أطلقت شركة "ذاخر" للتطوير مشروع "حدائق ذاخر" بقيمة تتجاوز (2) مليارَيْ ريال سعودي، بالتعاون مع "صندوق تتمة"، كما تم طرح "فندق ومساكن راديسون" بقيمة تتجاوز 200 مليون ريال سعودي، وذلك خلال فعاليات معرض "سيتي سكيب" العالمي. وحول تميّز مشروع "ذاخر مكة"، يقول المهندس عبدالعزيز بن صالح العبودي الرئيس التنفيذي لشركة "ذاخر" للتطوير: إن المشروع يتميز بقربه من الحرم المكي؛ حيث يبعد عنه مسافة نحو كيلومتر واحد، وهذا يضمن تجربة مريحة وسهلة لكل الزوار، من مستثمرين أو قاصدي المدينة بشكل عام. كما يُعتبر "ذاخر مكة" من أكبر المشاريع العقارية في السعودية، حيث تبلغ مساحة المشروع الإجمالية 320 ألف متر مربع، ومرافق المشروع المختلفة تجعله من أكثر المشاريع العقارية شمولاً في مكة المكرمة. وحول خيارات النقل إلى المشروع، ذكر المهندس "عبدالعزيز" أن مشروع "ذاخر مكة" متصل بأهم الطرق السريعة في مكة المكرمة، إضافة إلى الطريق الدائري الثالث، والتي بدورها تربطه مباشرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، مما يجعل الوصول إليه سهلًا ويسيرًا، حيث يتمكّن الزوار القادمون عبر المطار من الوصول إلى المشروع في ساعة واحدة، ودون الوقوف على إشارات ضوئية، بالإضافة لاتصاله بالحرم المكي عبر طريقي المسجد الحرام والحجون. وعن الخدمات الجديدة التي يقدمها المشروع للزوار في مكة المكرمة يقول م. عبدالعزيز: يحتوي المشروع على وحدات سكنية فندقية وفنادق عالمية، كما سيتضمن المشروع عناصر البنية التحتية من شبكة الطرق ومسارات المشاة ومساحات خضراء واسعة ومناطق خاصة للتسوق والمطاعم والمقاهي. ويحتوي مركز التسوق على 124 محلًا لعلامات تجارية عالمية، كما يقدم مجموعة متنوعة من الخيارات للمتسوقين، ومراكز الترفيه للأطفال، ومناطق مقاهٍ ومطاعم، والتي تلبي رغبات وأذواق الزوار والمقيمين، ويتضمن المشروع مسجداً يتّسع لخمسة آلاف مصلٍّ، كما يوفر بحدود 10 آلاف موقف للسيارات. عند اكتماله، سيشمل المشروع نحو 100 قطعة أرض ذات استخدامات مختلفة للفنادق والمناطق السكنية والتجارية والخدماتية، وستتوفر الوحدات السكنية والفندقية في فئات مختلفة، كما ستكون الوحدات متاحة للتملك الحر، وأشير إلى الفنادق العالمية التي توجد في المشروع كفندق راديسون، وفندق بارك إن، وكذلك فندق نوفوتيل الأضخم في العالم من حيث عدد الغرف. وأضاف "العبودي": "ذاخر مكة" يُعتبر من أكبر المشاريع العقارية في السعودية، حيث تبلغ مساحة المشروع الإجمالية 320 ألف متر مربع، كما يتميز بمجاورته للحرم، حيث يبعد عنه نحو 1 كلم ومرافق المشروع المختلفة تجعله من أكثر المشاريع العقارية شمولاً في مكة المكرمة، كما يهدف المشروع إلى المساهمة في رفع مستوى خدمات الإيواء في مكة المكرمة وخلق بيئة جاذبة للاستثمار ومستدامة للأعمال والمجتمع، حيث يستهدف خلق ما يربو على ثلاثين ألف وظيفة. أما القيمة الإجمالية للمشروع فقد تتجاوز 26 مليار ريال سعودي، وتم إنجاز معظم المرحلة الأولى من مشروع "ذاخر مكة" ومن ضمنها البنية التحتية كاملة، ومن المتوقع أن تكتمل المرحلة الثانية عام 2024. وحول معايير البيئة، يقول "العبودي": من المهم جدًا بالنسبة لنا في "ذاخر مكة" اعتماد معايير تجعل مشروعنا صديقًا للبيئة، على سبيل المثال قمنا بإعادة استخدام الصخور التي تم قطعها في رصف الطرق داخل المشروع واستخدام المواد التي توفر الطاقة، من معايير الادخار، وتقنين الفاقد، وما إلى ذلك. يقلل استخدام التكنولوجيا في صناعة البناء من تكلفة بناء الوحدات محليًا، مما يعني أن تقنيات البناء الحديثة أكثر فعالية ومفيدة؛ لمواجهة أي تكاليف عالية للبناء، وبالطبع هذا له تأثير على ضمان أسعار معقولة، وتقليل مدّة أعمال البناء، وتوفير فرص عمل للأجيال الشابة. أما عن خدمة المشروع لرؤية المملكة 2030، فذكر "العبودي": يتميز مشروع "ذاخر مكة" بمساحة كبيرة وتنوع مشاريعه من فنادق، ووحدات سكنية ووحدات تجارية، وبعد انتهاء جميع مراحل المشروع سيقوم باستضافة أكثر من 1.6 مليون شخص من زوّار وحجّاج، وبدوره يدعم رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة التي تهدف إلى استضافة 30 مليون معتمر و6 ملايين حاج بحلول 2030، من خلال تطوير الخدمات للمعتمرين والحجاج وتعزيز تجربتهم، حيث يقدّم هذا المشروع خدمات وفرص استثنائية للزوار والمستثمرين في العاصمة المقدسة، كما يسهم المشروع في خلق بيئة جاذبة ومستدامة للأعمال.