«البيئة»: مستويات الغبار ضمن المعايير الوطنية معظم أيام السنة

  • 9/13/2023
  • 11:49
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعقيباً على تم تداوله بأن دولة الكويت تأتي في المرتبة الأولى عالميا في تلوث الهواء حسب تصنيف شركة IQAIR، أكدت الهيئة العامة للبيئة أن مستويات تركيز الغبار في الهواء في معظم أيام السنة ضمن المعايير الوطنية وعادة ما تكون باللون الأخضر (جيدة) أو باللون الأصفر (مقبولة)، لافتة إلى أن الهيئة تنشر بكل شفافية للجمهور مؤشرات جودة الهواء ويتم تحديثها كل ساعة وبإمكان الجميع الاطلاع عليها. وتابعت في ردها: "تود الهيئة العامة للبيئة توضيح بعض المفاهيم الأساسية لطمأنة المواطنين والمقيمين حول هذا التصنيف. أولا: موقع IQAIR هي شركة تجارية وليست منظمة بيئية معتمدة لتصنيف دول العالم وتعتمد على قياس ذرات الغبار فقط من خلال أجهزة يتم تصنيعها من قبلهم بشكل حصري ( Sensors) وموزعة في جميع دول العالم، وهذه الأجهزة تختلف في نظرية تشغيلها عن أجهزة قياس تركيز الجسيمات الدقيقة التي تعتمدها الدول والحكومات لقياس هذا النوع من الملوثات ( Analyzers). ثانيا: هذا التصنيف يتغير بشكل يومي ولا يعبر عن جودة الهواء لعام كامل، كما أنه يعتمد على المعايير الأميركية والتي تختلف كلياً عن المعايير الوطنية بدولة الكويت والمعايير الخليجية الصادرة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وبالأخص فيما يتعلق بمعايير التعرض للجسيمات الدقيقة ذات الحجم 2.5 ميكرون (ذرات الغبار)، لذلك نجد أن دول مجلس التعاون تتصدر الدول الأولى حسب تصنيف هذا الموقع بالأخص في معظم أيام فصل الصيف الذي يشهد نشاطا في العواصف الرملية والغبارية. ثالثا: الهيئة العامة للبيئة تنشر مؤشرات جودة الهواء من خلال موقعها beatona.net بكل شفافية للجمهور، وبإمكان الجميع الاطلاع على مؤشرات جودة الهواء في جميع المحطات والتي يتم تحديثها كل ساعة والتي تحتوي على قياس ذرات الغبار بنوعيها 2.5 و 10 ميكرون بالإضافة الى الملوثات الأساسية التي أوصت منظمة الصحة العالمية بقياسها في المدن والعواصم وهي غاز أول اكسيد الكربون وثاني اكسيد النيتروجين والاوزون وثاني اكسيد الكبريت. رابعا: في الأجواء العادية ومعظم أيام السنة تكون مستويات تركيز الغبار ضمن المعايير الوطنية وعادة ما تكون باللون الأخضر (جيدة) أو باللون الأصفر (مقبولة)، علما بأن نفس الموقع IQAir يظهر في كثير من الأيام التي لا تكون مغبرة بأن جودة الهواء بدولة الكويت جيدة وترتيب دولة الكويت متقدم ومشابه للعديد من دول أوروبا. وهذا يؤكد على أن ما يعرضه هذا الموقع هو ارتفاع تراكيز الجسيمات الدقيقة PM10 و PM2.5 عندما يكون الهواء محملا بغبار الصحراء علما بأن التصنيف يتغير بشكل يومي. خامسا: جميع الدراسات العلمية التي أجريت بدولة الكويت من قبل جهات بحثية معتمدة وكان آخرها في عام 2021 من قبل كلية هارفرد للصحة العامة تثبت بأن معظم الغبار الذي تتعرض له دولة الكويت ناشئ من العواصف الرملية المحلية والإقليمية وكذلك من تطاير الغبار المترسب في الطرق مع حركة السيارات، ولا تمثل عوادم السيارات او الصناعة سوى جزء ضئيل من مجموع تراكيز الغبار. سادساً: صنف الموقع دولة الكويت في المرتبة 38 ليوم الثلاثاء الموافق 12 سبتمبر وهذا التصنيف يعتبر أفضل من بعض المدن العالمية. لذلك نؤكد بأن هذه التصنيفات التي تصدرها بعض المواقع الإلكترونية التجارية لا أساس لها من الصحة ولا يعتد بها كمصدر علمي لتصنيف دول العالم لعدم تطابق طريقة القياس وعدم تطابق المعايير التي يتم الاسترشاد بها، فلكل دولة معايير وطنية يتم اختيارها واعتمادها ونشرها بقرارات ولوائح تنظيمية حكومية وفقا للظروف الوطنية والموقع الجغرافي لكل دولة. تعقيباً على تم تداوله بأن دولة الكويت تأتي في المرتبة الأولى عالميا في تلوث الهواء حسب تصنيف شركة IQAIR، أكدت الهيئة العامة للبيئة أن مستويات تركيز الغبار في الهواء في معظم أيام السنة ضمن المعايير الوطنية وعادة ما تكون باللون الأخضر (جيدة) أو باللون الأصفر (مقبولة)، لافتة إلى أن الهيئة تنشر بكل شفافية للجمهور مؤشرات جودة الهواء ويتم تحديثها كل ساعة وبإمكان الجميع الاطلاع عليها.