مجموعات مسلحة تعلن السيطرة على مدينة شمالي مالي

  • 9/13/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مجموعات مسلحة شمالي مالي، أمس، في بيان، سيطرتها على بلدة بوريم الرئيسة الواقعة بين غاو وتمبكتو، بعد اشتباكات مع الجيش المالي. وأصدر «الإطار الاستراتيجي الدائم»، وهو تحالف من فصائل مسلحة وقعت اتفاق سلام مع الدولة في مالي عام 2015، بياناً قال فيه إنه نفذ عملية في بوريم وسيطر على «المعسكر والعديد من المواقع المتقدمة» للجيش المالي ومجموعة فاغنر الروسية. وقال الناطق باسم «الإطار الاستراتيجي الدائم» محمد المولود رمضان «وقعت اشتباكات عنيفة». ولم يصدر أي تعليق من السلطات المالية. ومن شأن عملية مماثلة أن تؤكد انهيار اتفاق السلام الذي وقعه في العام 2015 تحالف من مجموعات متمردة يشكل الطوارق غالبية أفرادها مع الدولة المالية يعرف باسم اتفاق الجزائر. وبعد أسابيع من تصاعد التوتر، قالت إحدى المجموعات الموقعة للاتفاق، وهي تنسيقية حركات آزواد، مساء الاثنين، إنها «في زمن حرب» مع المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في باماكو بانقلاب عام 2020. حركات آزواد وكان القادة السابقون لجبهة تنسيق حركات آزواد في شمال مالي، قالوا أول من أمس، إنهم في «حالة حرب» مع الحكم العسكري في البلاد. ودعت الجبهة، وهي تحالف يسعى إلى الحكم الذاتي أو الاستقلال عن الدولة المالية، في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، جميع سكان منطقة آزواد الشمالية إلى «الذهاب إلى الجبهة للمساهمة في جهود الحرب»، وفقاً لوكالة سبوتنيك. وقالت الجبهة، في البيان الذي يعتبر أول وثيقة يتم توقيعها من قبل مجموعة تطلق على نفسها «الجيش الوطني الآزوادي»: إن هدفها هو «الدفاع وحماية الوطن وبالتالي استعادة السيطرة على الأراضي بأكملها». وأدى أكثر من عقد من القتال العنيف في البلاد إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك النزوح القسري الجماعي والوضع الإنساني الكارثي. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 8.8 ملايين شخص في مالي بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :