كثيرات هن الجميلات.. قليلات هن الموهوبات.. ونادرات هن من جمعن بين النعمتين. هنا شيحة.. واحدة من هؤلاء النادرات اللواتي جمعن بين الجمالين، الخارجي والداخلي، لتحجز لنفسها مكاناً بارزاً بين نجمات جيلها في السينما والتلفزيون على حد السواء. تنسيق | ساره مرتضى Sarah Mourtada حوار | معتز الشافعي Moetaz Elshafey تصوير | محمود عبد السلام Mahmoud Abdel Salam تنسيق الأزياء | نتالي دكاش Natalie Daccache مكياج | جان كيروز Jean Keyrouz شعر | Collective Hair موقع التصوير | Waldorf Astoria Hotel – The Palm كنت سعيدة للغاية خلال التصوير، وشعرت بأنها تجربة مميزة ومختلفة عن كل جلسات التصوير التي خضعت لها من قبل، خاصةً أنها جلسة التصوير الأولى لي خارج مصر، لذلك كنت متحمسة لها بشكل كبير، وكل فريق العمل كان مميزاً، وزاد الجلسة جمالاً حضور الأستاذة لمى الشثري، رئيسة تحرير مجلة «سيدتي» إلى موقع التصوير، وترحيبها بي، وهو ما أسعدني كثيراً، وأشكرها وأشكر كل أسرة «سيدتي» على المحبة الصادقة والتقدير الكبير اللذين غمرتموني بهما خلال جلسة التصوير. المسرح هو عشقي الأول، والشيء الأروع في تجربة «ميمو» كانت عودتي إلى الوقوف على خشبة المسرح من جديد بعد غياب طويل، وتحديداً منذ سنوات دراستي في المعهد العالي للفنون المسرحية، لذلك عندما عرض عليَّ النجم أحمد حلمي والمنتج حمدي بدر المشاركة في مسرحية «ميمو» لم أتردد؛ لأنني كنت أنتظر فرصة عودتي إلى خشبة المسرح في الوقت المناسب. أما بالنسبة إلى وجودي في السعودية، فالأمر كان رائعاً للغاية، وتفاعل الجمهور فاجأني شخصياً، ولهذا السبب قام المنظمون بتخصيص 10 أيام كاملة للعرض، قبل أن يتم مد العرض يومين كاملين بناءً على طلب الجمهور، وهي المرة الأولى التي يتم فيها عرض مسرحية مصرية في السعودية طوال تلك المدة، وهو ما يعكس جودة العرض ونجاحه ومحبة الجمهور السعودي له. هنا شخصية رائعة، وأصبحنا مثل الشقيقتين، لم تكن علاقتنا بهذه القوة قبل المسرحية لكني اكتشفت أختاً وصديقةً رائعة، ونحن مشتركتان في أمور كثيرة أهمها الاسم بالطبع. تجربة مميزة بالطبع. تجمعني بالنجم خالد النبوي علاقة صداقة منذ سنوات عدة، وتحديداً منذ عام 2000 عندما بدأ تصوير فيلم «تايه في أميركا» الذي جمعه بشقيقتي حلا، وكنا ننتظر أن نجد مشروعاً فنياً يجمعنا بفارغ الصبر، إلى أن أخبرني خلال تواجدنا معاً في مهرجان الجونة السينمائي عام 2021 أن هناك مسلسلاً درامياً يقوم بالتحضير، وأنه يرى أن دور البطولة النسائية في المسلسل يناسبني تماماً، وبالفعل قام بترشيحي في دور «فريدة» للمخرج محمد سلامة، ومن هنا جاء التعاون. خالد النبوي فنان رائع وشخص أروع، فهو فنان مثقف للغاية، والعمل معه ممتع، كما أن فريق العمل ككل كان رائعاً ومتعاوناً إلى أبعد حد، فالكاتب محمد سليمان عبد الملك عندما كتب السيناريو والحوار لهذا المسلسل، المأخوذ من قصة للكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، قام بتغيير نهاية العمل، وتناقشنا سوياً حول هذا الأمر، وحول ضرورة أن تكون هناك رسالة مبطنة من خلال مصير شخصية «فريدة» التي جسدتها في العمل، تجعل الإناث تفكر جيداً وتعرف مواصفات الرجل المناسب لها، حتى لا تقع ضحية لعلاقة غير متكافئة مع الطرف الآخر. أتفق معك بأننا في عصر «السوشيال ميديا» أصبحنا أكثر انفتاحاً على أمور كثيرة، وأن سبل المعرفة باتت أسهل وأكثر، لكن كذلك هناك نماذج كثيرة لعلاقات حب مبنية في الأساس على الادعاء والاستعراض على «السوشيال ميديا» بشكل لا يعكس حقيقتها، لذلك علينا جميعاً أن نعرف كيف نختار ما يؤثر فينا بشكل إيجابي، ولا نلتفت إلى كل