“موهبة” تقيم لقاءً تعريفياً عن برنامج “تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي”

  • 9/13/2023
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” بالتعاون مع “مشروع سلام للتواصل الحضاري” اليوم، لقاءً تعريفياً عن برنامج “تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي”، لأعضاء رابطة موهبة، الذين تم الكشف عنهم وتعريفهم بصفتهم موهوبين، وحصلوا على برامج رعاية من “موهبة”، وذلك في قبة موهبة في الرياض. ويهدف البرنامج إلى تأهيل كوادر من الشباب السعودي من عمر 20 وحتى 32 سنة، معرفياً ومهارياً على المشاركة في المحافل الدولية المختلفة، وحث الطلبة على التسجيل في النسخة السادسة من البرنامج. وجرى خلال اللقاء استعراض رؤية مشروع سلام والمتمثلة في الريادة والتميز في دعم جهود التواصل الحضاري وتحسين الصورة الذهنية للمملكة، بهدف تعزيز مكانة المملكة دولياً. ويهدف المشروع إلى الإسهام في زيادة فاعلية مشاركات الجهات الحكومية والأهلية والأفراد في الملتقيات والمحافل المحلية والدولية، والإسهام توسيع نطاق جهود التواصل الحضاري للمملكة مع المجتمعات والشعوب المختلفة، وإثراء المنظومة المعرفية والفكرية في مجالات التواصل الحضاري والصورة الذهنية، وأخيراً تسهيل مشاركة مختلف فئات المجتمع للتواصل والمشاركة بفعالية في نشاطات التواصل الحضاري حول العالم. ويُعد برنامج القيادات الشابة للتواصل العالمي برنامجاً قيادياً تواصلياً متكاملاً يهدف إلى تأهيل القيادات الشابة، ويسعى إلى تطوير الكوادر من الشباب السعودي معرفياً ومهارياً للمشاركة في المحافل الدولية المختلفة، ويوحّد فكرة المشارك عن وطنه، وكيفية إبراز الصورة الإيجابية والحضارية عنه، والتعريف بجهوده المبذولة، وتبيان عمق تأثيره وثقله على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بأسلوب علمي وفقاً لأفضل الممارسات والتجارب الحديثة. يذكر أن مشروع سلام للتواصل الحضاري تأسس في عام 2015، تحت مظلة اللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -; رحمه الله – للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بوصفه مشروعاً وطنياً يهدف إلى مساندة الجهود القائمة في مجال التواصل الحضاري وإيصال الصورة الحقيقية عن المملكة، مرتكزاً على 3 توجهات رئيسة هي البناء المعرفي، والتمكين والممارسة الفاعلة. ويعمل مشروع سلام من خلال التوجه الأول “البناء المعرفي” على إجراء الأبحاث والدراسات وإصدار التقارير ووضع المؤشرات في مجالات التواصل الحضاري والصورة الذهنية، بينما يعمل من خلال التوجه الثاني “التمكين” على إعداد الكفاءات الوطنية المختلفة من خلال برامج تأهيلية وتدريبية متنوعة صُممت لزيادة فاعلية مشاركات الجهات الحكومية والأهلية والأفراد في الملتقيات والمحافل الدولية، كما يسعى المشروع عن طريق التوجّه الثالث “الممارسة الفاعلة” إلى تطوير مبادرات وقنوات متنوعة تمكّن الكفاءات الوطنية التي يتم إعدادها من الإسهام في توسيع نطاق جهود التواصل الحضاري للمملكة مع المجتمعات والشعوب المختلفة.

مشاركة :