قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن بلادها ستواصل دعم محاسبة مرتكبي ما وصفته بـ«الفظائع»، في السودان. وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان، أنها تشعر بالقلق إزاء الزيادة في الهجمات الجوية والمدفعية العشوائية بالسودان، بما في ذلك ولايات الخرطوم وجنوب دارفور، وجنوب كردفان، والتي أسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين. وأكدت بشكل خاص نشعر بالقلق إزاء الغارة الجوية التي شنتها القوات المسلحة السودانية في الـ 10 من سبتمبر على جنوب الخرطوم، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 43 شخصا، إضافة إلى القصف المتبادل الذي وقع في أغسطس الماضي بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27 شخصا في نيالا، معظمهم من النساء والأطفال، وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن الطرفين حرضا على أعمال عنف لا هوادة فيها، والتي تسببت في الموت والدمار، في جميع أنحاء السودان. وتابعت الخارجية الأمريكية، يجب على كلا الطرفين الامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي، وهو الأمر الذي طالبنا به أكثر من مرة في وقت سابق، بما في ذلك الالتزامات المتعلقة بحماية المدنيين، مشيرة إلى أن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، أكدتا الالتزام بحماية المدنيين في إعلان جدة مايو الماضي.
مشاركة :