بتكليف من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم شاركت آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني في أعمال الجلسة الافتتاحية لقمة بودابست الديموغرافية في دورتها الخامسة، التي تقام هذا العام تحت عنوان «الأسرة مفتاح الأمن». ولدى مشاركة وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني في الجلسة الافتتاحية للقمة، التي شهدت حضور فخامة السيدة كاثلين نوفاك رئيسة جمهورية المجر، ورؤساء الوفود الممثلين لـ60 دولة مشاركة، أكدت الوزيرة آمنة الرميحي أهمية مضامين قمة بودابست الديموغرافية، التي تسعى إلى مواجهة التحديات الديموغرافية والاقتصادية والصحية والاجتماعية التي تواجه الأسر حول العالم، مثمنة اختيار موضوع «الأسرة مفتاح الأمن» عنوانا لقمة هذا العام، الذي يعكس مدى أهمية توفير مقومات الاستقرار الأسري لبلوغ الأمن المجتمعي لدى الدول. وأشادت وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني بالمحاور والحلقات النقاشية التي تتضمنها قمة بودابست الديموغرافية، التي تولي اهتماماً لضرورة إيجاد الحلول المناسبة لتجنيب الأسر الآثار السلبية للنزاعات والظروف السياسية والاقتصادية في بعض المناطق، بما يسهم في الحفاظ على استدامة الأمن المجتمعي، وتأمين مستقبل الأجيال المقبلة، كما أكدت أهمية السياسات الأسرية المبتكرة التي تم طرحها كنماذج ناجحة في القمة، والتي تهدف إلى توفير حياة أسرية طبيعية للأفراد. وأشارت إلى أن مملكة البحرين تعد من الدول الرائدة في مجال دعم الأسر البحرينية، وتوفير سبل العيش الكريم لهم، حيث توفر الحكومة العديد من الخدمات الاجتماعية للمواطنين، منها الخدمات الإسكانية، باعتبارها من مقومات توفير سبل العيش الكريم للمواطنين، بالإضافة إلى برامج الدعم الاجتماعي الموجهة لذوي الدخل المحدود، التي تكفل توفير الاستقرار المالي والمجتمعي لأرباب الأسر. كما تشمل سبل رعاية الأسر البحرينية توفير الخدمات التعليمية والصحية المجانية، وتوفير فرص العمل للأفراد، بالإضافة إلى توفير أنواع متعددة من الدعم لفئات كبار السن، وتوفير الخطط والبرامج التي تخدم فئة الشباب، وتُنمي مهاراتهم وقدراتهم بما يؤهلهم للانخراط مستقبلاً في مسار رفد المسيرة التنموية الشاملة بالمملكة في مختلف المجالات. وأضافت الوزيرة أن أوجه الدعم الموجه للأسر البحرينية يتضمن أيضاً الاهتمام بالمرأة البحرينية، وتمكينها من جميع حقوقها السياسية والاجتماعية، بالإضافة إلى توفير البرامج التي تخدم فئات الأطفال والناشئة، منوهة أيضاً بدور مؤسسات المجتمع المدني في مشاركة الحكومة في دعم الأسر البحرينية والحفاظ على استقرارها.
مشاركة :