أعربت جمعية الصحفيين البحرينية عن استنكارها للبيان الصادر من المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد الحسين، حول البحرين ومدى الحريات الإعلامية فيها وحرية التعبير. وأكدت الجمعية على أن المفوض السامي يتحدث عن أمور لا أساس لها على أرض الواقع في المملكة التي يشهد لها الجميع بأنها أرض التسامح والتعايش بين ثقافات العالم أجمع، وأن ادعاءات زيد بن رعد الحسين بشأن استهداف الحكومة للصحفيين غير موجودة سوى في خيال إنسان لم يقرأ ما ينشر بشكل يومي في الصحافة البحرينية ولا يعلم أحوال الصحفيين وما تتمتع به الكلمة من احترام شديد من قبل القيادة بالمملكة. وطالبت جمعية الصحفيين البحرينية المفوض السامي بمراجعة التقارير التي اعتمد عليها والمكتوبة بشكل يعبر عن انحياز لأطراف تريد النيل من وحدة شعب البحرين، بسبل ملتوية لا تخفى على من يعيشون في البحرين بكامل أطيافهم ويلمسون الواقع بأنفسهم، وتدعو الحسين إلى إبداء قدر من المصداقية بشأن ما ذكره في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف بإظهار الأدلة التي استند عليها عن حرية الإعلام وقضايا الحريات بالمملكة، وتشير إلى وجود خلط متعمد ما بين الحرية، والإساءة وبين حرية التعبير، والإضرار بالوحدة الوطنية ومحاولات تفتيتها بادعاءات باطلة. وأكدت جمعية الصفيين البحرينية أن المملكة كتاب مفتوح أمام العالم يستطيع قراءته بأبسط وسائل الاطلاع على ما يتم نشره في وسائل الإعلام الوطنية، المعارض منها وغير المعارض، وأن جلالة الملك هو الضامن للحريات والراعي لها بحسب ما صرح به جلالته في أكثر من محفل، وأنها الجهة الوحيدة المعنية بأحوال الصحفيين في المملكة وتعمل على حل أي معوقات تواجههم.
مشاركة :