تستعد منصة "ديزني بلس" لعرض فيلم الإثارة والتشويق الكوميدي "haunted mansion – القصر المسكون" يوم 4 أكتوبر المقبل، وذلك بعد أن تم طرحه في دور العرض السينمائية يوم 28 يوليو الماضي. قصة مستوحاة من منتزه ديزني الشهير الفيلم مستوحى من رحلة المنتزه الترفيهي الشهيرة في أورلاندو، وأحداثه تدور حول سيدة ونجلها يستعينان بطاقم خبراء مكون من مرشد سياحي وطبيب نفسي وكاهن ومؤرخ للمساعدة في طرد الأرواح الشريرة من قصرها، الذي اكتشفت أنه مسكون بالأشباح بعد أن اشترته حديثا. ويشارك في بطولة العمل الذي قام بتأليفه كاتي ديبولد، وإخراجه جاستن سيمين، كل من لاكيث ستانفيلد "بن ماتياس"، روزاريو داوسون "غابي"، أوين ويلسون "الأب كينت"، تيفاني هاديش "هارييت"، داني ديفيتو "بروس ديفيس"، جيمي لي كيرتس "مدام ليوتا"، تشيس ديلون "ترافيس"، جاريد ليتو "كرامب"، جي آر أدوسي "وليام جريسي"، كريك ويلسون "شبح كارينر"، بن بلادون "شبح الأحقاد"، ليندسي لامب "العروس"، خيرية الأردن "أليسا"، فيدور ستير "عزار"، تيرينس روزمور "فينياس"، مايك بينيتيز "جوس"، إريكا كولمان "إليانور جريسي"، كريستوفر وينشستر "نادل ليلة رأس السنة". Haunted Mansionمعالجة سينمائية أطلقت العنان لخيال المخرج وقد أكد مخرج الفيلم "سيمين" في تصريحاته عبر مجلة " people" إن الطريقة التي عالج بها كاتي ديبولد، القصة في السيناريو جعلته يرغب بشدة في تحويلها لعمل مرئي، لافتا إلى أن القصر المسكون الذي صنعه في فيلمه يتضمن العديد من عناصر الرعب الخفيف على مدار ساعتين هي مدة عرضه. ووصف "سيمين" اللحزات المخيفة في عمله بأنها مذهلة وصاخبة، لكنها لا تستمر لفترات طويلة على الشاشة، ويعقبها مشاهد أخرى كوميدية مما يزيل سريعا الشعور بالخوف عن المشاهد، مؤكدا على أنه فكر في أن يصنع توازن دقيق بين الكوميديا والرعب أثناء تحضيراته للفيلم. Haunted Mansionفيلم حديث يعيد الحنين لعمل كلاسيكي عمره 20 عاما ويعد ذلك العمل هو النسخة الثانية من الفيلم الذي تم إنتاجه بنفس الاسم عام 2003، والذي دارت أحداثه سمسار العقارات المدمن على العمل جيم إيفرز وزوجته وشريكته بالعمل سارة، حيث يتلقى مكالمة في وقت متأخر من إحدى الليالي من مالك القصر إدوارد جريسي، الذي يتطلع لبيع ممتلكاته. بعد أن تلك هي أكبر صفقة في حياتهم المهنية، يقوم جيم وسارة وطفلاهما بزيارة القصر الواقع في منطقة نائية. إلا أن عاصفة رعدية غزيرة من أصل غامض تقطع بهم السبل ليضطروا إلى المبيت في القصر القديم مع جريسي غريب الأطوار وخادمه الغامض رامسلي ومجموعة متنوعة من السكان المرئيين وغير المرئيين.. في البداية، يسخر جيم من قصص غريسي عن الأشباح والمطاردات، حتى يكشف سر القصر ويكتشف أن زوجته سارة لديها روابط غير متوقعة بماضيه المسكون. وشارك في بطولة هذه النسخة كل من إدي ميرفي "جيم إيفرز"، مارشا توماسون "سارة إيفرز"، جنيفر تيلي "مدام ليوتا"، ناثانيال باركر "سيد جريسي"، والاس شون "عزار"، دينا سبايبي ووترز "إيما"، مارك جون جيفريز "ميخائيل"، أرى ديفيس "ميغان"، وهو تأليف ديفيد برنباوم، وإخراج روب مينكوف. وقد علق "سيمين" على هذا الفيلم قائلا إنه كان تجربة مميزة في طفولته، ورغم أنه كبر حاليا إلا أنه ما زال يستمتع بمشاهدته، مضيفا: "لقد شاهدت أفلاما مثل سنو وايت وبينوكيو، ورغم أنها مرعبة، لكنها في حقيقة الأمر مزيج من الرعب والكوميديا والعذوبة والظلام والنور.. فعندما كنت طفلا، شعرت بأنني أستطيع مواجهة ظلام العالم.. لقد صنعت الفيلم الذي أردت رؤيته". Haunted Mansionإضرابات وإيرادات مُخيبة للآمال وفقا لموقع " dexerto" فإن الفيلم قد حقق في شباك التذاكر حول العالم إيرادات بإجمالي 101.3 مليون دولار، حيث تم افتتاح العمل محليا بإيرادات وصلت إلى 24.2 مليون دولار، مما يعني أنه لم يحصل حتى على قيمة نصف ميزانيته. وفي وقت سابق، كشفت مجلة "فرايتي" أن الفيلم الذي بلغت ميزانيته 150 مليون دولار، قد تأرجحت إيراداته في السينما بشكل مخيف، ويعتقد أن الأمر يعود لشدة المنافسة بينه وبين أعمال أخرى طُرحت في نفس التوقيت من بينها "باربي" و"أوبنهايمر"، في حين أن نسخة الفيلم الذي تم إنتاجه قبل 20 عاما، والذي تم طرحه بالسينمات في نوفمبر 2003، قد افتتح إيراداته بمبلغ 24 مليون دولار، وتمكن من أن يحقق إجمالي إيرادات 180 مليون دولار، متخطيا بذلك قيمة ميزانيته التي بلغت 90 دولار. فيما أشارت المجلة إلى أنه من بين التحديات التي واجهت صناع العمل هو عدم تمكنهم من الترويج له إعلاميا في البرامج والصحف بسبب إضراب طاقم الممثلين من بينهم لاكيث ستانفيلد، تيفاني هاديش، أوين ويلسون، وجيمي لي كيرتس، جاريد ليتو. كما أوضحت أن سبب اختيار "ديزني" موعد طرح الفيلم بالسينمات في يوليو، يرجع إلى أن الأطفال كانوا حينها هو أن الأطفال كانوا غير منشغلين بالدراسة نظرا لحلول العطلة الصيفية، إلا أن الأمر لم يكن في صالح إيرادات العمل. ووصفت "فوربس" الإيرادات الافتتاحية للفيلم بأنها أسوأ إيرادات حققتها أعمال ديزني هذا العام، وهي علاقة صارخة تحذر الشركة من أن استراتيجيتها تحتاج إلى أن يتم تقييمها بجدية، تجنبا من أن تلق أعمالها المقبلة نفس المصير. Haunted Mansion
مشاركة :