المسند: كارثة "درنة" الليبية من أكبر كوارث المناخ في العصر الحديث

  • 9/12/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم "سابقاً"، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، أن كارثة مدينة درنة الساحلية جراء إعصار دانيال، تعد من أكبر الكوارث المناخية في العصر الحديث. وذلك وفقاً للصور الواردة، والمقاطع الواصلة، والإحصائيات الرسمية الصادرة عن السلطات الليبية حسب ما ذكره المسند عبر حسابه على منصة إكس "تويتر سابقاً". ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير ليبي في شرق ليبيا تصريحه عن انتشال أكثر من ألف جثة في مدينة درنة بعد السيول. وارتفع عدد ضحايا العاصفة دانيال التي ضربت شمال شرقي ليبيا أمس الاثنين، إلى أكثر من 3000 شخص، كما يعُدّ الآلاف في عداد المفقودين- حتى كتابة هذه السطور. وقال أسامة حماد رئيس الحكومة الليبية المكلفة، إن أحياء كاملة في مدينة درنة تضم آلاف الموطنين اختفت داخل البحر، مشيراً إلى أن الحكومة أعلنت المدينة منطقة منكوبة، وفرضت حظر التجول وحالة الطوارئ في شرق ليبيا لمدة يومين، بسبب الإعصار والسيول التي تجتاح المنطقة. تابعي المزيد: كلمات مؤثرة.. المشاهير يتضامنون مع ضحايا إعصار ليبيا وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أنها تتابع عن كثب تطورات الإعصار، وستقدم مساعدات إغاثة عاجلة لدعم جهود الاستجابة على المستويين المحلي والوطني بينما قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إنها تنسق مع الأمم المتحدة والسلطات الليبية لتقديم المساعدات للمتضررين من الإعصار. وخلف إعصار دانيال مئات القتلى والمفقودين في أكبر كارثة من نوعها تشهدها ليبيا منذ 40 عاماً. فالأمطار الغزيرة، وما تبعها من انهيار للسدود وطوفان للأنهر، حصدت آلاف الأرواح وتركت الكثيرين جرحى، ولم تتمكن السلطات حتى الآن من تحديد الرقم النهائي للخسائر. وفي مدينة درنة، أكثر المناطق تأثراً بما حصل، أظهرت الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي سيولاً هائجة، أزاحت منازل من مكانها ومخلّفة خسائر قد يحتاج المواطنون إلى سنوات لتعويضها. بينما تواصل فرق الإنقاذ والبحث عملها من أجل الوصول للمناطق المنكوبة التي غمرتها الفيضانات، مع مناشدات بمساعدات دولية. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر أكد الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم "سابقاً"، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، أن كارثة مدينة درنة الساحلية جراء إعصار دانيال، تعد من أكبر الكوارث المناخية في العصر الحديث. وذلك وفقاً للصور الواردة، والمقاطع الواصلة، والإحصائيات الرسمية الصادرة عن السلطات الليبية حسب ما ذكره المسند عبر حسابه على منصة إكس "تويتر سابقاً". ارتفاع أعداد الضحايا ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير ليبي في شرق ليبيا تصريحه عن انتشال أكثر من ألف جثة في مدينة درنة بعد السيول. وارتفع عدد ضحايا العاصفة دانيال التي ضربت شمال شرقي ليبيا أمس الاثنين، إلى أكثر من 3000 شخص، كما يعُدّ الآلاف في عداد المفقودين- حتى كتابة هذه السطور. منطقة منكوبة وقال أسامة حماد رئيس الحكومة الليبية المكلفة، إن أحياء كاملة في مدينة درنة تضم آلاف الموطنين اختفت داخل البحر، مشيراً إلى أن الحكومة أعلنت المدينة منطقة منكوبة، وفرضت حظر التجول وحالة الطوارئ في شرق ليبيا لمدة يومين، بسبب الإعصار والسيول التي تجتاح المنطقة. تابعي المزيد: كلمات مؤثرة.. المشاهير يتضامنون مع ضحايا إعصار ليبيا مساعدات دولية وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أنها تتابع عن كثب تطورات الإعصار، وستقدم مساعدات إغاثة عاجلة لدعم جهود الاستجابة على المستويين المحلي والوطني بينما قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إنها تنسق مع الأمم المتحدة والسلطات الليبية لتقديم المساعدات للمتضررين من الإعصار. وخلف إعصار دانيال مئات القتلى والمفقودين في أكبر كارثة من نوعها تشهدها ليبيا منذ 40 عاماً. فالأمطار الغزيرة، وما تبعها من انهيار للسدود وطوفان للأنهر، حصدت آلاف الأرواح وتركت الكثيرين جرحى، ولم تتمكن السلطات حتى الآن من تحديد الرقم النهائي للخسائر. وفي مدينة درنة، أكثر المناطق تأثراً بما حصل، أظهرت الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي سيولاً هائجة، أزاحت منازل من مكانها ومخلّفة خسائر قد يحتاج المواطنون إلى سنوات لتعويضها. بينما تواصل فرق الإنقاذ والبحث عملها من أجل الوصول للمناطق المنكوبة التي غمرتها الفيضانات، مع مناشدات بمساعدات دولية. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

مشاركة :