«المنقية» هل يحمل اعتزال الأمير خالد الفيصل الشعر؟

  • 3/11/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

«المنقية» كتاب يحوي بين دفتيه مجموعة قصائد منتقاة، من شعر الأمير خالد الفيصل -منذ بداياته الإبداعية وحتى اللحظة الراهنة-، رسَخَت في وجدان الذائقة الجمعية، بقدر ما عبّرت عن إحساس وطني عالٍ ومشاعر إنسانية حميمة نبيلة، وشكلت علامة فارقة في مسيرة الشعر الشعبي على مستوى الخليج العربي. وقد حرص الشاعر اختيار عنوانه على مرجعية المصطلح الشائع في البيئة الصحراوية البدوية -التي يعتز بها الأمير- عن أجمل الإبل المختارة من أكثر من ذود. ومن المؤكد أن عشاق شعر الأمير -وهم كُثر- سوف يتفاجأون كثيرا، وهم يطالعون آخر قصائد الكتاب، التي يعلن فيها الشاعر وداع الشعر، وحتما سيلحون على الفارس ألا يترجّل! ومساوقة للقيمة الفنية العليا للمحتوى الشعري، اجتهد الإخراج الفني في أن يجمع بين الشعر والفن البصري، حتى يصدر الكتاب لوحة تشكيلية إبداعية، مستوحاة من لوحات الشاعر التشكيلية، باستخدام النص الرقمي والخط العربي، لمزيد من المزاوجة التي تضفي إلى المشهد الكثير من الرقي والجمال. ويأتي تدشين هذا الإصدار (بطبعة خاصة) للمعرض الدولي للكتاب بالرياض -قبل أشهر من طرحه العام في المكتبات- ليتيح لجمهور المعرض السبق بالإطلالة الأولى على هذا الإصدار الفني المميز.

مشاركة :