قرر المجلس الإقليمي لأزيلال، في دورته العادية لشهر شتنبر، المساهمة في الجهود المبذولة للتخفيف من آثار زلزال يوم الجمعة 8 شتنبر الجاري على ساكنة الأقاليم المتضررة، بمبلغ 700 ألف درهم. وسبق أن أحدث صاحب الجلالة الملك محمد السادس فور وقوع الزلزال، صندوقا خاصا لتدبير آثار هذه الكارثة الطبيعية. وشهد إقليم أزيلال بدوره سقوط ضحايا بلغ عددهم 11 قتيلا، 5 في قرية توفغين ينتمون لأسرة واحدة، وستة أشخاص بقرية أيت أومديس، كليهما تابعتين لجماعة أيتامليل التي توجد بالقرب من وارزازات. وخلف الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز حتى اليوم، قراية 3 آلاف قتيل، ومئات المصابين، مخلفا دمارا لكل القرى التي كانت بالقرب من مركز ضرب الزلزال الذي بلغ 7.2 درجات على سلم ريشتر.
مشاركة :