وتابعت في ردها: "تود الهيئة العامة للبيئة توضيح بعض المفاهيم الأساسية لطمأنة المواطنين والمقيمين حول هذا التصنيف. الخالد: التعامل مع الازدحامات المرورية أولا بأول والحزم في مواجهة أي سلوكيات خاطئة على الطرق منذ ساعة سفير الكويت في بغداد بحث مع وزير الدفاع العراقي تعزيز العلاقات منذ 10 ساعات أولا: موقع IQAIR هي شركة تجارية وليست منظمة بيئية معتمدة لتصنيف دول العالم وتعتمد على قياس ذرات الغبار فقط من خلال أجهزة يتم تصنيعها من قبلهم بشكل حصري ( Sensors) وموزعة في جميع دول العالم، وهذه الأجهزة تختلف في نظرية تشغيلها عن أجهزة قياس تركيز الجسيمات الدقيقة التي تعتمدها الدول والحكومات لقياس هذا النوع من الملوثات ( Analyzers).ثانيا: هذا التصنيف يتغير بشكل يومي ولا يعبر عن جودة الهواء لعام كامل، كما أنه يعتمد على المعايير الأميركية والتي تختلف كلياً عن المعايير الوطنية بدولة الكويت والمعايير الخليجية الصادرة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وبالأخص فيما يتعلق بمعايير التعرض للجسيمات الدقيقة ذات الحجم 2.5 ميكرون (ذرات الغبار)، لذلك نجد أن دول مجلس التعاون تتصدر الدول الأولى حسب تصنيف هذا الموقع بالأخص في معظم أيام فصل الصيف الذي يشهد نشاطا في العواصف الرملية والغبارية.ثالثا: الهيئة العامة للبيئة تنشر مؤشرات جودة الهواء من خلال موقعها beatona.net بكل شفافية للجمهور، وبإمكان الجميع الاطلاع على مؤشرات جودة الهواء في جميع المحطات والتي يتم تحديثها كل ساعة والتي تحتوي على قياس ذرات الغبار بنوعيها 2.5 و 10 ميكرون بالإضافة الى الملوثات الأساسية التي أوصت منظمة الصحة العالمية بقياسها في المدن والعواصم وهي غاز أول اكسيد الكربون وثاني اكسيد النيتروجين والاوزون وثاني اكسيد الكبريت.رابعا: في الأجواء العادية ومعظم أيام السنة تكون مستويات تركيز الغبار ضمن المعايير الوطنية وعادة ما تكون باللون الأخضر (جيدة) أو باللون الأصفر (مقبولة)، علما بأن نفس الموقع IQAir يظهر في كثير من الأيام التي لا تكون مغبرة بأن جودة الهواء بدولة الكويت جيدة وترتيب دولة الكويت متقدم ومشابه للعديد من دول أوروبا. وهذا يؤكد على أن ما يعرضه هذا الموقع هو ارتفاع تراكيز الجسيمات الدقيقة PM10 و PM2.5 عندما يكون الهواء محملا بغبار الصحراء علما بأن التصنيف يتغير بشكل يومي.خامسا: جميع الدراسات العلمية التي أجريت بدولة الكويت من قبل جهات بحثية معتمدة وكان آخرها في عام 2021 من قبل كلية هارفرد للصحة العامة تثبت بأن معظم الغبار الذي تتعرض له دولة الكويت ناشئ من العواصف الرملية المحلية والإقليمية وكذلك من تطاير الغبار المترسب في الطرق مع حركة السيارات، ولا تمثل عوادم السيارات او الصناعة سوى جزء ضئيل من مجموع تراكيز الغبار.سادساً: صنف الموقع دولة الكويت في المرتبة 38 ليوم الثلاثاء الموافق 12 سبتمبر وهذا التصنيف يعتبر أفضل من بعض المدن العالمية.لذلك نؤكد بأن هذه التصنيفات التي تصدرها بعض المواقع الإلكترونية التجارية لا أساس لها من الصحة ولا يعتد بها كمصدر علمي لتصنيف دول العالم لعدم تطابق طريقة القياس وعدم تطابق المعايير التي يتم الاسترشاد بها، فلكل دولة معايير وطنية يتم اختيارها واعتمادها ونشرها بقرارات ولوائح تنظيمية حكومية وفقا للظروف الوطنية والموقع الجغرافي لكل دولة.

مشاركة :