شارك معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير - أمس الثلاثاء - في الجلسة الحواري عن الحكومات المحلية التي تشكل مستقبل التنمية والنمو الحضري بالمملكة، التي أقيمت على هامش فعاليات معرض سيتي سكيب العالمي. وأشار معاليه إلى ما تتميز به المنطقة الشرقية من مقومات،وأبرز الأولويات التي تحتاجها لدعم قطاع السياحة والتراث، وجودة الحياة،والوصول إلى مشاريع ذات جودة عالية،حيث يعمل صندوق التنمية السياحي على جذب الفرص الاستثمارية، والاستفادة من دور القطاع البلدي؛لاستغلال الانطلاقة التي تعيشها المملكة من تطور ملحوظ في المعايير والمؤشرات العالمية، وتحقيقها مراكز تنافسية مع دول متقدمة؛ مما يعني تحقيق رؤية المملكة 2030 في الوقت المناسب. ونوَّه بالقفزة الاستثمارية في المنطقة الشرقية،التي تميزت بوجود شركات كبرى؛ منها شركات الطاقة،ومحاولة الأمانة تهيئة الفرص السياحية على الساحل البحري بإنشاء منتجعات بحرية،حيث قدمت ثلاثة مشاريع في معرض سيتي سكيب العالمي، لإنشاء منتجعات في حاضرة الدمام على السواحل،واستخدام الترفيه البحري "النقل البحري، التاكسي البحري، العبارات" ومشاريع جاذبة ومميزة وتنافسية لجذب السياح من المنطقة أو خارجها، ومشاريع أخرى تدعم الجانب الاستثماري،لافتاً الانتباه إلى تضاعف الفرص الاستثمارية إلى 500 ٪ في فترة وجيزة؛بسبب إتاحة الفرصة والتمكين وتسهيل الإجراءات،إضافةً إلى أن المنطقة تشهد إقبال مستثمرين من دول الخليج وأوروبا؛وهي بوادر انطلاقه واعدة للاستثمارات فيها،ويدعو إلى التركيز أكثر للاستفادة وتحقيق الأهداف المنشودة. وأكد المهندس الجبير المسؤولية الكبيرة للقطاع البلدي التي تعتمد عليه أهداف ومبادرات الرؤية بنسبة 30% بشكل مباشر وتقاطعه مع القطاعات الأخرى بنسبة 40% ؛مما يؤكد سير الأمانة بالطريق الصحيح في التنفيذ والتعامل في شتى القطاعات،مشيراً إلى أن القطاع البلدي ممثل لجميع الاستثمارات،ويقود التنمية بشكل مباشر؛لذا تقع عليه مسؤولية التخطيط في إيجاد استثمارات جاذبة تتميز بسهولة الإجراءات،وأن تكون الأهداف واضحة وتتوافق مع الأهداف الوطنية. وأضاف أن الأمانة تسير بوتيرة متسارعة؛لرفع مستوى جودة الحياة والعمل على تهيئة الارتقاء بالمشهد الحضري والهوية لكل معالجة،والتركيز على عملية التطوير والأخذ بالحسبان الهوية الوطنية للمنطقة؛لوجود أكثر من 19 هوية عمرانية في عدة مجالات؛ منها معالجه تخطيط الطرق،وهي تعمل على ترقية جودة الحياة وتعطي الإنسان مساحته بما يطلق عليه اسم أنسنة المدن، بخلق ممرات مشاه تتعلق بكل فئات الإنسان؛ليعيش في مدينته بشكل متميز، ولخلق انتماء لدى الساكن للحي،وتوفير جميع العناصر التي تحقق هذا الانتماء.