أعلن دبلوماسي أوروبي ، اليوم الخميس، عن اجتماع أوروبي عربي مرتقب في نيويورك الأسبوع المقبل لبحث أفاق حل القضية الفلسطينية. وقال الناطق باسم الاتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان ، للإذاعة الفلسطينية الرسمية ، إن الاجتماع سيشارك فيه أغلب وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية ودول أخرى حول العالم. وذكر عثمان أن الاجتماع سينعقد في 18 من الشهر الجاري في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث عملية السلام بدعوة مشركة من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية. وأبرز أهمية الاجتماع المذكور "في ظل مرور 30 عاما على توقيع اتفاق أوسلو (للسلام المرحلي بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل) وخطورة الوضع على الأرض في ظل أن رؤية حل الدولتين أخذة بالتلاشي". وأكد وجود "جهد أوروبي بالتعاون مع أطراف عربية وإقليمية لإعادة الأمل في ملف عملية السلام فيما يخص القضية الفلسطينية وهو أمر يتطلب الكثير من الخطوات العملية". وأشار إلى إجراء نقاشات مستمرة بين الاتحاد الأوروبي مع أطراف إقليمية أبرزها المملكة العربية السعودية ومصر والأردن لبحث سبل إيجاد بلورة رؤية تساعد في استئناف عملية السلام. ونبه عثمان إلى أن الوضع في الأراضي الفلسطينية "في غاية الخطورة في ظل التوسع الاستيطاني الإسرائيلي والإجراءات أحادية الجانب على الأرض في الضفة الغربية والقدس ما يعيدنا إلى مربع ضرورة وجود أفق سياسي يتم طرحه على الطاولة". كما أشار إلى مخاطر تفاقم الأزمة المالية للسلطة لفلسطينية، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي بصدد الإعداد لرزمة مساعدات مالية للفلسطينيين، مع التأكيد أن الحل الجذري لهذه الأزمة يجب أن يبدأ بوقف اقتطاعات إسرائيل من أموال الضرائب الفلسطينية.
مشاركة :