واشنطن / إيكال توران / الأناضول أحيت الولايات المتحدة، الاثنين، الذكرى 22 لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 الإرهابية، والتي أودت بحياة نحو 3 آلاف شخص عقب استهداف برجي مركز التجارة العالمي ومقر وزارة الدفاع بشكل رئيسي. وشهدت مدينة مانهاتن بولاية نيويورك حفلا لإحياء ذكرى الضحايا بمشاركة قادة سياسيين وعدد من الأشخاص الذين فقدوا أفرادا من عائلاتهم في الهجمات، حسبما أفاد مراسل الأناضول. وحضر الاحتفال نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ، بينهم تشاك شومر وكيرستن جيليبراند، وحاكمة نيويورك كاثي هوتشول، وعمدة نيويورك إريك آدامز، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس. وفي 11 سبتمبر 2001، استولت مجموعات صغيرة من الخاطفين على أربع طائرات ركاب، ضربت طائرتان منها برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، بينما دمرت ثالثة الواجهة الغربية لمبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في واشنطن، وتحطمت الرابعة في حقل بولاية بنسلفانيا. كما أقيمت مراسم في مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تكريما لذكرى 184 شخصا فقدوا أرواحهم في الهجمات. وخلال الحفل، قال وزير الدفاع لويد أوستن: "سنقدر دائما ذكرى زملائنا الذين سقطوا (في الهجمات)، وأريد أن أشكرهم وجميع عائلاتهم (..) لقد غيرتمونا إلى الأبد". ومن المتوقع أن تضع السيدة الأولى جيل بايدن، في وقت لاحق، إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لضحايا أحداث 11 سبتمبر في البنتاغون. كما سيلقي الرئيس جو بايدن، في وقت لاحق، خطابا أمام أكثر من ألف من أفراد الخدمة العسكرية وعائلاتهم في قاعدة عسكرية في أنكوراج بولاية ألاسكا. وسيحيي دوغ إيمهوف، زوج كامالا هاريس، الذكرى السنوية للهجمات في حفل أمام النصب التذكاري الوطني الخاص بـ"الرحلة 93"، التي استخدمت في الهجمات، بالقرب من بلدة شانكسفيل بولاية بنسلفانيا. وخلال جميع الاحتفالات، يتم دق الأجراس والوقوف دقيقة صمت على أرواح الضحايا وقراءة أسمائهم. وكانت الهجمات أودت بحياة نحو ثلاثة آلاف شخص، وتعرض نحو 400 ألف شخص لسحابة غبار مسرطنة، أغلبهم من رجال الإطفاء والشرطة الذين عملوا على إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناجين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :