ضمن فعاليات وأنشطة حملة السلامة والصحة المهنية التي تنظمها مواصلات الإمارات، خلال مارس/آذار الجاري، تحت شعار كن بأمان 365، نظمت المؤسسة عدداً من الفعاليات التوعوية في مختلف مناطق الدولة، بهدف تعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة، ورفع معدلات الوعي بها، وحث موظفي المؤسسة على تبني السلوكات الإيجابية بصددها، وترسيخ أفضل الممارسات العالمية لبناء بيئة مثالية صحية وآمنة تحتضن أبناء المجتمع. وشملت فعاليات الحملة عدداً من الأنشطة في مختلف مناطق الدولة، حيث نظمت المؤسسة بفرعها في أبوظبي فعاليات عدة، منها مبادرة قف..لأجل سلامتهم، بالتعاون مع مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، بالتزامن مع أنشطة حملة السلامة والصحة المهنية، التي هدفت إلى تعزيز الوعي بين فئة الشباب بضرورة التوقف عند استخدام سائق الحافلة المدرسية لذراع التوقف قف، بما يضمن سلامة الطلبة عند عملية الصعود والنزول من الحافلة المدرسية خلال الرحلة من المنزل وإليه، حيث شارك فيها 600 سائق نقل مدرسي، من خلال توزيع 2000 مطوية لتوعية الجمهور خلال إحدى مباريات دوري الخليج العربي، لما تحظى به المباريات من متابعة جماهيرية، وخاصة فئة الشباب مستخدمي الطريق، فضلاً عن عبارات تحمل رسائل توعوية، مما شكل أكبر الأثر في الوصول إلى الفئة المستهدفة، كما نظمت محاضرة للموظفين بعنوان سلامتنا في غذائنا، بالتعاون مع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، لتعزيز مستويات الوعي بشأن الطرق السليمة والآمنة في التعامل مع الأغذية، ووسائل الوقاية من التسمم الغذائي. ونفذ مركز المواصلات المدرسية عملية إخلاء وهمي بالتعاون مع ساند للاستجابة لحالات الطوارئ. كما نظم فرع المؤسسة في دبي فعاليات عدة، منها محاضرات نظمتها بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي، استهدفت توعية 176 سائقاً و65 مشرفة أمن وسلامة في الحافلات المدرسية، وحملة تبرع بالدم في الشارقة، نظمت بالتعاون مع مركز نقل الدم والأبحاث. وفي المنطقة الوسطى نظمت فعاليات متنوعة، منها حملة للتبرع بالدم، والمشاركة في القافلة الوردية لفحص مرضى سرطان الثدي، وغيرها. وفي عجمان نظمت برنامجاً توعوياً استهدف مشرفات النقل والسلامة في الحافلات المدرسية بالتعاون مع إدارة المرور والدوريات في شرطة عجمان. وفي الساحل الشرقي، نظم مركز الساحل الشرقي للنقل والتأجير، مسيرة للمشي في كورنيش الفجيرة استهدفت سائقي المركز، كما نظم دورة تدريبية بالتعاون مع الدفاع المدني في الفجيرة عن كيفية التعامل مع الحرائق والحوادث الناجمة عنها.