فيها "عُفر" المشهد الذي يزال معلقا في أذهان المُشاهدين من فيلم " عسل أسود" والذي استطاع منذ ذاك الوقت وما قبله أن يجذب الفنان ياسر الطوبجي، قلوب الجمهور له، فما من عمل يُشارك فيه إلا ويضع لمسته الكوميدية. وهذه المرة يشارك الطوبجي في مسرحية “طيب وأمير” كمدير وليس كممثل، وسيحدثنا عن هذا العمل الذي يعرض على مسرح ميامي. ياسر الطوبجي ومراسلة الفجر الفني حدثنا عن مشاركتك في ختام المهرجان القومي للمسرح المصري؟ أنا أشُارك بناءً على دعوة الفنان محمد رياض رئيس المهرجان لي، بمسرحية "طيب وأمير" من ضمن عروض المهرجان القومي للمسرح المصري، وأوجه الشكر للقائمين على مهرجان على ما بذلوه من قصاري مجهود حتي يظهر بهذا الشكل لائق. هل إدارة المهرجان التي وجهت الدعوة لك وللفرقة للمُشاركة في العروض، أم كان بناءً على رغبتكم ؟ لا إدارة المهرجان هي التي قامت بدعوتنا للمُشاركة بالعروض المسرحية للمهرجان القومي للمسرح المصري لدورته السادسة عشر. هل توقعت نجاح مسرحية "طيب وأمير" بهذا الشكل ؟ بالتأكيد فجميع فريق العمل والمخرج محمد جبر بذلوا ما في جهودهم حتى يستطيعوا أن يقدموا العمل بهذا الشكل. هل صحيح أن المسرح انتهي مثل ما يُقال ؟ لا لم ينتهي ولا يمكن أن ينتهي، حتي إذا حدث انتكاسة للفترة محددة ولكن من الصعب إنتهاءه، فالمسرح أبو الفنون فعندما ينتهي المسرح ينتهي جميع الفنون معها. هل تري إن هذه الدورة مميزة عن باقي الدورات السابقة ؟ هذا بالتأكيد حدث، فهذه الدورة اختلفت فكل شئ عن باقي الدورات في الإفتتاح والختام والعروض المُشاركة وغيرها، واتمني التوفيق للجميع العروض المُشاركة.
مشاركة :