وطالب البيان بتحسين إدارة عمليات الدفن بأن تتم في مقابر فردية محددة وموثقة بشكل جيد، مشيرًا إلى أن الدفن العشوائي قد يتسبب في مشاكل نفسية طويلة الأمد لأهالي الضحايا، بالإضافة إلى المشاكل الاجتماعية والقانونية، بحسب البيان. وأشار تقرير للأمم المتحدة نُشر، يوم الخميس الماضي، إلى أن أكثر من ألف جثة في درنة، وأكثر من مئة جثة في البيضاء، قد دفنت في مقابر جماعية بعد الفيضانات التي وقعت، في 11 سبتمبر/ أيلول الجاري. ومن المقرر أن يقدم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مساعدة شهرية لمئة ألف شخص تأثروا بالفيضانات في ليبيا، في المستقبل القريب. أمس, 22:11 GMT ويعمل ممثلو المنظمة عن كثب مع السلطات المحلية وشركاء الأمم المتحدة في هذا الصدد، حيث بدأت بالفعل عملية إرسال المساعدات لأكثر من 5 آلاف عائلة في ليبيا، تم توزيع مساعدات إنسانية على نحو 2000 شخص في بنغازي، يوم الثلاثاء الماضي. وتشير التقارير الرسمية إلى أن "العاصفة "دانيال" أسفرت عن وفاة أكثر من 5000 شخص، وما زال العديد من الأشخاص في عداد المفقودين، ويعاني ما لا يقل عن 30 ألف نازح من ظروف صعبة، حيث يعيشون في المدارس والمناطق النائية التي يصعب الوصول إليها. وتعاني مناطق الشرق الليبي من السيول العارمة التي بدأت، منذ يوم الأحد الماضي، وأدت إلى وفاة وفقدان آلاف المواطنين، وغرق آلاف المنازل وتضرر البنية التحتية. تعتبر العاصفة "دانيال" التي وصلت المنطقة قادمة من البحر المتوسط من بين الأسباب الرئيسية لهذه الكوارث.
مشاركة :