ناقش وزير الحج، الدكتور بندر حجار، مع وزير الدولة للشؤون الخارجية، الهندي، الجنرال متقاعد في كيه سينغ، الترتيبات اللازمة لاستقبال 170 ألف حاج هندي هذا العام. وشهد اللقاء بحث الموضوعات المتعلقة تنظيم شؤون الحجاج الهنود، القادمين لأداء مناسك الحج، خلال هذا العام، وسبل إسكانهم وتنقلاتهم، بالإضافة إلى جوانب التوعية النسكية، والإجرائية، كما تم مناقشة الخدمات التي تقدم لهم من مؤسسات أرباب الطوائف، ومكتب الوكلاء الموحد، والنقابة العامة للسيارات، إلى جانب التعاون المشترك فيما يتصل بخدمات المعتمرين. ونوه حجار بالجهود التي تبذلها المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي جعل في قمة أولوياته واهتماماته، خدمة الإسلام، والمسلمين، ورعاية الحجاج، وإعمار الحرمين الشريفين؛ مما انعكس على المشروعات العملاقة، التي تشهدها مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، والمدينة المنورة، من حيث التوسعة، والجودة، وسرعة الإنجاز، والدعم غير المحدود المقدم؛ في سبيل راحة واطمئنان الحجاج، والمعتمرين، مشددا على الاهتمام بالبرامج المعدة؛ لتوعية الحجيج قبل قدومهم إلى الأراضي المقدسة، بضرورة الالتزام ببرامج التفويج، حرصًا على سلامته، مع الإنهاء المبكر لعقود النقل الجوي، والإسكان. من جانبه أشاد الوزير الهندي، بالتطورات والإنجازات؛ التي سهلت خدمة الحجاج، الذين يلقون خدمات وتسهيلات ممتازة في أداء نسكهم، منوها بالعلاقات المتينة والتاريخية بين البلدين، ومشيدا بالعمل التقني لوزارة الحج، والمسار الالكتروني للحجاج، الذي يعتبر نقله نوعية في خدمة، ضيوف الرحمن.