقاتلين من دول أخرى، ومن بين المجندين المدرجة تفاصيلهم في الوثائق أشخاص معروفون، مثل عبد الماجد عبد الباري مغني الراب البريطاني،انضم إلى داعش في عام 2013 بعد زيارات إلى ليبيا وتركيا. وتتخوف عدة دول أوربية التحق عدد من مواطنيها بصفوف التنظيم في سوريا والعراق من عودة هؤلاء المقاتلين إلى بلدانهم والقيام بهجمات إرهابية
مشاركة :