تماضر الخالد: الحفر البحري الاستكشافي بداية جديدة ومبشّرة للتنقيب عن النفط

  • 9/13/2023
  • 20:12
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الجابر الصباح، أن مشروع الحفر البحري يتوّج جهوداً جبارة بذلتها شركة نفط الكويت بكل قطاعاتها على مدى سنوات للوصول إلى هذه اللحظة الفارقة. وأضافت أن الشركة انخرطت في كم هائل من الاستعدادات والدراسات والاجتماعات وورش العمل والزيارات المبدئية داخلياً وخارجياً، وكان رائدها في ذلك أن تكون تجربة الحفر البحري ناجزة ومتكاملة ومأمونة من جميع جوانبها ولذلك لم تألُ الشركة جهداً في استقطاب خلاصة تجارب الآخرين بهدف استقطاب الخبرة وتحقيق أقصى قدر من الفائدة. وخلال الحلقة النقاشية التي نظّمتها وزارة النفط بعنوان «مشروع الحفر البحري»، شدّدت الخالد على أن مشروع الحفر البحري الاستكشافي يُعتبر أحد أهم المشاريع التي ستُسهم في تحقيق إستراتيجية «نفط الكويت» لعام 2040 وزيادة الطاقة الإنتاجية من النفط والغاز في الكويت. وقالت إن مشروع الحفر البحري الاستكشافي من المشاريع الرائدة والكبرى التي تُنفذها الشركة حالياً، حيث يؤذن ببداية حقبة جديدة ومبشّرة من عمليات التنقيب عن النفط والغاز في البلاد ويفتح آفاقاً رحبة وواعدة لمستقبل نتطلع إليه لمزيد من التطوّر والحداثة والريادة. أهمية المشروع وخلال الحلقة النقاشية استعرض كل من كبير جيولوجيين أحمد العتيبي وكبير جيوفيزيائيين ميثم إبراهيم أهمية المشروع الاستكشافي البحري حيث أكدا على أن مشروع الحفر البحري مشروع وطني غرضه المساهمة في زيادة احتياطيات الكويت من الموارد الهيدروكربونية، وتعزيز مكانتها كأحد المنتجين الموثوقين على مستوى العالم، وضمان استمرارية وجود موارد هيدروكربونية جديدة لتلبية احتياجات السوق العالمي. فضلاً عن أن المشروع يضم الكويت إلى اللاعبين الإقليميين الرائدين كمشغل بحري بارز وفق المعايير الدولية، ويضمن إضافة اختصاصات فنية جديدة متعلقة بعمليات الحفر البحري وخلق فرص عمل جديدة ومتنوعة للكوادر الوطنية. وذكرا أن مراحل مشروع الاستكشاف البحري الحالي تركزت في تنفيذ المسح الزلزالي ثنائي الأبعاد ودراسة المناطق المحيطة بالمنطقة البحرية الكويتية، وعمل دراسات جيوفيزيائية وجيولوجية لمعرفة تفاصيل طبقات الأرض وتركيباتها والنواحي الاقتصادية، وتحديد أفضل مواقع الحفر البحري وتأمين مواقع الحفر البحري والتحضير للعمليات اللوجستية لنقل المواد والمعدات والأفراد من وإلى منصات الحفر البحرية، والتنسيق مع كل الجهات الحكومية ذات الصلة لإصدار الشهادات والتصاريح المطلوبة، ومن ثم مباشرة عمليات الحفر البحري ودراسة القراءات الأولية للبئر واستخراج عينات من الطبقات وعمل الاختبارات اللازمة للمكامن المحتمل احتواؤها على مواد هيدروكربونية. وأشارا إلى أن المنطقة البحرية تمثل ما يُقارب ثلث إجمالي مساحة اليابسة في الكويت ويضم البرنامج حفر 6 آبار استكشافية للتنقيب عن النفط والغاز في المناطق البحرية للكويت، كمرحلة أولى وبناء على نتائج الحفر، سيتم تحديد المراحل اللاحقة تباعاً. وقالا إنه خلال المشروع الاستكشافي البحري يتم استخدام منصتي حفر من نوع (Jack-Ups ) وتم تنفيذ مسح المخاطر البحرية وإزالة كال العوائق لضمان وصول منصات الحفر إلى مواقع الحفر واستقرارها بسلامة، وتم بدء حفر البئر الاستكشافية الأولى باستخدام منصة الحفر (Oriental Phoenix )، فيما وصلت منصة الحفر الثانية (Oriental Dragon )، ومن المتوقع البدء بحفر البئر الاستكشافية الثانية قريباً. وأشارا إلى أنه يتم الحفر باستخدام أحدث الطرق والوسائل والتي تحمي المنطقة البحرية المحيطة من التلوث، كما ان كل العاملين على منصات الحفر البحرية يخضعون لتدريبات خاصة لهذا الغرض، وفي حال وقوع أيّ حادث سيتم التعامل معه ضمن خطة الاستجابة للطوارئ المعدة سلفاً لكل السيناريوهات المحتملة. أكدت مديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الجابر الصباح، أن مشروع الحفر البحري يتوّج جهوداً جبارة بذلتها شركة نفط الكويت بكل قطاعاتها على مدى سنوات للوصول إلى هذه اللحظة الفارقة.