رعى معالي الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام وخطيب المسجد الحرام حفل ختام الدورة المكثفة لحفظ القرآن الكريم في المنطقة الشرقية في دورتها الحادية عشرة والمقامة في الحرم المكي بحضور عدد من المسؤولين والمشايخ، في التوسعة الملكية للحرم المكي الشريف، وقد بدئ الحفل بآيات من الذكر الكريم، ثم ألقى الشيخ فريد المنتاخ -المشرف العام على الدورة- كلمة ثمن فيها الجهود التي يبذلها معالي الشيخ، في خدمة كتاب الله تعالى، وبيّن ما تلقاه الدورة من عناية فائقة من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، داعيًا الله تعالى أن يوفق القائمين عليها. ثم تناول يوسف الدوسري راعي الدورة في كلمة له دور القرآن الكريم في إبعاد الشباب عن كل فكرٍ منحرف بما حفظوا من القرآن الكريم وما فقهوا من تعاليمه الكريمة، مبينا أن دعمه ورعايته لهذه الدورة المكثفة لحفظ القرآن الكريم خلال فترة إجازة الصيف واجب عليه لحفظ القرآن الكريم وأهله، وإيجاد فئة من الشباب يحافظون على القرآن الكريم. ومن ثم ألقى معالي الشيخ عبدالرحمن السديس كلمة بيّن فيها أهمية استمرار الدورات المكثفة لحفظ القرآن الكريم لما لها من دور كبير في تحصين الشباب، مشيرًا إلى دور حافظ القرآن وإمام المسجد في وحدة كلمة المسلمين والمواطنين حول ولاة الأمر والعلماء، ثم ألقى الدكتور عبدالرحمن العشماوي قصيدة عن القرآن وفضله، ثم ختم الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ الدكتور عبدالله بصفر الرئيس العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن. في الختام تقدم معالي الشيخ عبدالرحمن والراعي الرسمي بتكريم المسؤولين والجهات المساندة، والمدرسين والمشرفين والطلاب الذين أسهموا في إنجاح الدورة.