بكين 11 سبتمبر 2023 (شينخوا) أجرى تشاو له جي، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، محادثات مع رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باتشيكو في بكين اليوم (الاثنين)، داعيًا إلى تعزيز العلاقات. وقال تشاو إنه منذ إقامته قبل أكثر من 130 عامًا، عزز الاتحاد البرلماني الدولي التبادلات والتعاون بين برلمانات مختلف البلدان، وعزز أيضا التفاهم والثقة المتبادلين، ووفر منصة مهمة للبلدان للعمل معًا لمواجهة التحديات. وأضاف أن الصين ترحب بالاتحاد للاضطلاع بدور أكبر في الشؤون الدولية. وأوضح أن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني يدعم الاتحاد في ممارسة تأثيره بشكل أكبر، وفي التمسك بالتعددية الحقيقية وممارستها، وفي الالتزام بمبادئ التشاور المكثف والمساهمة المشتركة والمنافع المشتركة، وفي حث برلمانات البلدان على تعزيز الحوار وبناء توافق واسع وتحقيق المزيد من النتائج العملية. وذكر أن الصين تدعم الاتحاد في جهوده التي يبذلها لتعزيز التنمية المستدامة، وهي على استعداد لتعزيز التعاون مع برلمانات البلدان الأخرى لتضييق الفجوة الإنمائية بين الشمال والجنوب وتعزيز الرخاء المشترك. وقال إن "المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني على استعداد للعمل مع الاتحاد وبرلمانات البلدان الأخرى لتعزيز القيم المشتركة للسلام والتنمية والنزاهة والعدالة والديمقراطية والحرية للجميع؛ وتعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين شعوب جميع البلدان؛ وتشجيع بناء مجتمع مصير مشترك للجميع". وذكر أن الصين تقدر موقف الاتحاد المحايد الممتد بشأن القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية للصين وشواغلها الكبرى، وتأمل في تعزيز العلاقات الودية مع الاتحاد بشكل أكبر. وأشار تشاو إلى أن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والاتحاد عقدا معا خمس ندوات للبرلمانيين من البلدان النامية، قائلا إن الصين مستعدة لمواصلة إنجاح هذه المنصة وتبادل الخبرات والسعي إلى التعاون مع البرلمانيين من بلدان أخرى. وقال إن نظام مجالس نواب الشعب في الصين يلتزم بوحدة قيادة الحزب الشيوعي الصيني، والشعب باعتباره سيد الدولة، وسيادة القانون. وتقف الصين على أهبة الاستعداد لتعزيز التبادلات مع الاتحاد لممارسة مهام وأدوار الأجهزة التشريعية بطريقة محسنة. وأشار باتشيكو إلى أن العام المقبل يوافق الذكرى الـ40 لانضمام المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني إلى الاتحاد، قائلا إن الصين تدعم بنشاط عمل الاتحاد وإن التعاون الثنائي حقق نتائج مثمرة في العديد من المجالات، منها الحد من الفقر وتعزيز الشمول في العالم والنهوض بأهداف التنمية المستدامة في إفريقيا. وأضاف أنه من المأمول أن يعزز الجانبان التبادلات بشكل أكبر وأن يدفعا التعاون نحو مستوى جديد.