شدّد البيت الأبيض الأربعاء على أن الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يطاله تحقيق يرمي إلى عزله أطلقته المعارضة الجمهورية في الكونغرس "لم يرتكب أي سوء". ويتهم الجمهوريون في مجلس النواب الرئيس الديموقراطي بـ"الكذب" على الشعب الأميركي بشأن تورطه في قضايا نجله المثيرة للجدل في الخارج. وردت المتحدثة باسم بايدن خلال المؤتمر الصحافي اليومي للبيت الأبيض "لم يعثروا على أي دليل، لا شيء على الاطلاق على أنه ارتكب أي سوء. الرئيس لم يرتكب أي سوء". وأصبح هانتر بايدن نجل الرئيس الديموقراطي البالغ من العمر خمسين عاما، هدفا لليمين الأميركي. ويتهم بعقد صفقات مشبوهة في أوكرانيا والصين عندما كان بايدن نائبا للرئيس باراك أوباما (2009-2017) مستفيدا من اسم والده ونفوذه. وينص الدستور الأميركي على أنه يمكن للكونغرس عزل الرئيس بتهمة "الخيانة أو الفساد أو غيرها من الجرائم او الجنح الكبرى". ويؤكد الديموقراطيون أن هذه الجهود من اليمين ليست سوى غطاء للتستر على المشاكل القانونية التي يواجهها الرئيس السابق والشخصية الأوفر حظا للفوز بالترشح عن الحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب الذي يواجه 91 تهمة جنائية ستنظر فيها أربع محاكمات خلال العام المقبل.
مشاركة :