القاهرة - سامية سيد - حرصت وثيقة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، على اعتبار استراتيجية حقوق الإنسان من أهم المرتكزات التي تتبلور حولها الأهداف التنموية للخطة، وما ينبثق منها من سياسات وبرامج في شتّى مناحي الحياة. وتستهدف جهود التنمية للحكومة تحقيق غاية أساسية تتمثل في بناء الإنسان المصري، صحيا وثقافيا ورياضيًا واجتماعيًا ويظهر ذلك جليا فى تبنى خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 23/24 الأهداف والسياسات الداعمة لبناء الانسان المصرى، والتى تستند على ثلاث ركائز رئيسة، تتعلق أولها بحق الإنسان المصري في التمتع بحياة كريمة، على نحو مستدام ووفق أسس متكافئة، وحقه في التنمية بمنظورها الشامل والمستدام، وحقه في تنمية قدراته وإمكاناته البشرية. وفي مجال الحق في التنمية الثقافية، عنيت الخطة بالبرامج الرامية للحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للشعب المصري من خلال صيانة المواقع الأثرية وحمايتها، وتنمية الوعي الثقافي، والتوسع في قصور الثقافة والمتاحف وإقامة المنتديات الثقافية على اختلاف أنواعها، ونشر الخدمات الثقافية في مختلف الأقاليم والمحافظات على نحو متوازن. وعلى مستوى الصحة، تضمنت خطة تنمية الخدمات الصحية توجيه الاستثمارات للتطبيق المرحلي لنظام التأمين الصحي الشامل، ولتعميم الرعاية الصحية الأولية، ولبرامج تطوير المستشفيات والوحدات الصحية على مستوى كافة المحافظات، والمبادرات الرئاسية والحكومية المعنية بعلاج بعض الأمراض وتوفير اللقاحات والتحصينات الوقائية من الأوبئة والفيروسات، بجانب الاستثمارات الموجهة لتحسين الظروف الصحية في الريف المصري في إطار مبادرة حياة كريمة. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :