متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في تصريحات للصحفيين: "هذا الطرد غير المبرر لموظفينا الدبلوماسيين لا أساس له على الإطلاق". وأضاف: "نأسف لأن روسيا سلكت هذا الطريق (...) سنرد بشكل مناسب على أفعالهم". واعتبر ميلر أن موسكو اختارت "المواجهة والتصعيد" بدلا من المشاركة الدبلوماسية البناءة. من جانبها، قالت الخارجية الروسية إنها استدعت سفيرة واشنطن لين ترايس وأبلغتها احتجاجاتها الشديدة بشأن "عدم توافق" تصرفات السكرتير الأول للسفارة الأمريكية جيفري سيلين والسكرتير الثاني ديفيد بيرنشتاين مع الدبلوماسية. وأضافت أنهما "قاما بأنشطة غير قانونية، وعلى تواصل مع المواطن الروسي روبرت شونوف المتهم بالتعاون السري مع دولة أجنبية". وأواخر أغسطس/ آب الماضي، قال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي "FSB"، إنه يريد استجواب سيلين وبرنشتاين بشأن "محاولتهما إقناع روستوف" بجمع معلومات استخبارية عن حرب أوكرانيا. وفي السابق، كان روستوف موظفًا بالقنصلية الأمريكية في فلاديفوستوك أقصى شرق روسيا. وفي ذلك الوقت، أنكرت الولايات المتحدة هذا الادعاء، ووصفها ميلر بأنها "لا أساس لها على الإطلاق" وقال إنها "جزء من جهد لترهيب ومضايقة موظفينا". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :