عمان / ليث الجنيدي / الأناضول بحث الأردن وبريطانيا، الأربعاء، "التراجع الحاد والخطير في دعم اللاجئين السوريين" وأهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الدول المستضيفة. جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة جمعت رئيسي مجلسي العموم ليندسي هويل واللوردات جون ماكفول، ولجنة الأردن في البرلمان البريطاني، مع رئيس مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان) أحمد الصفدي، في إطار زيارة رسمية يجريها الأخير إلى لندن، وفق بيان للمجلس الأردني. وذكر البيان أن اللقاءات "أكدت على متانة العلاقات الأردنية البريطانية والتي دخلت مئويتها الثانية عام 2021". وخلال اللقاءات، أشار الصفدي إلى "التراجع الحاد والخطير في دعم اللاجئين السوريين، وأهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اللاجئين والدول المستضيفة"، وفق ذات المصدر. وفي الأردن نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم مسجلون لدى المفوضية بصفة "لاجئ"، فيما يقيم 750 ألفا منهم في البلاد قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية بين البلدين الجارين. ويعاني أولئك اللاجئون تراجعا حادا في المساعدات بسبب إعلان عدد من المنظمات الدولية وقفها واقتصارها على أعداد محددة جراء نقص التمويل. وبحسب نشرات رسمية لمفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أحدثها منتصف أغسطس/ آب الماضي، فإن ما حصلت عليه من متطلباتها المالية لعام 2023 بالنسبة للأردن هو 33 بالمئة فقط، بواقع 128 مليون دولار من أصل 390 مليون دولار. وتناولت لقاءات الصفدي مع المسؤولين البريطانيين القضية الفلسطينية، حيث أكد أنها "تبقى القضية المركزية وأن المنطقة لن تنعم بالاستقرار إلا بإيجاد حل شامل وعادل لها، وعلى رأس ذلك قيام الدولة الفلسطينية"، وفق البيان الأردني. وبدأ الصفدي الثلاثاء، زيارة إلى لندن تستمر ثلاثة أيام، تلبية لدعوة من رئيس مجلس العموم البريطاني، وتعد "الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات البرلمانية بين البلدين"، وفق تصريح سابق لمجلس النواب الأردني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :