فيما ينتظر نشر كتاب جديد، يتوقع أن يكون صادماً تملؤه الحكايات المثيرة عن أربعة عقود داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، يحتفل السويسري جوزيف بلاتر بيوم ميلاده الثمانين، محاطاً بالمقربين له، متمتعاً بحالة مزاجية جيدة، رغم النهاية الدرامية لمسيرته العملية. وقال بلاتر في تصريحات ساخرة: أشعر بسعادة بالغة بكل ما لدي، كل يوم هو احتفال، وهكذا سأحتفل بيوم مولدي، سأجتمع مع عائلتي حول منضدة صغيرة، سيكونون بضع مئات. ولا يزال الكثير من الأشخاص يدعمون الرئيس السابق للفيفا في هذا اليوم المميز من حياته، رغم أنه لن يقيم اليوم مأدبة للمسؤولين أو سيلقي خطاباً رسمياً على مسامع العالم. ورغم ذلك، يظل ضياع السلطة والابتعاد عن الأضواء على هذا النحو أمراً يصعب قبوله. ويراهن المقربون من الرئيس السابق للفيفا على أنه سيجد ملعبه الجديد، مؤكدين أن المطاف لن ينتهي به بالجلوس في مسقط رأسه. وخرج بلاتر إلى الحياة في قرية فالياس السويسرية في العاشر من مارس 1936، وحسبما يحكي دائما بأنه ولد شهرين مبكراً، ليستدعي هذا أن يبدأ كفاحه في الحياة منذ البداية، الأمر الذي غذى شعوره بالفخر كونه استطاع أن يحقق نجاحاً، وأن يطور من ذاته رغم انطلاقته البسيطة.
مشاركة :