3 جهات حكومية ترصد الآبار المهجورة لردمها

  • 1/1/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تعتزم المديرية العامة للدفاع المدني، تشكيل لجنة عاجلة بالتعاون مع وزارة الزراعة وأمانات المناطق لرصد الآبار المهجورة، وذلك تمهيداً لردمها. وقال لـ "الاقتصادية" العقيد عبد الله الحارثي الناطق الإعلامي للدفاع المدني، إنهم يعملون على تطبيق اشتراطات السلامة في الآبار المهجورة من خلال خطط يتم تطبيقها لتفادي مخاطرها، وتطبيق اشتراطات السلامة بها، وذلك بمتابعة مراحل تحريزها لحفظ المارة من السقوط فيها. يأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال فرق الدفاع المدني تواصل البحث بالتعاون مع شركات مختلفة لانتشال الطفلة "لمى الروقي" من بئر ارتوازية سقطت في داخلها على طريق حقل تبوك قبل 12 يوماً. وأوضح العقيد الحارثي أن من اشتراطات حفر الآبار أخذ تصريح من وزارة الزراعة، وذلك بالتنسيق مع إدارات الدفاع المدني في المناطق والمدن، مشيراً إلى أنه هناك جولات تفتيشية على المزارع والاستراحات للتأكد من وجود تراخيص، وتطبيق إجراءات الأمن والسلامة. وأشار إلى أنهم يعانون كثيراً وجود العشوائية التي ليس لها تراخيص، واصفاً إياها بأنها خارج السيطرة، مبيناً أنهم يستقبلون جميع البلاغات بهذا الخصوص، وأن هناك تنسيقا مع وزارة الزراعة للتوعية والتحذير من خطورة الآبار المكشوفة وغير النظامية. ودعا الناطق الإعلامي في المديرية العامة للدفاع المدني أصحاب الآبار المكشوفة في المزارع بأن عليهم مراعاة اشتراطات السلامة، خصوصا حول الآبار المكشوفة، وردم الآبار المهجورة التي لا يستفاد منها حفاظا على سلامتهم وسلامة الغير. إلى ذلك نفى الدفاع المدني في منطقة تبوك أن يكون قد تم العثور على جثمان الطفلة لمى الروقي، حيث قال العقيد ممدوح العنزي الناطق الإعلامي في الدفاع المدني في تبوك، إنه لا صحة للعثور على جثة الطفلة لمى الروقي، مشيراً إلى وجود مؤشرات كبيرة وقوية جداً تؤكد وجود جثة الطفلة في البئر، كالرائحة، إضافة إلى العثور على لعبة "دمية" كانت معها قبل سقوطها في البئر، وما زالت الفرق في عملها. وكان الدفاع المدني قد أعلن في أوقات سابقة عن معوقات تواجه فرق البحث في الموقع، ومنها وجود طبقة صخرية تهدّد حياة المنقذين، ليجدّد إعلانه أمس أن مندوب شركة بن لادن التي تمت الاستعانة بخبراتها، أفاد بأنه لا يوجد لديه حل، وأن مسافة الحفار لا تتجاوز 35 متراً.

مشاركة :