اتفق عددٌ كبير من البائعين والمستهلكين على أهمية «بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات» التي بدأ تطبيقها اعتباراً من 1 نوفمبر 2015م. وقالوا: إن البطاقة التي تظهر على بعض إطارات السيارات الآن في منافذ البيع المختلفة تبعث على الارتياح وتساعد بشكل كبير في اتخاذ قرار الشراء، سواء للتجار أو المستهلكين، حيث إنها تعطي الكثير من المعلومات التي تتعلق بمواصفات الإطار وجودته وتوفيره للوقود وتماسكه على الطريق وغيرها من المعلومات بشكل يسهل على الجميع فهمه. وأوضحوا خلال جولة لوكالة الأنباء السعودية على العديد من منافذ البيع أن البطاقة التي قسمت إلى جزئين وتتدرج إلى ستة مستويات في موضوعي توفير الوقود والتماسك على الأسطح الرطبة من (الأخضر) إلى (الأحمر) ومن (الممتاز) إلى (السيء جداً) تعطي أفضلية قرار الشراء للأعلى كفاءة في استهلاك الوقود وللأفضل تماسكاً في الطرق الرطبة، وذلك لاعتبار أنه أعلى جودة وأكثر أماناً. وأكد المواطن محمد بن ظافر الشهري أن بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات ممتازة في فكرتها التي بدأت تنتشر خلال الفترة الماضية حيث تعطي المستهلك معلومات فنية كان يجهلها، وبشكل واضح على شكل رسوم وألوان بدلاً من الأرقام الرموز الفنية التي يصعب فهمها والتعامل معها إلا من قبل المتخصصين. وقال: إن قرار الشراء الآن لإطارات السيارات أصبح أسهل وأكثر موثوقية باعتبار أن جهات حكومية متخصصة هي من وضعت هذه المواصفات وفقاً لتجارب عالمية وسيلتزم الجميع بما يحقق مصالح الوطن والمواطن. فيما قال المواطن عبدالرحيم آل ناصر إن زيارته اليوم لمحلات بيع الإطارات تختلف عن المرات السابقة فاليوم أصبح هناك مواصفة قياسية لكل الإطارات ومع مرور الوقت ستصبح إلزامية على كل أنواع المركبات. وأضاف أن المواطن جزء من التنمية والتطور ولا بد أن يعي ذلك ويتعامل معه ومن ذلك اختيار الأجهزة والإطارات الموفرة للطاقة لأنه وان كانت على المستوى الفردي قليلة المردود إلا أنها على المستوى الجمعي بالغة الأهمية. وقال: إن الجميع هذه الأيام يلحظ حملة إعلامية كبرى للتعريف بالمواصفات الجديدة الخاصة بالإطارات، وبالعديد من النصائح التي تسهم في توفير الوقود أو إطالة عمر إطار المركبة وهو جهد يذكر فيشكر. من جانبه قال المقيم مصطفى محمد محمد إن بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات عمل مميز تقوم به المملكة ليضعها في مصاف الدول المتقدمة التي تعنى بالبيئة وتوفير الوقود بالتوازي مع الجودة في مواد التصنيع. وبين أن المستهلك الآن يجد أمامه العديد من الخيارات لشراء إطار مركبة ولكن تأتي بطاقة الكفاءة في المقدمة حيث تحدد قرار الشراء من عدمه. من جهة أخرى أكد عددٌ من أصحاب المحلات التجارية لبيع الإطارات أن بطاقة كفاءة الإطارات أضحت ضرورة ملحة في ظل التجارة العالمية الواسعة النطاق وفي ظل تعدد المصانع والمصنعين والمواصفات بين الدول. وقالوا: إن البطاقة تعطي البائع الموثوقية وتعطي المشتري الاطمئنان لاختياره الإطار الأعلى كفاءة والأكثر جودة وتوفيراً في استهلاك الوقود. وبينوا أن البطاقة في شكلها العام سهلة القراءة والفهم للمتخصصين ولغيرهم وتضم أهم المعلومات الفنية التي يجب معرفتها لاتخاذ قرار الشراء بما يتناسب مع متطلبات المركبة وميزانية المشترين. فيما أشادوا بالنصائح والتعليمات التي قدمتها الحملة التوعوية (#دربك_خضر) حول الإطارات وضغط الهواء ووزن الأذرعة وغيرها من النصائح البالغة الأهمية لإطالة عمر الإطار وزيادة مستوى السلامة على الطريق وتوفير الوقود. وتتألف بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات من قسمين: الأول في الجهة اليسرى من البطاقة يختص بكفاءة الطاقة ومقدار توفير الوقود الممكن تحقيقه من اختيار هذا الإطار، في حين أن القسم الآخر على الجهة اليمنى من البطاقة يختص بالتماسك على الأسطح الرطبة وهو ما يعكس مدى مقاومة الإطار للانزلاق على سطح رطب.
مشاركة :