نظَّمت جامعة أمِّ القُرى ممثَّلة في عمادة التَّطوير والجودة برنامج تهيئة أعضاء هيئة التَّدريس الجدد للعام الجامعي 1445هـ، بحضور رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب؛ وذلك لتكريم: أعضاء هيئة التَّدريس الذين أتمُّوا البرنامج التَّدريبي، والمدرِّبين والعاملين عليه خلال العام الماضي، إضافة إلى التَّعريف بأهداف النُّسخة الحاليَّة من البرنامج؛ والمصاغة وفق: خطَّة الجامعة الاستراتيجيَّة 2027، ومستجدات التَّعليم في الجامعات السُّعوديَّة والعالميَّة. وأكَّد رئيس الجامعة في كلمته على أهميَّة العمل بالأنظمة واللوائح المعمول بها في المؤسَّسات التَّعليميَّة، ومواكبة متطلبات التَّعليم الحديث في تطوير المخرجات الجامعيَّة، والعمل على تحسين تجربة الطالب؛ مشيرًا إلى أهميَّة الاستفادة من منظومة البحث العلمي والنَّشر في المجلات المتميِّزة لاستدامة المعرفة ونقلها، مُرحِّبًا بالأعضاء العائدين من الابتعاث حديثًا؛ متمنيًا لهم مسيرة مهنيَّة مكلَّلة بالتوفيق والتميُّز. بدوره أوضح عميد التَّطوير والجودة د. محمد الزهراني أنَّ البرنامج يتضمَّن 5 مسارات تدريبية و 20 ورشة تدريبية مُقدَّمة لأكثر من 60 متدربًا من أعضاء هيئة التَّدريس الملتحقين بالبرنامج؛ مؤكدًا على أهميَّة الدَّورات في تعريف المتدربين باللوائح والخطط والبرامج المقدمة في الجامعة؛ والتي تسهم في رفع جاهزيَّتهم للتَّطوير والتَّميُّز في أداء المهام الموكلة لهم. فيما عرَّفت وكيلة عمادة التَّطوير والجودة د. ياسمين الرَّشيدي بالنُّسخة الحاليَّة للبرنامج؛ والموجَّهة لأعضاء هيئة التَّدريس الجدد الذين تم تعيينهم؛ والعائدين من الابتعاث بعد عام 1443هـ؛ مشيرة إلى مرتكزات البرنامج في مجال التَّعليم والتَّعلُّم؛ والمتضمنة: استراتيجيَّات التَّدريس، وأساليب التَّقويم، والاعتمادات، والجودة؛ إضافة إلى التَّطوير الشَّخصي باكتساب المهارات الإداريَّة والتقنية؛ إلى جانب التَّركيز على أهميَّة العمل المؤسسي في تعزيز الأمن الفكري والعمل التطوعي، كما يسلط الضَّوء على أخلاقيَّات البحث العلمي.