شيء مزيف وتجذبنا الرغبة في تقليده دونما وعي. هذا أمر خطير للغاية، علينا أن نواجهه بقوة وكذلك بوعي؛ لأن الأجيال الجديدة منفتحة على العالم، ويجب أن تحاورها وتجعلها تقتنع بأن أي أمر مخالف لعقائدنا ومعتقداتنا وفطرتنا الإنسانية هو أمر مكروه، لا يمكن التعامل معه بأنه أمر عادي؛ لأن هذه الأفكار الغريبة على مجتمعاتنا أصبحت تُفرض علينا بشكل ممنهج ومستمر، من أجل جعل الأعين تعتاد عليها وتعدّها أمراً عادياً، وهو أمر لا يمكن تجاهله أو السكوت عنه. لا أعيرها اهتماماً على الإطلاق، فأنا لا أتفهم كيف يمكن لشخص أن يهاجم شخصاً آخر ويتطاول عليه وعلى أسرته في بعض الأحيان، ويحرص على متابعته في الوقت ذاته، هذا السلوك العدواني لمجرد أن الشخص مستتر خلف شاشة هاتفه لا يمكن أن نعيره اهتماماً كبيراً؛ لكي لا نجعل هذا الشخص يشعر بذاته، أو بأنه أقدم على فعل شيء يستحق الالتفات. أما النقد البناء والنصائح المفيدة فأنا أتقبلها بكل ود، وأتعلم منها لكي أصبح شخصاً أفضل مما كنت عليه. أقدم عملاً فنياً أو اثنين كل عام بشكل منتظم، وفي عام 2015 قدمت مسلسل «العهد» ومسلسل «البيوت أسرار»، وأخذا مني مجهوداً كبيراً، خاصةً مسلسل «العهد» الذي قدمت خلاله شخصية «سجاج»، التي كانت ممتعة للغاية، لكنها أرهقتني نفسياً وجسدياً إلى حد بعيد، لذلك قررت بعدها أن أحصل على فترة راحة أستعيد خلالها طاقتي وأجدد نشاطي، فاعتذرت عن عدد كبير من الأعمال التي عرضت عليّ، ولم أشارك في موسم دراما رمضان آنذاك، لدرجة أنني اعتذرت عن المشاركة في مسلسل «راس الغول» أمام النجم الراحل محمود عبد العزيز، وهو ما ندمت عليه كثيراً بعد ذلك كونه كان آخر أعماله، وكوني خسرت فرصة الوقوف أمامه في حينها، لكنني بالفعل كنت أحتاج إلى فترة نقاهة أستعيد فيها عافيتي الفنية إن صح التعبير، وهو ربما ما جعل البعض يشعر بأنني غائبة عن الساحة الفنية. أن أجد تحدياً جديداً في هذا الدور، فأنا أحب الأدوار المركبة للغاية، ولا أحب الأدوار السهلة، كذلك لا أحب أن أكرر نفسي، لذلك فكل عمل عندي يجب أن يختلف عما قبله، وأن أشعر بأنني قادرة على ترك بصمة خاصة بي عندما أجسّده. نفترح تابعي معنا تفاصيل لقاء سابق مع الفنانة مي كساب إلى أبعد حد، فأنا وخلال عملية تصوير العمل الفني، لا أحب مشاهدة المشاهد التي قمت بتصويرها حتى لا أتأثر سلباً أو إيجاباً، وأبقى على القدر نفسه من التركيز، لذلك يكون المخرج هو مرآتي الصادقة التي أستطيع من خلالها أن أدرك هل أنا على الطريق الصحيح أم لا، وهو ما يتطلب مخرجاً واعياً ومتفهماً لأهمية الممثل، وهو ما توافر في معظم المخرجين الكبار الذين تعاونت معهم منذ بداية مسيرتي وحتى الآن، مثل إسماعيل عبد الحافظ، وإنعام محمد علي، ومحمد خان، ومحمد ياسين، وخالد مرعي... وغيرهم. لا أستطيع أن أقول ما الدور الأفضل؛ لأن هذا التقييم يكون للجمهور والنقاد، لكنني أرى أن أدواري في مسلسلات «العهد» و«السبع وصايا» و«موجة حارة»، هي علامات بارزة في مسيرتي جعلتني الممثلة التي أنا عليها الآن. مسيرة مميزة أفتخر بها، لكنني ومع ذلك أشعر بأنني لم أحقق إلا جزءاً بسيطاً للغاية من طموحي الفني، فأنا أتعامل مع كل عمل قدمته على أنه من الماضي، وأتطلع دائماً إلى الأمام، ولديَ شغف وطموح كبيرين لتقديم الأفضل، وهو ما يجعلني أشعر بأن الأفضل لم يأت بعد. أقول دائماً إنني أنا وآدم كبرنا سوياً، فأنا أعدّه صديقي المقرب، وليس ابني فحسب، لذلك علاقتي به خاصة للغاية، ومليئة بالشد والجذب، أما مالك فهو صانع السلام في المنزل، وهو من يعمل على تقريب وجهات النظر بيني وبين آدم عندما نختلف، ولا شك أن الصداقة بين الأم والأبناء مهمة وصحية للغاية، وتزرع الثقة بينهم، وهو ما أحرص على فعله. آدم موهوب للغاية، ويملك مشروعاً موسيقياً خاصاً به، فهو عازف جيتار وبيانو وإيقاع، وهو منسق موسيقى(DJ)، ويقوم بإنتاج الموسيقى بنفسه، ولديه 3 أغنيات من إنتاجه حتى الآن، وأنا سعيدة للغاية بتلك الخطوات الناجحة التي يخطوها. حتى الآن لا، لكنني سأشجعهما في أي شيء يختارانه لمستقبلهما. لا شك أن نشأتي في عائلة وبيئة فنية أسهمت كثيراً في تكوين شخصيتي الفنية، فمنزلنا كان يشهد على الدوام ما يسمى «الصالون الثقافي»، الذي جمع كُتاباً وممثلين ومخرجين وموسيقيين وغيرهم من الفنانين الذين كانوا يجتمعون في نقاشات ثقافية وأدبية مثمرة، وهذه البيئة التي نشأت بها أنا وشقيقاتي هي بالطبع ما غرست في داخلنا حب الفن منذ الصغر. كل مرحلة ولها أشخاصها، لكن بشكل عام هناك دينا الشربيني وصبا مبارك وياسمين رئيس وكندة علوش وعمرو يوسف وإياد نصار، وأخيراً هنا الزاهد التي أصبحت من أصدقائي المقربين. لا يزعجني على الإطلاق، فأنا شخصية واقعية، أو هكذا صرت أخيراً، وأؤمن بأن كل شيء نصيب، وبأن أي شيء لم يجعله الله من نصيبك فهو لحكمة يعلم الله بأنها خير لك، أنا بطبعي أؤمن بالاستقرار وبمفهوم الأسرة والزواج، لكني ما زلت أبحث عن الشخص الذي يتفهم مسؤولية الزواج جيداً، ويعمل بجد من أجل الحفاظ على منظومة الزواج، كذلك أنا لست مع الندية في العلاقة بين الرجل والمرأة، لكنني كذلك مع المساواة ومع أهمية النقاش للوصول إلى حلول، وأن يحترم كل طرف آراء الطرف الآخر وقناعاته وحريته في اتخاذ القرارات. لكل علاقة أسبابها، لكن بشكل عام، ربما يرجع السبب إلى تسرعي في الزواج قبل أن أدرس الأمر بعناية، وقبل أن أتأكد ما إذا كان هذا الشخص هو من يناسبني بالفعل أم لا. ومن عالم الفن نقترح عليك لقاء مع الفنانة هبة طوجي أنا شخصية رومانسية إلى أبعد حد، وأتخذ أغلب قراراتي بناءً على العاطفة، وهو الأمر الذي أدركت عواقبه أخيراً، وأن العقل يجب أن يكون له دور أساسي في القرارات المصيرية التي نتخذها في حياتنا، فالبعض يعتقد أن الزواج هو النهاية السعيدة للارتباط، لكني أراه هو البداية، وأن النهاية السعيدة بالفعل هو أن يدوم هذا الزواج ويحافظ الطرفان على هذا الزواج من كل ما قد يفسده. أن يكون شريك حياتك بالمستوى الفكري والثقافي نفسه، وأن تكون البيئة التي نشأ بها تشبه بيئتك، حتى لا يحدث تنافر في الأفكار وطريقة التربية؛ لأن كل شخص تربى بشكل معين وبمعايير معينة، لذلك من الضروري أن يكون الطرفان من بيئة مشابهة، حتى يكون الانسجام والتوافق الفكري أسهل، سواء بين الطرفين أو بين عائلاتهما، كذلك أن يتوافق العقل والقلب في اختيار شريك الحياة، وألا يطغى عنصر على الآخر عند الاختيار. المزايا هي أن لدي صوت مؤثر ومنصات يمكن من خلالها أن أقدم رسائل إيجابية إلى الأشخاص الذين يحرصون على متابعتي، وأن أوجه انتباههم إلى قضية معينة أو دور اجتماعي يمكن أن يؤدوه، وهي نعمة كبيرة يجب أن ندرك أهميتها، وأن ندرك المسؤولية الواقعة علينا بوصفنا أناساً يملكون ولو قدراً ضئيلاً من التأثير في الناس. أما أبرز عيوب الشهرة، فهي أن الشخص يكون تحت المنظار دائماً، وعرضة للانتقادات طوال الوقت، وهو ما يجعلنا في حالة توتر في بعض الأوقات، لكن الشهرة بشكل عام نعمة كبيرة، إذا أدرك الشخص أنها مسؤولية وليست امتيازاً وفقط. أمارس القراءة، فهي عشقي الأول، كذلك أحب مشاهدة الأفلام والمسلسلات، وأحرص على قضاء أكبر قدر ممكن من الوقت مع ولديّ، لكي أحاول تعويض الوقت الذي أقضيه بعيداً عنهما في بعض الأحيان بسبب ظروف العمل. شاهدت أخيراً مسلسل خيال علمي أميركي رائع بعنوان