وأضافت أن الشركة انخرطت في كم هائل من الاستعدادات والدراسات والاجتماعات وورش العمل والزيارات المبدئية داخلياً وخارجياً، وكان رائدها في ذلك أن تكون تجربة الحفر البحري ناجزة ومتكاملة ومأمونة من جميع جوانبها ولذلك لم تألُ الشركة جهداً في استقطاب خلاصة تجارب الآخرين بهدف استقطاب الخبرة وتحقيق أقصى قدر من الفائدة. القطاع النفطي يبحث حصر مناقصاته الأقل من 75 ألف دينار بالمبادرين الشباب منذ ساعة نقابة نفط الكويت لمستحقي «الأمامية»: الدخول على «الأوراكل» متاح حتى 21 سبتمبر منذ 3 ساعات وخلال الحلقة النقاشية التي نظّمتها وزارة النفط بعنوان «مشروع الحفر البحري»، شدّدت الخالد على أن مشروع الحفر البحري الاستكشافي يُعتبر أحد أهم المشاريع التي ستُسهم في تحقيق إستراتيجية «نفط الكويت» لعام 2040 وزيادة الطاقة الإنتاجية من النفط والغاز في الكويت.وقالت إن مشروع الحفر البحري الاستكشافي من المشاريع الرائدة والكبرى التي تُنفذها الشركة حالياً، حيث يؤذن ببداية حقبة جديدة ومبشّرة من عمليات التنقيب عن النفط والغاز في البلاد ويفتح آفاقاً رحبة وواعدة لمستقبل نتطلع إليه لمزيد من التطوّر والحداثة والريادة.أهمية المشروعوخلال الحلقة النقاشية استعرض كل من كبير جيولوجيين أحمد العتيبي وكبير جيوفيزيائيين ميثم إبراهيم أهمية المشروع الاستكشافي البحري حيث أكدا على أن مشروع الحفر البحري مشروع وطني غرضه المساهمة في زيادة احتياطيات الكويت من الموارد الهيدروكربونية، وتعزيز مكانتها كأحد المنتجين الموثوقين على مستوى العالم، وضمان استمرارية وجود موارد هيدروكربونية جديدة لتلبية احتياجات السوق العالمي.فضلاً عن أن المشروع يضم الكويت إلى اللاعبين الإقليميين الرائدين كمشغل بحري بارز وفق المعايير الدولية، ويضمن إضافة اختصاصات فنية جديدة متعلقة بعمليات الحفر البحري وخلق فرص عمل جديدة ومتنوعة للكوادر الوطنية.وذكرا أن مراحل مشروع الاستكشاف البحري الحالي تركزت في تنفيذ المسح الزلزالي ثنائي الأبعاد ودراسة المناطق المحيطة بالمنطقة البحرية الكويتية، وعمل دراسات جيوفيزيائية وجيولوجية لمعرفة تفاصيل طبقات الأرض وتركيباتها والنواحي الاقتصادية، وتحديد أفضل مواقع الحفر البحري وتأمين مواقع الحفر البحري والتحضير للعمليات اللوجستية لنقل المواد والمعدات والأفراد من وإلى منصات الحفر البحرية، والتنسيق مع كل الجهات الحكومية ذات الصلة لإصدار الشهادات والتصاريح المطلوبة، ومن ثم مباشرة عمليات الحفر البحري ودراسة القراءات الأولية للبئر واستخراج عينات من الطبقات وعمل الاختبارات اللازمة للمكامن المحتمل احتواؤها على مواد هيدروكربونية.وأشارا إلى أن المنطقة البحرية تمثل ما يُقارب ثلث إجمالي مساحة اليابسة في الكويت ويضم البرنامج حفر 6 آبار استكشافية للتنقيب عن النفط والغاز في المناطق البحرية للكويت، كمرحلة أولى وبناء على نتائج الحفر، سيتم تحديد المراحل اللاحقة تباعاً.وقالا إنه خلال المشروع الاستكشافي البحري يتم استخدام منصتي حفر من نوع (Jack-Ups ) وتم تنفيذ مسح المخاطر البحرية وإزالة كال العوائق لضمان وصول منصات الحفر إلى مواقع الحفر واستقرارها بسلامة، وتم بدء حفر البئر الاستكشافية الأولى باستخدام منصة الحفر (Oriental Phoenix )، فيما وصلت منصة الحفر الثانية (Oriental Dragon )، ومن المتوقع البدء بحفر البئر الاستكشافية الثانية قريباً.وأشارا إلى أنه يتم الحفر باستخدام أحدث الطرق والوسائل والتي تحمي المنطقة البحرية المحيطة من التلوث، كما ان كل العاملين على منصات الحفر البحرية يخضعون لتدريبات خاصة لهذا الغرض، وفي حال وقوع أيّ حادث سيتم التعامل معه ضمن خطة الاستجابة للطوارئ المعدة سلفاً لكل السيناريوهات المحتملة.

مشاركة :