أكد فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برئاسة مدير فرع المركز بجدة الدكتور عبد الله محمد الزهراني أن المملكة استطاعت خلال 8 سنوات من تدشين المركز الوصول إلى 94 دولة حول العالم عبر تنفيذ 2.501 مشروع إنساني لمساعدة الفئات المحتاجة والمتضررة بقيمة إجمالية بلغت 6 مليارات و 430 مليون دولار أمريكي ، جاء ذلك خلال لقاء تعريفي نظمته الغرفة التجارية بمكة المكرمة للتعريف بالمركز وأعماله الإغاثية و الإنسانية بحضور عدد من رجال الأعمال والمهتمين في مجال المسؤولية الاجتماعية والتطوعية ومسؤولين من غرفة مكة المكرمة وأوضح الفريق أن المركز أنشئ بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في 12 مايو 2015 م ليسهم في تعزيز العمل الإنساني السعودي ورفع جودته وكفاءته من خلال تنظيم وتوحيد جميع الأعمال الإنسانية والإغاثية الخارجية للمملكة تحت مظلة المركز وأن يتولى المركز كذلك مسؤولية توثيق تلك الأعمال في المنصات الأممية والدولية ذات العلاقة وأن يكون الجهة الوحيدة المخولة بتسلّم أي تبرعات إغاثية أو خيرية أو إنسانية سواء كان مصدرها حكوميًا أو أهليًا لإيصالها إلى الخارج وفقًا للأنظمة وبيّن أن مشاريع المركز شملت مختلف القطاعات الحيوية المهمة مثل الغذاء والتعليم والصحة والإيواء والتغذية والمياه والإصحاح البيئي وغيرها ، موضحًا أن المركز تمكّن في وقت وجيز من عقد شراكات وثيقة مع المنظمات الأممية والدولية التي بلغت حتى الآن 175 شريكًا إقليميًا ودوليًا والتي أثمرت عن مشاريع إنسانية استفاد منها المتضررون والمحتاجون حول العالم وتطرّق إلى بعض المبادرات المنفّذة كالمنصات الإغاثية والتطوعية والتوثيق والتسجيل الدولي مثل منصة المساعدات السعودية ومنصة المساعدات المقدمة للاجئين ( الزائرين ) في المملكة ومنصة التطوع الخارجي ومنصة التبرع الإلكترونية “ساهم” مبينًا أن منصة “ساهم” توفر الفرصة لتقديم التبرعات إلكترونيًا للبرامج التي يقدمها المركز حول العالم وذلك باستخدام البطاقات الائتمانية وآليات السداد الإلكتروني بحيث تمنح الفرصة للمتبرعين بإنشاء حساب شخصي يوفر للمتبرع فرصة الوقوف على البرامج التي دعمها وإضافة لذلك توفر المنصة لأصحاب التبرعات المباشرة فرصة ربط التبرعات بالدول والبرامج التي يختارونها مع عدم استقطاع المركز أي مصاريف إدارية من التبرعات ، من جهته أكد مساعد الأمين العام لقطاع الأعمال بغرفة مكة المكرمة عبد الله بن عقيل حنيف أن المملكة قيادة وشعبًا قد عرفوا بين دول العالم بحبهم لأعمال الخير وبلادنا تولي اهتمامًا كبيرًا للأعمال الخيرية والإنسانية التي تغطي قارات العالم المختلفة ومن دواعي الفخر أن يكون مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من أهم المؤسسات البارزة في هذا المجال محليًا وعالميًا فأياديه البيضاء ممتدة للإنسانية في كافة المناطق المتضررة من الكوارث والصراعات في العالم .
مشاركة :