Foundation، وكذلك مسلسل «أنا وهي» لأحمد حاتم وهنا الزاهد، ومسلسل «سيب وأنا أسيب» لأحمد السعدني وهنا الزاهد كذلك. تعلمت خلال حياتي أشياء عدة من شأنها أن تحافظ على الوزن بشكل كبير، مثل ضرورة أن يأكل الشخص 3 وجبات فقط في اليوم، فالوقت الذي أعتمد خلاله تناول 3 وجبات ثابتة على مدار اليوم، يتخللها قطع من الفواكه أو الزبادي مثلاً، هو أكثر وقت أحافظ خلاله على وزن مثالي، على أن تنتهي تلك الوجبات عند السابعة مساء، وأن يحرص الشخص على عدم تناول أي وجبات ثقيلة بعد ذلك الوقت؛ لأن الجهاز الهضمي لن يعمل بشكل جيد بعد هذا الوقت من اليوم، كذلك أحرص على متابعة نظامي الغذائي مع طبيب تغذية متخصص، وكلها أمور تساعدني على الحفاظ على وزني بشكل كبير. أن تكون الأزياء مناسبة لي، فالموضة مهمة، واتباعها أمر جميل، بشرط أن تشعر بأن قطعة الأزياء تلك مناسبة لك عندما ترتدِيها، وأن تشعر براحة نفسية عندما تنظر إلى المرآة. عن طريق التنظيف الجيد والعميق للبشرة، كذلك يجب الاهتمام بشكل كبير بنوع «المكياج» المستخدم، وأن يكون مناسباً لنوع بشرة الشخص الذي يستخدمه، مع ضرورة عدم المبالغة في استخدام «المكياج» بشكل عام. عربياً، أعشق الأفلام القديمة، مثل: «أميرة حبي أنا»، و«شفيقة متولي»، و«لا أنام»، و«امرأة في الطريق»، أما عالمياً، فأحب أفلام «الأنيميشن» بشكل كبير مثل Inside Out وSoul، وكذلك أفلام المخرجين الكبار مثل ستيفن سبيلبرج ومارتن سكورسيزي. محلياً، أحمد عز وكريم عبد العزيز وعمرو يوسف وأمير كرارة وإياد نصار وأحمد فهمي... وغيرهم من ممثلي هذا الجيل الرائع؛ وعالمياً، ميريل ستريب، ونيكول كيدمان، وجوليان مور، وروبرت يد نيرو، وآل باتشينو، وكيليان مورفي، وروبرت دي نيرو جونيور. ولنا في الخيال حياة. نقترح عليك قراءة اللقاء الخاص مع الفنانة أسماء جلال كثيرات هن الجميلات.. قليلات هن الموهوبات.. ونادرات هن من جمعن بين النعمتين. هنا شيحة.. واحدة من هؤلاء النادرات اللواتي جمعن بين الجمالين، الخارجي والداخلي، لتحجز لنفسها مكاناً بارزاً بين نجمات جيلها في السينما والتلفزيون على حد السواء. تنسيق | ساره مرتضى Sarah Mourtada حوار | معتز الشافعي Moetaz Elshafey تصوير | محمود عبد السلام Mahmoud Abdel Salam تنسيق الأزياء | نتالي دكاش Natalie Daccache مكياج | جان كيروز Jean Keyrouz شعر | Collective Hair موقع التصوير | Waldorf Astoria Hotel – The Palm اطلالة من Taller Marmo مجوهرات من Repossi حذاء من Giuseppe Zanotti هنا شيحة نرحب بك ويسعدنا أن تكوني معنا، كيف تصفين أجواء التصوير مع «سيدتي»؟ كنت سعيدة للغاية خلال التصوير، وشعرت بأنها تجربة مميزة ومختلفة عن كل جلسات التصوير التي خضعت لها من قبل، خاصةً أنها جلسة التصوير الأولى لي خارج مصر، لذلك كنت متحمسة لها بشكل كبير، وكل فريق العمل كان مميزاً، وزاد الجلسة جمالاً حضور الأستاذة لمى الشثري، رئيسة تحرير مجلة «سيدتي» إلى موقع التصوير، وترحيبها بي، وهو ما أسعدني كثيراً، وأشكرها وأشكر كل أسرة «سيدتي» على المحبة الصادقة والتقدير الكبير اللذين غمرتموني بهما خلال جلسة التصوير. قدمت أخيراً مسرحية «ميمو» في السعودية أمام النجم أحمد حلمي، كيف تصفين تلك التجربة، وكيف كان اللقاء المباشر مع الجمهور السعودي؟ المسرح هو عشقي الأول، والشيء الأروع في تجربة «ميمو» كانت عودتي إلى الوقوف على خشبة المسرح من جديد بعد غياب طويل، وتحديداً منذ سنوات دراستي في المعهد العالي للفنون المسرحية، لذلك عندما عرض عليَّ النجم أحمد حلمي والمنتج حمدي بدر المشاركة في مسرحية «ميمو» لم أتردد؛ لأنني كنت أنتظر فرصة عودتي إلى خشبة المسرح في الوقت المناسب. أما بالنسبة إلى وجودي في السعودية، فالأمر كان رائعاً للغاية، وتفاعل الجمهور فاجأني شخصياً، ولهذا السبب قام المنظمون بتخصيص 10 أيام كاملة للعرض، قبل أن يتم مد العرض يومين كاملين بناءً على طلب الجمهور، وهي المرة الأولى التي يتم فيها عرض مسرحية مصرية في السعودية طوال تلك المدة، وهو ما يعكس جودة العرض ونجاحه ومحبة الجمهور السعودي له. جمعتك علاقة صداقة قوية بالنجمة هنا الزاهد بعد مشاركتكما معاً في مسرحية »ميمو»، ما أبرز مزايا هنا الزاهد؟ هنا شخصية رائعة، وأصبحنا مثل الشقيقتين، لم تكن علاقتنا بهذه القوة قبل المسرحية لكني اكتشفت أختاً وصديقةً رائعة، ونحن مشتركتان في أمور كثيرة أهمها الاسم بالطبع. شاركت في موسم دراما رمضان قبل الماضي بمسلسل «راجعين يا هوى» أمام النجم خالد النبوي، وحققت شخصية «فريدة» التي قدمتها في المسلسل نجاحاً لافتاً، كيف تقيمين تلك التجربة؟ تجربة مميزة بالطبع. تجمعني بالنجم خالد النبوي علاقة صداقة منذ سنوات عدة، وتحديداً منذ عام 2000 عندما بدأ تصوير فيلم «تايه في أميركا» الذي جمعه بشقيقتي حلا، وكنا ننتظر أن نجد مشروعاً فنياً يجمعنا بفارغ الصبر، إلى أن أخبرني خلال تواجدنا معاً في مهرجان الجونة السينمائي عام 2021 أن هناك مسلسلاً درامياً يقوم بالتحضير، وأنه يرى أن دور البطولة النسائية في المسلسل يناسبني تماماً، وبالفعل قام بترشيحي في دور «فريدة» للمخرج محمد سلامة، ومن هنا جاء التعاون. ما أهم أسباب نجاح هذا العمل من وجهة نظرك؟ خالد النبوي فنان رائع وشخص أروع، فهو فنان مثقف للغاية، والعمل معه ممتع، كما أن فريق العمل ككل كان رائعاً ومتعاوناً إلى أبعد حد، فالكاتب محمد سليمان عبد الملك عندما كتب السيناريو والحوار لهذا المسلسل، المأخوذ من قصة للكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، قام بتغيير نهاية العمل، وتناقشنا سوياً حول هذا الأمر، وحول ضرورة أن تكون هناك رسالة مبطنة من خلال مصير شخصية «فريدة» التي جسدتها في العمل، تجعل الإناث تفكر جيداً وتعرف مواصفات الرجل المناسب لها، حتى لا تقع ضحية لعلاقة غير متكافئة مع الطرف الآخر. هل ترين أن الجيل الحالي من الإناث أصبحن أكثر وعياً بوجوب توافر بعض المعايير في الرجل الذي سيرتبطن به، لكي تصبح العلاقة ناجحة؟ أتفق معك بأننا في عصر «السوشيال ميديا» أصبحنا أكثر انفتاحاً على أمور كثيرة، وأن سبل المعرفة باتت أسهل وأكثر، لكن كذلك هناك نماذج كثيرة لعلاقات حب مبنية في الأساس على الادعاء والاستعراض على «السوشيال ميديا» بشكل لا يعكس حقيقتها، لذلك علينا جميعاً أن نعرف كيف نختار ما يؤثر فينا بشكل إيجابي، ولا نلتفت إلى كل شيء مزيف وتجذبنا الرغبة في تقليده دونما وعي. اطلالة كاملة من Elisabetta Franchi عقد من Bea Bongiasca ʼ الأجيال الجديدة منفتحة على العالم وبالحوار نستطيع أن نقنعها بخطورة الأفكار الدخيلة على المجتمعʻ برأيك، كيف نحمي أبناءنا من الأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا، التي يتم تصديرها لنا بشكل مباشر من خلال وسائل عدة جذابة عند الأطفال والمراهقين، مثل السينما وأفلام الرسوم المتحركة وغيرها؟ هذا أمر خطير للغاية، علينا أن نواجهه بقوة وكذلك بوعي؛ لأن الأجيال الجديدة منفتحة على العالم، ويجب أن تحاورها وتجعلها تقتنع بأن أي أمر مخالف لعقائدنا ومعتقداتنا وفطرتنا الإنسانية هو أمر مكروه، لا يمكن التعامل معه بأنه أمر عادي؛ لأن هذه الأفكار الغريبة على مجتمعاتنا أصبحت تُفرض علينا بشكل ممنهج ومستمر، من أجل جعل الأعين تعتاد عليها وتعدّها أمراً عادياً، وهو أمر لا يمكن تجاهله أو السكوت عنه. على ذكر «السوشيال ميديا»، كيف تتعاملين مع التعليقات السلبية التي تصل إلى حد التجريح في بعض الأحيان؟ لا أعيرها اهتماماً على الإطلاق، فأنا لا أتفهم كيف يمكن لشخص أن يهاجم شخصاً آخر ويتطاول عليه وعلى أسرته في بعض الأحيان، ويحرص على متابعته في الوقت ذاته، هذا السلوك العدواني لمجرد أن الشخص مستتر خلف شاشة هاتفه لا يمكن أن نعيره اهتماماً كبيراً؛ لكي لا نجعل هذا الشخص يشعر بذاته، أو بأنه أقدم على فعل شيء يستحق الالتفات. أما النقد البناء والنصائح المفيدة فأنا أتقبلها بكل ود، وأتعلم منها لكي أصبح شخصاً أفضل مما كنت عليه. أدوارك التلفزيونية والسينمائية كثيرة ومنوعة، لكن البعض يأخذ انطباعاً عنك دائماً بأنك مقلة في أعمالك، لماذا يصل هذا الانطباع إلى بعض الناس برأيك؟ أقدم عملاً فنياً أو اثنين كل عام بشكل منتظم، وفي عام 2015 قدمت مسلسل «العهد» ومسلسل «البيوت أسرار»، وأخذا مني مجهوداً كبيراً، خاصةً مسلسل «العهد» الذي قدمت خلاله شخصية «سجاج»، التي كانت ممتعة للغاية، لكنها أرهقتني نفسياً وجسدياً إلى حد بعيد، لذلك قررت بعدها أن أحصل على فترة راحة أستعيد خلالها طاقتي وأجدد نشاطي، فاعتذرت عن عدد كبير من الأعمال التي عرضت عليّ، ولم أشارك في موسم دراما رمضان آنذاك، لدرجة أنني اعتذرت عن المشاركة في مسلسل «راس الغول» أمام النجم الراحل محمود عبد العزيز، وهو ما ندمت عليه كثيراً بعد ذلك كونه كان آخر أعماله، وكوني خسرت فرصة الوقوف أمامه في حينها، لكنني بالفعل كنت أحتاج إلى فترة نقاهة أستعيد فيها عافيتي الفنية إن صح التعبير، وهو ربما ما جعل البعض يشعر بأنني غائبة عن الساحة الفنية. ما أول شيء يدفعك لقبول أي دور؟ أن أجد تحدياً جديداً في هذا الدور، فأنا أحب الأدوار المركبة للغاية، ولا أحب الأدوار السهلة، كذلك لا أحب أن أكرر نفسي، لذلك فكل عمل عندي يجب أن يختلف عما قبله، وأن أشعر بأنني قادرة على ترك بصمة خاصة بي عندما أجسّده. نفترح تابعي معنا تفاصيل لقاء سابق مع الفنانة مي كساب عملت خلال مسيرتك مع مخرجين مهمين للغاية، إلى أي مدى أسهم هؤلاء المخرجين في تطوير موهبتك بصفتك ممثلة؟ إلى أبعد حد، فأنا وخلال عملية تصوير العمل الفني، لا أحب مشاهدة المشاهد التي قمت بتصويرها حتى لا أتأثر سلباً أو إيجاباً، وأبقى على القدر نفسه من التركيز، لذلك يكون المخرج هو مرآتي الصادقة التي أستطيع من خلالها أن أدرك هل أنا على الطريق الصحيح أم لا، وهو ما يتطلب مخرجاً واعياً ومتفهماً لأهمية الممثل، وهو ما توافر في معظم المخرجين الكبار الذين تعاونت معهم منذ بداية مسيرتي وحتى الآن، مثل إسماعيل عبد الحافظ، وإنعام محمد علي، ومحمد خان، ومحمد ياسين، وخالد مرعي... وغيرهم. ما الدور الذي تعدينه الأفضل في مسيرتك التمثيلية حتى الآن؟ لا أستطيع أن أقول ما الدور الأفضل؛ لأن هذا التقييم يكون للجمهور والنقاد، لكنني أرى أن أدواري في مسلسلات «العهد» و«السبع وصايا» و«موجة حارة»، هي علامات بارزة في مسيرتي جعلتني الممثلة التي أنا عليها الآن. هنا شيحة ʼ المخرج هو مرآتي الصادقة التي أستطيع من خلالها أن أعرف إن كنت على الطريق الصحيحʻ كيف تقيّمين مسيرتك الفنية حتى الآن؟ مسيرة مميزة أفتخر بها، لكنني ومع ذلك أشعر بأنني لم أحقق إلا جزءاً بسيطاً للغاية من طموحي الفني، فأنا أتعامل مع كل عمل قدمته على أنه من الماضي، وأتطلع دائماً إلى الأمام، ولديَ شغف وطموح كبيرين لتقديم الأفضل، وهو ما يجعلني أشعر بأن الأفضل لم يأت بعد. لديك ولدان هما آدم ومالك، ما الأسس التي تعتمدين عليها في التعامل معهما؟ أقول دائماً إنني أنا وآدم كبرنا سوياً، فأنا أعدّه صديقي المقرب، وليس ابني فحسب، لذلك علاقتي به خاصة للغاية، ومليئة بالشد والجذب، أما مالك فهو صانع السلام في المنزل، وهو من يعمل على تقريب وجهات النظر بيني وبين آدم عندما نختلف، ولا شك أن الصداقة بين الأم والأبناء مهمة وصحية للغاية، وتزرع الثقة بينهم، وهو ما أحرص على فعله. آدم يملك موهبة مميزة في عالم الموسيقى، هل أنت من شجعه على دخول المجال الفني؟ آدم موهوب للغاية، ويملك مشروعاً موسيقياً خاصاً به، فهو عازف جيتار وبيانو وإيقاع، وهو منسق موسيقى(DJ)، ويقوم بإنتاج الموسيقى بنفسه، ولديه 3 أغنيات من إنتاجه حتى الآن، وأنا سعيدة للغاية بتلك الخطوات الناجحة التي يخطوها. هل يفكر آدم أو مالك في دخول مجال التمثيل في المستقبل؟ حتى الآن لا، لكنني سأشجعهما في أي شيء يختارانه لمستقبلهما. أنتِ من عائلة فنية مميزة، والدك أحمد شيحة من أبرز الفنانين التشكيليين في مصر، كذلك شقيقاتك حلا ورشا ومايا عملن في المجال الفني من قبل، إلى أي مدى كان تفهم عائلتك لطبيعة عملك داعماً لك خلال مشوارك الفني؟ لا شك أن نشأتي في عائلة وبيئة فنية أسهمت كثيراً في تكوين شخصيتي الفنية، فمنزلنا كان يشهد على الدوام ما يسمى «الصالون الثقافي»، الذي جمع كُتاباً وممثلين ومخرجين وموسيقيين وغيرهم من الفنانين الذين كانوا يجتمعون في نقاشات ثقافية وأدبية مثمرة، وهذه البيئة التي نشأت بها أنا وشقيقاتي هي بالطبع ما غرست في داخلنا حب الفن منذ الصغر. من أقرب أصدقائك في الوسط الفني؟ كل مرحلة ولها أشخاصها، لكن بشكل عام هناك دينا الشربيني وصبا مبارك وياسمين رئيس وكندة علوش وعمرو يوسف وإياد نصار، وأخيراً هنا الزاهد التي أصبحت من أصدقائي المقربين. فستان من Carolina Herrera ʼ آدم صديقي المقرب، وليس ابني فحسب، لذلك علاقتي به خاصة للغاية، أما مالك فهو صانع السلام في المنزلʻ قرأت مقالاً صحفياً عنك من قبل بعنوان «الرقيقة التي خاب حظها مع الرجال»، هل تتفقين مع وصف كهذا أم إنه يزعجك؟ لا يزعجني على الإطلاق، فأنا شخصية واقعية، أو هكذا صرت أخيراً، وأؤمن بأن كل شيء نصيب، وبأن أي شيء لم يجعله الله من نصيبك فهو لحكمة يعلم الله بأنها خير لك، أنا بطبعي أؤمن بالاستقرار وبمفهوم الأسرة والزواج، لكني ما زلت أبحث عن الشخص الذي يتفهم مسؤولية الزواج جيداً، ويعمل بجد من أجل الحفاظ على منظومة الزواج، كذلك أنا لست مع الندية في العلاقة بين الرجل والمرأة، لكنني كذلك مع المساواة ومع أهمية النقاش للوصول إلى حلول، وأن يحترم كل طرف آراء الطرف الآخر وقناعاته وحريته في اتخاذ القرارات. برأيك، ما السبب الرئيس لعدم نجاح زيجاتك السابقة؟ لكل علاقة أسبابها، لكن بشكل عام، ربما يرجع السبب إلى تسرعي في الزواج قبل أن أدرس الأمر بعناية، وقبل أن أتأكد ما إذا كان هذا الشخص هو من يناسبني بالفعل أم لا. ومن عالم الفن نقترح عليك لقاء مع الفنانة هبة طوجي هل تتخذين قراراتك بقلبك أم بعقلك، أم بالاثنين معاً؟ أنا شخصية رومانسية إلى أبعد حد، وأتخذ أغلب قراراتي بناءً على العاطفة، وهو الأمر الذي أدركت عواقبه أخيراً، وأن العقل يجب أن يكون له دور أساسي في القرارات المصيرية التي نتخذها في حياتنا، فالبعض يعتقد أن الزواج هو النهاية السعيدة للارتباط، لكني أراه هو البداية، وأن النهاية السعيدة بالفعل هو أن يدوم هذا الزواج ويحافظ الطرفان على هذا الزواج من كل ما قد يفسده. إن كانت هناك نصيحة رئيسة سوف توجهينها إلى ولديك عندما يقرران الزواج، ماذا تكون؟ أن يكون شريك حياتك بالمستوى الفكري والثقافي نفسه، وأن تكون البيئة التي نشأ بها تشبه بيئتك، حتى لا يحدث تنافر في الأفكار وطريقة التربية؛ لأن كل شخص تربى بشكل معين وبمعايير معينة، لذلك من الضروري أن يكون الطرفان من بيئة مشابهة، حتى يكون الانسجام والتوافق الفكري أسهل، سواء بين الطرفين أو بين عائلاتهما، كذلك أن يتوافق العقل والقلب في اختيار شريك الحياة، وألا يطغى عنصر على الآخر عند الاختيار. ما مزايا وعيوب الشهرة من وجهة نظرك؟ المزايا هي أن لدي صوت مؤثر ومنصات يمكن من خلالها أن أقدم رسائل إيجابية إلى الأشخاص الذين يحرصون على متابعتي، وأن أوجه انتباههم إلى قضية معينة أو دور اجتماعي يمكن أن يؤدوه، وهي نعمة كبيرة يجب أن ندرك أهميتها، وأن ندرك المسؤولية الواقعة علينا بوصفنا أناساً يملكون ولو قدراً ضئيلاً من التأثير في الناس. أما أبرز عيوب الشهرة، فهي أن الشخص يكون تحت المنظار دائماً، وعرضة للانتقادات طوال الوقت، وهو ما يجعلنا في حالة توتر في بعض الأوقات، لكن الشهرة بشكل عام نعمة كبيرة، إذا أدرك الشخص أنها مسؤولية وليست امتيازاً وفقط. ماذا تفعلين في وقت فراغك؟ أمارس القراءة، فهي عشقي الأول، كذلك أحب مشاهدة الأفلام والمسلسلات، وأحرص على قضاء أكبر قدر ممكن من الوقت مع ولديّ، لكي أحاول تعويض الوقت الذي أقضيه بعيداً عنهما في بعض الأحيان بسبب ظروف العمل. اطلالة كاملة من Elisabetta Franchi عقد من Bea Bongiasca ʼ نشأت في بيئة فنية أسهمت كثيراً في تكوين شخصيتي، فمنزلنا كان أشبه بـ«الصالون الثقافي»ʻ ما أكثر مسلسل أعجبك أخيراً؟ شاهدت أخيراً مسلسل خيال علمي أميركي رائع بعنوان Foundation، وكذلك مسلسل «أنا وهي» لأحمد حاتم وهنا الزاهد، ومسلسل «سيب وأنا أسيب» لأحمد السعدني وهنا الزاهد كذلك. كيف تحافظين على رشاقتك بشكل دائم؟ تعلمت خلال حياتي أشياء عدة من شأنها أن تحافظ على الوزن بشكل كبير، مثل ضرورة أن يأكل الشخص 3 وجبات فقط في اليوم، فالوقت الذي أعتمد خلاله تناول 3 وجبات ثابتة على مدار اليوم، يتخللها قطع من الفواكه أو الزبادي مثلاً، هو أكثر وقت أحافظ خلاله على وزن مثالي، على أن تنتهي تلك الوجبات عند السابعة مساء، وأن يحرص الشخص على عدم تناول أي وجبات ثقيلة بعد ذلك الوقت؛ لأن الجهاز الهضمي لن يعمل بشكل جيد بعد هذا الوقت من اليوم، كذلك أحرص على متابعة نظامي الغذائي مع طبيب تغذية متخصص، وكلها أمور تساعدني على الحفاظ على وزني بشكل كبير. ما القاعدة الرئيسة التي تعتمدينها عند اختيار إطلالاتك؟ أن تكون الأزياء مناسبة لي، فالموضة مهمة، واتباعها أمر جميل، بشرط أن تشعر بأن قطعة الأزياء تلك مناسبة لك عندما ترتدِيها، وأن تشعر براحة نفسية عندما تنظر إلى المرآة. بحكم عملك، يتعرض وجهك لمساحيق التجميل «المكياج» بشكل شبه دائم، كيف تحمين بشرتك من الأضرار المحتملة لها؟ عن طريق التنظيف الجيد والعميق للبشرة، كذلك يجب الاهتمام بشكل كبير بنوع «المكياج» المستخدم، وأن يكون مناسباً لنوع بشرة الشخص الذي يستخدمه، مع ضرورة عدم المبالغة في استخدام «المكياج» بشكل عام. ما فيلمك المفضل؟ عربياً، أعشق الأفلام القديمة، مثل: «أميرة حبي أنا»، و«شفيقة متولي»، و«لا أنام»، و«امرأة في الطريق»، أما عالمياً، فأحب أفلام «الأنيميشن» بشكل كبير مثل Inside Out وSoul، وكذلك أفلام المخرجين الكبار مثل ستيفن سبيلبرج ومارتن سكورسيزي. من هم الممثلون المفضلون بالنسبة إليك؟ محلياً، أحمد عز وكريم عبد العزيز وعمرو يوسف وأمير كرارة وإياد نصار وأحمد فهمي... وغيرهم من ممثلي هذا الجيل الرائع؛ وعالمياً، ميريل ستريب، ونيكول كيدمان، وجوليان مور، وروبرت يد نيرو، وآل باتشينو، وكيليان مورفي، وروبرت دي نيرو جونيور. ما المقولة المفضلة بالنسبة إليك؟ ولنا في الخيال حياة. نقترح عليك قراءة اللقاء الخاص مع الفنانة أسماء جلال
مشاركة :