عدن مقر لمجلس تنسيق خليجي يوزع المساعدات الإغاثية لليمن

  • 3/11/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أقر مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي لليمن، توزيع المهام الإغاثية على الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. وقال وزير الإدارة المحلية اليمني، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبد الرقيب فتح لـ«الشرق الأوسط» بعد الإعداد والنقاش منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2015 حول توحيد أعمال الإغاثة الخليجية للشعب اليمني، انعقد خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين اجتماع لمجلس التنسيق الخليجي للإغاثة ودعم الشعب اليمني. وأعرب عن بالغ سروره لهذه الخطوة المؤسسة لمكتب تنسيق للعمل الموحد والمتخصص، لافتا إلى أن توزيع المهام والاختصاصات يؤكد أن الأشقاء في دول الخليج توجههم جاد في تنفيذ عملية إعادة الأمل، بجهود موحدة، وأدوار متكاملة، وأنشطة مخطط لها مسبقا، وشراكة حقيقية مع الحكومة الشرعية ممثلة باللجنة العليا للإغاثة. ولفت إلى أن الاجتماع أقر أيضا بأن يكون مكتب اللجنة العليا للإغاثة في العاصمة المؤقتة عدن، مقرًا فرعيًا للمكتب التنسيقي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأوضح الوزير فتح أنه تم الاتفاق وإقرار خطة وآليات عمل موحدة بحيث تحملت الإمارات العربية المتحدة الإغاثة في ناحيتي التعليم والكهرباء، وقطر تحملت مسؤولية الإغاثة في قطاع الصحة، وأنيط بدولة الكويت مهمة توزيع الغذاء والتغذية، وتكفل مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية بالقطاعات الأخرى. وأشار إلى أن المجلس سيعقد جلسة خلال الشهر الحالي مارس (آذار) لإقرار ذلك والبدء بالتنفيذ، منوها إلى أن اللجنة العليا للإغاثة عضو في المكتب وشريك يمثل الحكومة في التخطيط والتنفيذ، مؤكدا أن الدول المسؤولة عن القطاعات ستعقد ورش عمل لمناقشة وتشخيص مشاكل القطاعات وتحديد المتطلبات وتحديد شركاء التدخل الإنساني من الدول الأخرى للتنفيذ. وحول التهدئة التي اقترنت بإدخال المساعدات الإنسانية، قال الوزير فتح إن الحكومة الشرعية ممثلة باللجنة العليا للإغاثة مسؤولة عن كل أبناء الشعب اليمني من صعدة شمال غربي اليمن إلى المهرة جنوب شرقي البلاد. ورحب بدخول المساعدات إلى المحافظة التي تعد معقلا لانطلاقة الميليشيات الانقلابية، مؤكدا دعم الحكومة الشرعية لوصول هذه المساعدات والإغاثة إلى محافظة صعدة بصورة خاصة وكل محافظات الجمهورية بصورة عامة. وأعلنت قيادة قوات التحالف العربي العسكري الذي تقوده السعودية أول من أمس الأربعاء رسميًا، عن تهدئة على الحدود السعودية لإدخال مواد إغاثية وطبية للمدنيين المتضررين في تلك المناطق التي كانت بؤرة للحرب بين الحوثيين وقوات الجيش السعودي. وأشارت قيادة قوات التحالف إلى أن التهدئة قادها زعماء قبليون، لكنها لم تكشف عن هوية الشخصيات. ورحب التحالف العربي بالتهدئة على الحدود اليمنية للوصول لحل سياسي وفق قرار مجلس الأمن، في الوقت الذي أعلن عن استعادة المعتقل السعودي العريف جابر الكعبي وتسليم سبعة أسرى من اليمنيين التابعين للميليشيات المسلحة المنقلبة على السلطة الشرعية في البلاد.

مشاركة :